المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مـحددات الطبقـة الاجتـماعيـة للمستهلك وقـياسهـا
2024-12-04
الطبقة الاجتماعية والمنزلة الاجتماعية وخصائص الطبقة الاجتماعية
2024-12-04
معطيات الإخلاص
2024-12-04
موانع الإخلاص
2024-12-04
حقيقة الإخلاص
2024-12-04
الإخلاص في الروايات الشريفة
2024-12-04

خنفساء الشوندر السلحفاتية
31-3-2018
متتالية توافقية Harmonic Sequence
30-11-2015
Atomic Force Microscopy
8-12-2015
Possession
7-6-2021
الانحياز الكاثودي cathode bias
15-3-2018
مميزات الصحافة الإلكترونية
20-12-2020


بالصور والفيديو ... من كرامات الإمام الحسين في أربعينيته ... طفلٌ يمشي بعد علة !!!


  

3306       08:35 صباحاً       التاريخ: 2015-12-4              المصدر: imamhussain.org
من احد المواكب الخدمية في شارع السدرة، وعلى بُعد بضع أمتار من حائر الامام الحسين عليه السلام ، وعلى حافة الساعة الرابعة من عصر يوم الاربعين ، حيث اصوات المتهجدين بين مسبّحا وملبيا .
واذا بأحمد وهو يلبي بدمعه قائلا : " لبيك يا حسين " .
احمد الذي كان جليسا، لم تسعفه قدماه الصغيرتان على المشي، إذ راحت تسيطر عليه مشاعرا شتى، وهو يندب المولى المقدس ابي عبد الله الحسين عليه السلام بصوت عال مشرئب بفرحة خالطها دمعه الزلال ، وهو يرتعش من فرط تكدس المشاعر على قلبه الصغير .
"لبيك يا حسين يا مولاي يا جدي ، انا احد خدامك ، اقسم عليك بأمك فاطمة الزهراء ، اقسم عليك بقطيع الكفين فليس لي الا انت ، إلا ما انقذتني من محنتي ، وشدة مرضي هذا ، اتيتك زائرا عارفا بحقك ، فأشف علتي بحق عليل كربلاء " .
لم تمضي الا لحظات على ذلك ، وإذا بأحمد يقف على قدميه ممسكا بالعمود الذي جانبه ، ولسانه لهجا بـ " اللهم صل الله على محمد وال محمد " ، وهو يكرر ذلك مرة تلو الأخرى .
ما ان فتح احمد ـ وهو بنصف وعيه ـ عينيه المبللتين بالدمع ، ليذهل هذه المرة من زحمة الناس الذين احاطوا به من كل ناحية ، منُكبين على بركات  الإمام الحسين التي لامسته منذ سويعة ، إذ اخذوا يمسحون بملابسه تبركا وتكرما ، وهم يبكون وينادون " لبيك يا حسين " ، ولم يكد ينجو من اكف المتبركين الوالهين إلا بعد ان تدخلت مجموعة من الاخوة متطوعي الحشد لشعبي ، ليوصلوه الى احد المواكب الخدمية القريبة .
احمد فلاح كاظم الموسوي ، القادم من مدينة بغداد وبالتحديد من حي العامل فيها ، دخل للتو عامه الثالث عشر ، يرافقه في ايام عمره مرض الشلل الرعاشي الذي ساء اكثر في الإيام الأخيرة ، مما ارقده المستشفى ، عصيا على حاذق الأطباء ومتمرسهم .
بصوته الطفولي البريء ، يقول احمد : " نويت ان اشارك الزائرين القادمين الى مرقد جدي سيد الشهداء عليه السلام لإحياء اربعينه هذه ، حيث اني تعودت ومنذ صغري ان اشارك في خدمة جدي الحسين وزائريه الكرام ، توجهت الى مدينة كربلاء مع اهلي وعمومتي واصدقائي ، حتى  قطعت قرابة مسافة (1000) م جالسا مرة ومحمولا في اخرى ، الا ان سوء حالتي دفع بأهلي الى ارجاعي للبيت ـ وهنا تنتاب احمد نوبة بكاء وحسرة ـ وفعلا تم اعادتي للبيت ، إلا أنني قررت في اليوم الثاني ان اذهب الى زيارة الامام الحسين عليه السلام ولسان حالي يقول " يا جدي الحسين ، تعودت ان ازورك في كل عام واشارك في خدمة زائريك ومحبيك ، وها هي حالتي تزداد سوء ، اقسم عليك برضيع الشهيد الا سهلت علي مرادي في زيارتك وخدمتك " ، وبعد ان استأذنت ابي في ذلك ، عزمت مع اهلي على التوجه صوب كربلاء المقدسة وصولا لموكبنا الحسيني الواقع في شارع السدرة  ".
ثم اردف احمد والدمعة ترقرق عينيه : " كنت قد وصلت كربلاء  المقدسة بحالة صحية متعبة ، وما ان حل عصر يوم الاربعين واثناء جلوسي في الموكب ، بعيون ذابلة ترمق الضريح المقدس ، فاذا بي ارى ابواب الضريح تستقبلني بإذراع مفتوحة ، حيث الشباك المقدس يضيئ بلونه القاني مقتربا مني ، في مشهد لم ارى فيه هذه الملايين من الناس حتى بان الضريح المقدس قريب مني جدا ، اخذت اناشد جدي الحسين ببكاء ودعاء أن " اشفني يا الله بحق شهيدك المظلوم الحسين عليه اسلام " بعد ان مللت من العلاج والاطباء " .
والد احمد السيد فلاح الموسوي الذي ابلي بفقد زوجته ومرض ابنه ، اكد بأن حالة ابنه قد : " ساءت وتدهورت وبدا يشتكي من ثقل رأسه وصعوبة المشي او القيام فضلا عن انحناء ظهره ورعاش في جميع اعضاء بدنه ، اجتهد في محاولة علاجه اكبر الأطباء في بغداد العاصمة ، لكن دون جدوى ، بل أنهم لم يستطيعوا حتى تسمية علته " .
واضاف ابو احمد : " شارك احمد في تقديم الطعام للزائرين الوافدين الى كربلاء ، بعد ان الزمني بترك مراجعة الأطباء والاكتفاء بطبيبه الحبيب الحسين الشهيد عليه الصلاة والسلام ، وفي ذروة اجواء الزيارة المباركة ، وبالتحديد عصر يوم الخميس وإذا بأحمد يبكي وينحب ويصيح بصوت عال " لبيك يا حسين " وبشكل مكرر ، سألته : ما بك ابني احمد ؟ ، واذا به يقف على قدميه والدمع يستبيح عيونه وسط صلوات وتبريكات ودموع المؤمنين ممن احاط به للتبرك بكرامات الحسين التي حظي بها احمد ، فقام يمشي بعد علة " .
https://youtu.be/qKVNjF1hGLw


Untitled Document
منتظر جعفر الموسوي
مفهوم الموازنة ودورها وأثرها (العراق مثالاً)
ياسين فؤاد الشريفي
معبد كايلاسا (Kailasa Temple)
د. فاضل حسن شريف
كلمة امة في القرآن الكريم (كنتم خير أمة أخرجت للناس) (ح...
السيد رياض الفاضلي
العلم زينة ووسيلة
د. فاضل حسن شريف
كلمة امة في القرآن الكريم (أمة يدعون الى الخير) (ح 48)
السيد رياض الفاضلي
ثمرة الزهد
د. فاضل حسن شريف
كلمة امة في القرآن الكريم (كان الناس أمة واحدة) (ح 47)
السيد رياض الفاضلي
عقيدتنا بصدق وعده سبحانه
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب مقامات فاطمة للشيخ السند (ح 7)
.مرتضى صادق
ما هو pH التربة ولماذا يهم في الزراعة ؟
محمد الطالب
عندما تُعطي القردة حقوقها... بينما تُهمل الإنسانية في...
محمد عبد السلام
رؤية المرجع الاعلى تجاه الازمات الاقليمية.. دراسة...
أنور غني الموسوي
حديث صحيح عن رسول الله باسماء الائمة
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب مقامات فاطمة للشيخ السند (ح 6)