المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الاقليم المناخي الموسمي
2024-11-02
اقليم المناخ المتوسطي (مناخ البحر المتوسط)
2024-11-02
اقليم المناخ الصحراوي
2024-11-02
اقليم المناخ السوداني
2024-11-02
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01

حصاد الفاصوليا
10-5-2018
الصراع البيئي- الأسباب والنتائج
15-8-2022
مناخ الهند
2024-09-11
الخريطة الإعلامية الدولية
16-8-2022
عدم التفاهم بين الشباب والكهول والشيوخ
2024-09-07
مستويات تخطيط الخدمات - خدمات الاقليم
11-12-2019


مقدمة حول التركيب الدلالي (التضمين التحليلي والتركيبي,Analytic , and ,synthetic , implication)  
  
1334   02:05 مساءً   التاريخ: 23-4-2018
المؤلف : جون لاينز ، ترجمة: مجيد عبد الحميد الماشطة، حليم حسين فالح، كاظم حسين باقر
الكتاب أو المصدر : علم الدلالة
الجزء والصفحة : ص71- 72
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / المشكلات الدلالية / ماهية المشكلات الدلالية /

                        

غالبا " ما يتناقش الفلاسفة مفهوم الموضع بربطه بالتمييز بين المقولتين التحليلية والتركيبية ، ويمكن وضع هذا التمييز كما يلي : العقول التركيبية هي تلك العقول الصحيحة true  عرضيا " contingently كحقيقة تجريبية محتملة الوقوع والمقولة التحليلية هي تلك المقولة الصحيحة بالضرورة وحقيقتها مضمونة بـ : أ موضع عناصرها المكونة ، ب، القوانين النحوية للغة . وكمثال مألوف : كل العزاب غير متزوجين ، تعتبر مقولة تحليلية على اعتبار ان اعزب وغير متزوج يرتبطان دلاليا " بشكل يضمن صحة الجملة . ان صحة مفهوم التحليل قابلة للمناقشة ، ويبدوا ان من الممكن دحضها فلسفيا " في الصيغة التي تناقش عموما " بها . ولحسن الحظ فإن التحليل الدلالي للغة كما هو قائم في التخاطب اليومي لا يحتاج لان ينتظر حل المشاكل الفلسفية المتعلقة بالتمييز بين الحقيقة العرضية والحقيقة المؤكدة . ان ما يحتاجه اللغوي هو مفهوم نفعي pragmatic للتحليل – مفهوم يعطي الاعتراف النظري  بالفرضيات والفرضيات المسبقة الضمنية في مجتمع الناطقين باللغة ولا يأخذ بنظر الاعتبار مدى صحتها ضمن اطار آخر من الاشارة يفترض به ان يكون مجردا " او محايدا " " لغويا " وحضاريا " . والواقع اننا قدمنا سابقا " مفهوم النص المحدد لهذا الغرض بالذات . ان كل الآراء المطروحة في هذا الفصل حول العلاقات الدلالية التي تربط بين الجمل بواسطة موضع العناصر المعجمية فيها فيجب ان – تفسر بموجب هذا المفهوم .

ويمكن ان تفسر العلاقات الموضعية ضمن اطار يشمل مفهوم التضمين

ص71

Implication وهذا المفهوم قد يطرح هنا عن طريق المفاهيم المعروفة للتأكيد والانكار الواضحين explicit assertion & denial سنفترض انه من الممكن في كل اللغات ان نضع قوانين تناظر بين الجمل المثبتة والمنفية ، وان التناظر بين جملة مثبتة معينة وجملة منفية معينة يفسر بموجب قواعد اللغة . ان الجملة المنفية : جون ليس متزوجا " تتناظر مع الجملة المثبتة جون متزوج . سنقول الان ان جملة منفية تنكر علانية اي شيء مؤكدا " في نظريتها المثبتة ، وعلى اساس هذا المفهوم للتأكيد والانكار ، نستطيع ان نكون مفهوما " اهم دلاليا " حول التأكيد والانكار الضمنيين ، او التضمين . من الممكن القول ان الجملة الاولى او ج 1 تتضمن جملة اخرى ، ج 2 – وبالرموز ج 1     ج 2 – اذا اتفق الناطقون باللغة على ان من غير الممكن ان نؤكد صراحة ج 1 وننكر صراحة ج 2 . وننكر ج 1 ضمنيا " ج 2 – ج 1 لا تتضمن ج 2 : ج 1     2 – اذا اتفق الناطقون باللغة على ان التأكيد الصريح ل ج 1 يجعل من المستحيل ، دون تناقض ، التأكيد الصريح ل ج 2.

ويجب التأكيد على ان التضمين ، بموجب التعريف الموجود هنا ، هو مبدئيا " قابل للفحص بشكل موضوعي وهذا لا يعني طبعا " ان كل الناطقين باللغة سيتفقون بالضرورة على ان جملة ما تتضمن اخرى وكما رأينا فان ما نعنيه عادة " بـ (( فهم )) الجمل يمكن ان يفسر دون الافتراض بان كل من الناطقين باللغة يستخلصون من تفوه ما نفس التضمين تماما " ( انظر 1-2-9 ) . ان كل ما يمكن افتراضه هو ان ثمة تداخل كبير في  المضامين التي يكونها مختلف الناطقين مما يمنع سوء الفهم في غالبية الامثلة التي يتعاملون بها مع بعضهم البعض . ان على النظرية الدلالية ان تسمح بدرجة ما من المطاطية في عدد وطبيعة المضامين القائمة بين جمل اللغة .

ص72




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.