المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24

Pronouns
2023-03-06
ضرورة الحذر في اختيار الزوجه
14-1-2016
المعتضد ومعاوية
10-10-2017
قسطنطين وسيف الدولة.
2023-10-29
Carbapenems
27-3-2016
نظام التصريف النهري في أوربا
2024-10-09


الاشارة والموضع (العلاقات الاستبدالية والتلاؤمية للموضع Paradegmatic and Syntagmatic Relations of Sense)  
  
2220   01:32 مساءً   التاريخ: 23-4-2018
المؤلف : جون لاينز ، ترجمة: مجيد عبد الحميد الماشطة، حليم حسين فالح، كاظم حسين باقر
الكتاب أو المصدر : علم الدلالة
الجزء والصفحة : ص48- 49
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / ماهية علم الدلالة وتعريفه /

 

هناك علاقات موضعية اخرى بالاضافة الى الترادف . فلكمتا زوج و زوجة مثلا " ليستا مترادفتين ، ولكنهما متربطتان دلاليا " مقارنة بزوج و جين وهيدروجين ، (جيد) و (ردئ) تختلفان في الموضع ولكنهما اكثر تشابها " من (جيد) و (أحمر) ، كما ان يقرع ويدق ّ ويضرب وينقر ترتبط بشكل لا ترتبط فيه يطرق ويأكل ويعجب ان العلاقات الممثلة هنا هي علاقات استبدالية paradigmatic (يمكن لكل اعضاء هذه المجموعة المترابطة دلاليا " ان تظهر في نفس النص ) . ويمكن للمفردات ان ترتبط تلاؤميا " syntagmatically : اشقر وشعر ، ينبح

ص48

وكلب ، يرفس وقدم ... الخ . لا نريد هنا ان نعالج مسألة ما اذا كان من الممكن تعريف هذه العلاقات الاستبدالية والتلاؤمية بموجب بعدها عن الترادف وفق مقياس التشابه والاختلاف في الموضع (كما يقترح بعض الدلاليين ) . سنضع بديلاً " لذلك في الفصل القادم وسنفترض هنا بان بعض المفردات على الاقل تقع ضمن نظام معجمي وان التركيب الدلالي لهذه العلاقات يجب ان يوصف بموجب العلاقات الموضعية بين المفردات المعجمية . وهذه الفكرة بلورة أكثر دقة للمبدأ القائل بأن معنى كل كلمة هو وظيفة المكان الذي تحتله في نظامها الخاص .

ص49

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.