المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

القـرارات الاداريـة الفرديـة
9-4-2017
وسائل وأساليب تحسين الاتصال
28-6-2016
ظهور المقنع بخراسان ايام المهدي
25-7-2017
تعريف العزم
2024-09-30
النمو الثنائي Diauxic Growth
25-1-2018
William Thomson
11-12-2015


علم الدلالة التقليدي (الترادف والتجانس Synonymy and Homonymy)  
  
666   11:53 صباحاً   التاريخ: 22-4-2018
المؤلف : جون لاينز ، ترجمة: مجيد عبد الحميد الماشطة، حليم حسين فالح، كاظم حسين باقر
الكتاب أو المصدر : علم الدلالة
الجزء والصفحة : ص16
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / ماهية علم الدلالة وتعريفه /

 

بموجب هذه النظرية لطبيعة الكلمة يمكن ان تفسير التصنيف الدلالي التقليدي للكلمات على اساس الترادف التجانس .

ان اللغة المثالية كما يقول البعض هي اللغة التي يكون لـك بنية فيها معنى واحد فقط ويرتبط كل معنى فيها ببنية واحدة فقط .

ويبدو ان هذه المثالية غير متحققة في اية لغة طبيعية . قد ترتبط ببنيتان او اكثر بنفس المعنى (يختبئ ، يختفي – كبير : ضخم  ، يغوص ان لهما نفس المعنى): في هذه الحالة تكون الكلمات مترادفة وقد يرتبط معنيان او اكثر بنفس البنية (يعين : للاتجاه ، يعين للقسم) ، في هذه الحالة تكون الكلمتان متجانستين . واذا كانت الكتابة في اللغة غير متطابقة مع اللفظ ، يمكن التمييز بين ما يسمى بالتشابه كتابة والتجانس لفظاً hemography (من : اسم استفهام، من حرف جر) وما يسمى بالتشابه لفظاً والتجانس كتابة homophony الاسم meat والفعل meet) ومما يجب ملاحظة ان المتجانستين هما كلمتان متميزتان من الوجهة التقليدية : ان التجانس ليس اختلاف المعنى يكفي لتبرير التمييز بينهما ككلمتين مستقلتين او اكثر . ويعتمد هذا الاستنتاج على التعريف التقليدي للكلمة .




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.