المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02

المسؤولية الاجتماعية كمفهوم تسويقي
2024-09-26
المكونات الفعالة لأوراق الشاي
2024-03-15
Reaction of Calcium with Halides
22-11-2018
المياه المعبأة
15-8-2016
الوصف النباتي للأرز
24-6-2022
السيد رضا بن علي بن محمد بن علي بن إسماعي
16-8-2017


كنوز الالفاظ العربية  
  
1292   01:24 مساءً   التاريخ: 21-4-2018
المؤلف : د. ابراهيم الأنيس
الكتاب أو المصدر : دلالة الألفاظ
الجزء والصفحة : ص177- 182
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / جهود القدامى في الدراسات الدلالية / جهود اخرى /

 

كنوز الالفاظ العربية

شهد النصف الأول من القرن الثاني الهجري أستاذ الأساتذة أبا عمرو بن العلاء (1) يعلم الناس طرفا من كل شيء، فلا يكاد يتوفر على أمر معين. فهو أحد القراء السبعة وإمام القراءة في البصرة، هو أحد المؤسسين لمذهب البصريين في النحو، وهو فوق هذا لغوي ضليع يروي من آداب اللغة وألفاظها الشيء الكثير، وهو الذي يقول لنا: (ما انتهى إليكم مما قالت العرب إلا أقله، ولو قد جاء كم وافراً لجاء كم علم وشعر كثير)، وهو الذي كان يعتر بأدب الجاهليين ويرى الوقوف عنده، ويعد شعر الفرزدق وجرير من شعر المولدين فلا يحتج به !! فيروي عنه أنه قال في هذا الشعر: (لقد حسن هذا المولد حتى كدت آمر صباننا بروايته والتأدب به). وهو الذي يروي عنه الأصمعي فيقول: (لقد لازمته عشر حجج فما سمعته يجتج ببيت إسلامي قط !!)

ومعظم الدين جاعوا بعد أبي عمرو يدينون له بالفصل فقد عاصره أو تتلمذ عليه جلة من علماء العربية أمثال: عيسى بن عمر الثقفي، وأبو الخطاب الأخفش، والخليل بن أحمد، ويونس بن حبيب، وخلف الأحمر، وكل هؤلاء من علماء البصرة، كما عاصره بالكوفة أو قار...واعهده المفصل الضبي، وجماد الراوية، والكسائي.

أما الذين سبقوا هؤلاء من الأئمة أمثال أبي الأسود الدؤلي، وعنبة الميل، وميمون الأقرن، ويحيى بن يعمر، وعبد الله بن أبي إسحق فلا نكاد تعرف عنهم إلا القليل. ويبدو أن معظم هؤلاء قد توفر على تأسيس علم النحو وقواعد اللغة حتى جاء أبو عمرو ومن عاصروه فبدأوا يعنون أيضاً بنصوص اللغة وألفاظها، يشرجون غامضها و يتتبعون الألفاظ في نصوصها، ولكنهم فيما يبدو لم يتجهوا إلى الإنتاج العلمي في صورة الكتب والرسائل، مكتفين بتلاميذهم النابهين ممن لازموهم سنين طويلة، فكأنما كانوا يتصورون أن رسالتهم العلمية تنتهي عند حد التلقين والإملاء علي التلاميذ.

ص177

ورغم أن كتب التراجم تذكر للقلة من هؤلاء العلماء أسماء كتب ورسائل فإننا لا نكاد تعرف عنها شيئاً. ومعظم هؤلاء ممن عاشوا قليلا بعد منتصف القرن الثاني الهجري، وأشهر ما أثر عنهم قول الرواة إن الخليل بن أحمد ألف في النحو وورث آراءه لسيبويه، وألف في العروض والموسيقى. كذلك تعرف للفضل الضبي كتاب «المفضليات» والأمثال.

ثم جاء بعد هؤلاء طبقة من العلماء عاشوا جميعاً في أواخر القرن الثاني الهجري وأوائل الثالث وهؤلاء هم الذين عنوا حقاً بتدوين علمهم وتأليف رسائلهم، وعنهم وردت لنا بعض تلك الرسائل الصغيرة الحجم التي توفر كل منها على موضوع معين من موضوعات اللغة، ككتاب صغير في الإبل، أو رسالة صغيرة في المطر ونحو هذا.

وأشهر أصحاب هذه الطبقة من العلماء اللغويين:

1- أبو زيد الأنصاري (توفي 215 هـ).

2- ألأصمعي (توفي 210 هـ).

3- أبو عبيدة (توفي 209 هـ).

4- النضر بن شميل (توفي 204هـ).

5- اليزيدي (توفي 202هـ) .

6- أبو عمرو الشيباني (توفي 206 هـ).

فهؤلاء يكونن طبقة من اللغويين المتعاصرين الذين عنوا برواية الألفاظ والنصوص، وتوافروا على تدوينها وشرح مدلولاتها- ونروي لهم في كتب التراجم أسماء لكتب كثيرة لم يرد لنا منها إلا القليل النادر. وليس بينهم من علماء الكوفة إلا أبو عمرو الشيباني تلميذ المفضل الضبي. وقد ساهم في جمع ألفاظ اللغة بنوادره، وأراجيزه، وبكتاب «الجيم»، وكتاب الخيل و كتاب الإبل، وخلق الإنسان. ولعل «كتاب الجيم» أشهر ما أثر عن أبي عمرو الشيباني، ويقال إنه ضمن به على الناس بعد أن أتم تأليفه، ولذا لم تكثر نسخه، ولم يشتهر أمره بين المتأخرين من العلماء. حتى ظن بعضهم أنه سمعي بكتاب الجيم لأن مؤلفه بدأه بالألفاظ التي أولها «جيم» !!

وملاحظاتنا على هذا الكتاب أن «لسان العرب» لم يذكر شيئا عنه، ولكن

ص178

الفيروزآبادي ذكره ثم نقل عن الفيروزآبادي صاحب تاج العروس فقال مانصه: (نقل المصنف قال أبو عمرو الشيباني «الجيم» في لغة العرب الديباج) ثم قال (ولأبي عمرو كتاب في اللغة سماء «الجيم» كأنه شبهه بالديباج لحسنه) !!

ولا يذكر الأزهري هذا الكتاب بين مؤلفات أبي عمرو، بل يكتفي بقوله: (وكان الغالب على أن عمرو الشيباني النوادر وحفظ الغريب و أراجيز العرب). أما قصة البخل بالكتاب فيذكرها الأزهري منسوبة لأبي عمرو شمر الهروي المتوفى سنة 255 هـ ويقول (ألف كتابا كبيراً في اللغات أسسه على الحروف المعجمة وابتدأ بحرف الجيم، فيما أخبرني أبو بكر الإيادي و غيره ممن لقيه). ثم يذكر أنه ضن به علي تلاميذه، وأبقاه عنده حتى غرق في طوفان بعض الأنهار !! بل تذكر كتب التراجم أن من بين مؤلفات النضر بن شميل كتابا يسمي «الجيم» أيضاً.

وعلى كل حال، فبين أيدينا الآن مخطوط عنوانه كتاب الجيم ومنسوب لأبي عمرو الشيباني، وهذا المخطوط برواية السكري و أبي موسي الحامض.

أما الآخرون من أصحاب هذه الطبقة فكلهم من علماء البصرة، وأكثرهم تأليفا الأصمعي، وأبو عبيدة، وأبو زيد الأنصاري و إذا جاز لنا الحكم على كل مؤلفاتهم بما ورد لنا منها أمكن القول إنها جميعا رسائل صغيرة ساهمت في وضع اللبنة الأولى للمعاجم العربية كما عرفت لنا بعد ذلك.

ومن كتب أبي زيد الأنصاري التي بين أيدينا الآن "كتاب النوادر" الذي وصفه أبو زيد في المقدمة يقوله: (ما كان فيه من شعر القصيد فهو سماعي من المفضل الضبي) وما كان فيه من اللغات فهو سماعي من العرب». وبقى لنا من كتبه ايضا رسالتان صغيرتان «اللبن والمطر». أما باقية رسائله التي تذكرها كتب التراجم والتي تجاوز الأربعين رسالة فيكن الحكم عليها من عناوينها، وأنها كانت كتيبات صغيرة يختص كل منها بموضوع معين.

أما الأصمعي فكانت مؤلفاته أسعد حظاً وأكثر شيوعاً. وبقي لنا منها نحو الثلثي عشرة رسالة هي:

الأصمعيات، رجز العجاج، أسماء الوحوش، الإبل، خلق الإنسان، الخيل، الشاء، الدارات، النبات والشجر، النخل والكرم ... إلخ .

وهي كما تري رسائل صغيرة ساهمت أيضا في نشأة المعاجم العربية. أما أبو عبيدة فقد عددت له كتب التراجم نحو مائة رسالة، وهي في مجموعها من نوع

ص179

مؤلفات الأصمعي، غير أنها تتضمن رسائل تعرض لمسائل تاريخية. أو لأيام العرب وأنسابهم. ولم يبق لنا من كتبه إلا «كتاب مجاز القرآن» في مخطوط نسخ في القرن السادس الهجري، والنسخة التي بين أيدينا مصورة عن أخرى في مكة. ومن أسماء رسائله: الإنسان، الزرع، العرس، الإبل، الخيل، السيف ...إلخ.

أما النضر بن شميل فيروي الثعالبي أنه لم يبق في عهده من تأليف «النضر» سوي كتاب (الصفات) الذي يشتمل علي ألفاظ مرتبة علي حسب المعاني تعرض

لخلق الإنسان، والجود والكرم، وصفات النساء ... الخ. أي أن معظم مؤلفاته كانت قد اندثرت في عهد الثعالبي (2) سنة 439 هـ، ومن أسمائها كتاب الأنواء، الشمس والقمر، السلاح، خلق الفرس ... الخ.

وهكذا نرى أن أصحاب هذه الطبقة قد تشابهت جهودهم، وأنهم برسائلهم قد مهدوا السبيل لنشأة المعجم العربي.

ثم ولي هذه الطبقة طبقة أخري من تلاميذهم، واستمر أثرها إلي أواخر القرن الثالث الهجري، وأشهر أصحابها:

1- أبو حاتم السجستاني (توفي 225 هـ).

2- أبو عبيد القاسم بن سلام (توفي 231 هـ).

3- ابن السكيت (توفي 244 هـ).

4- ابن الأعرابي (توفي 232 هـ).

5- ابن سلام الجمحي (توفي 231 هـ).

6- أبو عمرو شمر الهروي (توفي 250 هـ).

ورغم أن كثيرا من مؤلفات أصحاب هذه الطبقة اللغوية قد ضاع أيضاً، غير أنه يبدو مما ورد لنا منها أنها كانت أضخم حجما، وأشمل من مؤلفات من سبقوهم.

فأبو حاتم السجستاني تذكر له كتب التراجم نحو 34 كتاباً، فيها ينهج نهج من سبقوه مثل: كتاب الوحوش، السيوف والرماح، الزرع، خلق الإنسان، الإبل ... الخ.

كما تروي لنا كتب التراجم لابن الأعرابي أسماء نحو 14 كتاباً منها: النوادر، الأنواء، صفة الزرع، نسب الخيل ... الخ. ولم يبق من كتبه سوي أسماء

ص180

البئر، أسماء الخيل وأنسابها، في نسختين خطيتين.

أما ابن السكيت فنعرف له كتباً ضخمة بعضها مطبوع متداول بيننا الآن مثل: «كتاب تهذيب الألفاظ»، وهو من المعجمات المتوسطة الحجم و مرتب على حسب المعاني، ونعرف له أيضاً كتابي القلب والإبدال و إصلاح المنطق.

أما أبو عبيد فيعد ممن ساهموا في جمع الألفاظ و نشأة المعاجم بكتابه الضخم الذي لا يزال مخطوطاً حتى الآن وهو الغريب المصنف، وهو معجم مرتب على حسب المعاني.

وهكذا نرى أن فكرة المعاجم خطرت لأصحاب هذه الطبقة، وأنهم بدأوها في صورة معاجم متوسطة الحجم و مرتبة على حسب المعاني. فكأنما كانوا يعمدون إلى نكات الرسائل الصغيرة التي عرفت عمن قبلهم، فيضمونها بعضها إلى بعض ويكونون منها معجما. ولم يخطر بذهن أحدهم أن يرتب تلك الألفاظ التي اختارها، أو التي جمعها ترتيباً هجائياً على حسب الحروف كما فعل أصحاب الطبقة التي جاءت بعدهم.

والطبقة الرابعة من العلماء اللغويين عاشوا جميعاً خلال القرن الرابع الهجري، وأشهر أصحابها:

1- ابن دريد (توفي 321 هـ).

2- ابن الأنباري (توفي 321 هـ).

3- عبدالرحمن الهمذاني (توفي 327 هـ).

4- قدامة بن جعفر (توفي 237 هـ).

5- القالي البغدادي (توفي 356 هـ).

6- الأزهري (توفي 370 هـ).

7- الزبيدي (توفي 379 هـ).

8- الصاحب بن عباد (توفي 385 هـ).

9- الجوهري (توفي 393 هـ).

10- ابن فارس (توفي 395 هـ).

ص181

ويعد القرن الرابع وبحق قرن المعاجم العربية أو كنوز الألفاظ، فقيه ألف كبر عدد من المعاجم المشهورة المعتمدة. وفيه أخذ المعجم العربي الصورة المألوفة لنا، وفيه اتجه العلماء إلي ترتيب الألفاظ ترتيبا هجائياً، وبدعوا ينصرفون عن الترتيب الجاري على حسب المعاني.

فليس بين من ذكرنا من أصحاب هذه الطبقة من استمر علي وضع المعاجم المرتبة علي حسب المعاني سوى «عبدالرحمن الهمذاني» في كتابه المسمى «بالألفاظ الكتابية»، وقدامة بن جعفر في كتاب له يسمي «الألفاظ». وقد ظل بعض العلماء من اللغويين يؤلفون تلك المعاجم التي رتبت على حساب المعاني حلال القرنين الخامس والسادس و أشهر تلك المعاجم: مبادئ اللغة للإسكافي (3) ، وفقه اللغة للثعالبي (4) والمخصص لابن سيده (5) ، والأشباه والنظائر لأبي البركات ابن الأنباري (6) . غير أن الكثرة الغالبة بين اللغويين من أصحاب المعاجم قد اتجهوا إلى تلك التي رتبت ترتيباً هجائياً. ويعد المخصص لابن سيده أتم واشمل معجم مرتب على حسب المعاني. وكل الذين ألفوا بعده على هذا الفسق كانوا عالة عليه، فكأنما قد اختتم ابن سيده بمعجمه «المخصص» عصر هذا النوع من المعاجم. فلم يحاوله بعده إلا القليلون، وانصرف العلماء في كل العصور بعد ذلك إلى التأليف في المعاجم المرتبة على حسب حروف الهجاء.

ويعدّ معجم الجمهرة لابن دريد أول معجم مرتب ترتيبا هجائياً بين معاجم

القرن الرابع الهجري فقد رأينا أنفاً أن العلماء قبل هذا القرن بدأوا تأليفهم بالرسائل الصغيرة، ثم انتهي الأمر بهم في أواخر القرن الثالث بتلك المعاجم الصغيرة المرتبة على حسب المعاني. ومع هذا فيقال لنا إن الخليل بن أحمد قد وضع معجما ضخما رتبه ترتيباً هجائياً وسماه «كتاب العين»، أي أنه بهذا يكون قد سبق عصر المعاجم على النحو المألوف لنا بما يقرب من قرنين!!

ص182

__________

(1) توفي 154 هـ.

(2) فقه اللغة للثعالبي ص 18.

(3) المتوفى سنة 421 هـ.

(4) المتوفى سنة 429 هـ.

(5) المتوفى سنة 458 هـ.

(6) المتوفى سنة 577 هـ.




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.