المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الإسلام والأحكام
1-07-2015
lambda (n.) (λ)
2023-09-29
ضغطة القبر
16-12-2015
علاقة الجغرافيا الاقتصادية بالعلوم الجغرافية وبغيرها من العلوم الأخرى
11-1-2023
الشبهة المفهوميّة
11-9-2016
قاعدة الإمكان في الحيض
9-12-2016


اعتراضات على النظريات  
  
882   09:31 صباحاً   التاريخ: 21-4-2018
المؤلف : د. ابراهيم انيس
الكتاب أو المصدر : دلالة الألفاظ
الجزء والصفحة : ص21
القسم : علوم اللغة العربية / فقه اللغة / اللغة ونظريات نشأتها / حول اللغة ونظريات نشأتها /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-7-2016 881
التاريخ: 21-4-2018 758
التاريخ: 12-7-2016 1133
التاريخ: 21-4-2018 3878

 

أن النظريات المعروفة لم تحل مشكلة النشأة اللغوية، ولم تفسرها تفسيرا نطمئن إليه، و من الممكن أن توجه إليها الاعتراضات الآتية:

1- إن هذه النظريات على تعددها لم تفسر لنا إلا ناحية من نواحي اللغات، و تركتنا حائرين أمام النواحي الأخرى. وربما كان ما فسرته لنا أقل جواب اللغة قيمة. وذلك لأن الألفاظ التي تبدو لنا الآن وقد ارتبطت أصواتها بمدلولاتها لاتجاوز نسبة ضئيلة في كلمات كل لغة.

2- هذا الى أنها- فيما عدا النظرية الأخيرة - قد أهملت الربط بين اللغة والمجتمع مما لا يستطيع اللغوي الحديث أن يتصوره.

3- وأخيراً تفترض هذه النظريات أن الإنسان الأول ظل صامتاً فترة من الزمن قبل أن تنشأ لغته، ثم نطق بأصوات كأصوات لغاتنا، وأدت عضلات نطقه وظيفتها أداءً كاملاً. ومثل هذا يخالف مانعهده من أن العضو لايبدأ وظيفته بدءاً كاملاً، .ولكنه يحتاج الى المران الطويل قبل أن يؤدي تلك الوظيفة الأداء الكامل. ولهذا لايعقل أن عضلات النطق تنطلق من صمتها فتنطق بأصوات كأصوات كلماتنا، و إنما المعقول أنها كانت تنطق نوعاً من النطق، و تصوت نوعا من التصويت، حتى إذا اكتمل لأعضاء النطق نموها و تطورها صدر عنها تلك الأصوات الإنسانية التي تشبه مايصدر عن الإنسان الآن. وحينئذ يمكن أن يقال إن النطق الإنساني قد بدأ، و إن اللغة الإنسانية قد نشأت.




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.