أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-9-2017
955
التاريخ: 12-2-2019
1914
التاريخ: 22-9-2017
1088
التاريخ: 22-9-2017
906
|
لما حضرته الوفاة جعل يقول: ذهبت الحيل ليست حيلة حتى مات. وذكر عنه أنه قال: لو علمت أن عمري قصير ما فعلت ما فعلت. وقيل إنه دفن بُسرَّ من رأى.
كانت خلافته ثماني سنين، وثمانية أشهر، وهو ثامن الخلفاء، وهو ثامن من ولد العباس. مات عن ثمانية وأربعين سنة، وله ثمانية بنين وبنات (1).
احتجم المعتصم في أول يوم من المحرم سنة 227هـ فأصيب عقب ذلك بعلته التي قضت عليه يوم الخميس لثماني ليالِ مضت من شهر ربيع الأول من تلك السنة ورثاه محمد بن عبد الملك الزيات فقال:
قد قلت إذ غيبوك واصطفقت *** عليكَ أيـد بالتـــراب والطـــين
اذهـــب فنعــم الحفيـظ كنت *** على الدنيا ونعم الظهير للدين
لا جـــبر الله أمـــة فقــــدت *** مثلــــك إلا بمثــــل هــــــارون (2).
قيل (كانت وفاة المعتصم في السبع عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول، وله ثمانِ وأربعون سنة. وصلى عليه الواثق ولده. ودفن بالجوسق، وكان المعتصم - رحمه الله - شديد البياض ـ حسن الوجه ـ أصهب الشعر ـ عظيم اللحية (3).
___________
(1) تَجاربُ الأمم وتعاقبُ الهمم، لابن مسكويه، ﮁ 4ص 87، تحقيق سيد كسروي حسن، و المعارف، الدينوري، ص 221.
(2) محاضرات تاريخ الأمم الإسلامية (الدولة العباسية)، الشيخ الخضري بك، ص 277، تحقيق الشيخ محمد العثماني، و تاريخ الخلفاء، السيوطي(ت 911هـ)، ص 226، تاريخ الموصل، سليمان صائغ الموصلي، ص79.
(3) كنز الدُّرر وجامع الغرر (الدَّرة الَّسنية في أخبار الدولة العباسية)، المؤلف أبو بكر بن عبد الله بن أيبك، ﮁ 5 ص 221، و الخراج والنظم المالية للدولة الإسلامية، محمد ضياء الدين الريس، ص458.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|