أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-3-2018
1418
التاريخ: 30-06-2015
1358
التاريخ: 8-5-2020
1275
التاريخ: 27-3-2017
839
|
روى الجمهور من عدّة طرق أن رسول اللّه [صلى الله عليه واله] حمل عليّا حتى كسر الأصنام من فوق الكعبة و أنه لا يجوز على الصراط الا من كان معه كتاب بولاية عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) و أنه ردت له الشمس بعد ما غابت حيث كان النبي [صلى الله عليه واله] نائما على حجره و دعا له بردّها ليصلّي علي العصر وأنه نزل إليه سطل عليه منديل و فيه ماء فتوضّأ للصلاة و لحق بصلاة النبي [صلى الله عليه واله] و أن مناديا من السماء نادى يوم احد لا سيف إلا ذو الفقار و لا فتى إلا عليّ وروي أنّه نادى به يوم بدر أيضا.
أما الخبر الأول و هو خبر كسر الأصنام فقد أخرجه الحاكم في المستدرك ص 5 ج 3 عن عليّ (عليه السلام) و صحّحه قال لما كانت الليلة التي أمرني رسول اللّه أن أبيت على فراشه و خرج من مكة مهاجرا انطلق بي رسول اللّه إلى الأصنام فقال اجلس فجلست إلى جنب الكعبة ثم صعد رسول اللّه على منكبي ثم قال انهض فنهضت به فلما رأى ضعفي تحته قال اجلس فجلست فأنزلته و جلس لي رسول اللّه ثم قال لي، يا علي اصعد فصعدت على منكبه ثم نهض بي رسول اللّه [صلى الله عليه واله] و خيّل لي اني لو شئت لنلت السماء وصعدت إلى الكعبة و قد اشار ابن ادريس الشافعي إلى هذه الواقعة مادحا لأمير المؤمنين (عليه السلام) كما حكاه في ينابيع المودة في الباب 48 فقال الشافعي:
قيل لي قل في عليّ مدحا ذكره يخمد نارا موصده
قلت لا اقدم في مدح امرئ ضلّ ذو اللب إلى أن عبده
والنبي المصطفى قال لنا ليلة المعراج لمّا صعده
وضع اللّه بظهري يده فأمسّ القلب أن قد برده
وعليّ واضع أقدامه في محلّ وضع اللّه يده .
وأمّا الحديث الثاني وهو أنه لا يجوز على الصراط إلا من كان معه كتاب بولاية علي عليه السلام و في الينابيع عن الحمويني بسنده عن عليّ (عليه السلام) عن النبي [صلى الله عليه واله] قال إذا نصب الصراط على جهنم لم يجز عنه إلا من كانت معه براءة بولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام) و أمّا الحديث الثالث و هو ردّ الشمس فقد قال العلامة في منهاج الكرامة التاسع رجوع الشمس له مرّتين أحدهما في زمن النبي [صلى الله عليه واله] و الثانية في خلافته (عليه السلام) أما الاولى فروى جابر و ابو سعيد الخدري أن رسول اللّه [صلى الله عليه واله] نزل عليه جبرئيل يوما يناجيه من عند اللّه تعالى فلمّا تغشاه الوحي توسد فخذ أمير المؤمنين فلم يرفع رأسه حتى غابت الشمس فصلّى عليّ (عليه السلام) العصر بالإيماء فلمّا استيقظ النبي [صلى الله عليه واله] قال له سل اللّه يرد عليك الشمس لتصلي العصر قائما فدعا فردت الشمس فصلّى العصر قائما وأمّا الثانية فلمّا أراد أن يعبر الفرات ببابل أي الحلّة استعمل كثير من أصحابه دوابهم و صلّى لنفسه في طائفة من اصحابه العصر وفاتت البعض فتكلموا في ذلك فسأل اللّه ردّ الشمس فردت و نظمها الحميري فقال:
ردت عليه الشمس لما فاته وقت الصلاة و قد دنت للمغرب
حتى تبلج نورها في وقتها للعصر ثم هوت هويّ الكوكب
وعليه قد ردت ببابل مرّة أخرى و ما ردت لخلق مغرب .
وأمّا الحديث الرابع وهو حديث السطل والماء والمنديل فقد حكاه أيضا في الينابيع في الباب 39.
أمّا الحديث الخامس وهو الحديث النداء يوم احد فقد رواه الطبري في تاريخه ص 17 ج 3 وابن الأثير في كامله ص 274 وابن أبي الحديد ص 372 ج 3 و أنهم سمعوا تكبيرا من السماء في ذلك اليوم و قائلا يقول لا سيف إلا ذو الفقار و لا فتى إلا عليّ فاستأذن حسان بن ثابت مادح و شاعر رسول اللّه [صلى الله عليه واله] أن ينشد شعرا فقال:
جبريل نادى معلنا والنقع ليس ينجلي
والمسلمون أحدقوا حول النبي المرسل
لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلّا عليّ .
وكذا صدور النداء في بدر و خيبر .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|