المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

مستحبات الإحتضار ومكروهاته
24-8-2017
كوثرة غير متناظرة Asymmetric PCR
14-6-2017
علي بن صفدر بن صالح الكشميري.
17-7-2016
Monophthongs and diphthongs DRESS and TRAP (BACK)
2024-05-02
التعامل مع القلق
16-7-2019
الملح (مكسبات النكهة والمتبلات الغذائية)
2-1-2018


رد القضاة  
  
2861   11:22 صباحاً   التاريخ: 10-3-2018
المؤلف : علاء باسم صبحي بني فضل .
الكتاب أو المصدر : ضمانات المتهم امام المحكمة الجنائية الدولية
الجزء والصفحة : ص114-116
القسم : القانون / القانون الخاص / قانون المرافعات و الاثبات / قانون المرافعات /

بالإضافة إلى أسباب عدم صلاحية القضاة من الفصل في الدعوى الجزائية الدولية التي تنظرها المحكمة الجنائية الدولية، وهناك أسباب أخرى نص عليها نظام روما الأساسي بحيث لو وجدت من شأنها أن تجيز للخصم صاحب المصلحة أن يطلب من هيئة الرئاسة رد القاضي عن  الدعوى(1) على الرغم من أن نظام روما الأساسي لم يستخدم مصطلح (الرد) بشكل صريح إلا أن التشريعات الوطنية فرقت ما بين رد القضاة وعدم صلاحيتهم، حيث إعتبرت أن الرد مقرر لمصلحة الخصوم، لذلك يجب عليهم تقديم طلب لرد القاضي عن نظر الدعوى الجزائية ، أما أسباب عدم الصلاحية فقد إفترضت التشريعات الوطنية من وجودها عدم حياد القاضي، وبالتالي  أوجبت عليه الإمتناع عن نظر الدعوى والفصل فيها حتى لو لم يطلب أحد من الخصوم ذلك (2) ومن الأسباب التي يستند إليها الخصوم في ممارسة الرد:

أولا: العلاقة الشخصية أو المهنية أو العلاقة التبعية بأي طرف من الأطراف.

تعتبر العلاقة الشخصية أو العلاقة المهنية، أو علاقة التبعية بأي طرف من الأطراف إستنادًا للقواعد الإجرائية وقواعد الإثبات من الأسباب التي يمكن للخصوم على أساسها طلب رد  القاضي (3) وعلى الرغم من أن القواعد الإجرائية وقواعد الإثبات لم توضح المقصود بالعلاقة الشخصية أو العلاقة المهنية أو علاقة التبعية، إلا أن التشريعات الوطنية إعتبرت أن إعتياد القاضي على مؤاكلة أحد الخصوم أو مساكنته أو تلقي الهدايا منه من قبيل العلاقات الشخصية ، أما بالنسبة للعلاقة المهنية فتعني كل من يستخدمه القاضي بأجر كالوكيل أو الكاتب والسكرتير ،  أما علاقة التبعية فتعني كل من يستخدمه القاضي للقيام بعمل معين كالخادم والعامل(4)

ثانيًا: تعبير القاضي عن رأيه بواسطة وسائل الإعلام الكتابية أو التصرفات العلنية

إعتبرت القواعد الإجرائية وقواعد الإثبات تعبير القاضي عن رأيه بواسطة وسائل الإعلام أو الكتابة من التصرفات العلنية، من الأسباب التي يمكن للخصوم على أساسها طلب رد  القاضي (5) والعلة من إعتبار هذا السبب من أسباب الرد، هو أن إبداء الرأي أو تعبير القاضي عن رأيه قبل البت في الدعوى يجعله في موقف لا يحسد عليه، حيث يصعب عليه أن يغيره أو . يتنازل عنه، حتى لا يتهم بالتسرع في إبداء الرأي(6).


_________________

1- انظر نص المادة ( 41/2/ب) من نظام روما الأساسي.

2- خوين، حسن بشيت: ضمانات المتهم في الدعو ى الجزائي ة، الجزءالثاني (خلال مرحلة  المحاكمه)، دار الثقافة للنشر والتوزيع، عمان، ط 1 ، 1998 ، ص 43

3- انظر نص القاعدة ( 34/ 1/أ) من القواعد الإجرائية وقواعد الإثبات.

4- حسن بشيت خوين، ضمانات المتهم في الدعوى الجزائية، ج 2، مرجع سابق، ص 46

5- انظر نص القاعدة ( 34/1/د) من القواعد الإجرائية وقواعد الإثبات.

6- حسن بشيت خوين، ضمانات المتهم في الدعوى الجزائية، ج 2، مرجع سابق، ص 49




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .