المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13903 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28
: نسيآمون الكاهن الأكبر «لآمون» في «الكرنك»
2024-11-28
الكاهن الأكبر (لآمون) في عهد رعمسيس السادس (الكاهن مري باستت)
2024-11-28
مقبرة (رعمسيس السادس)
2024-11-28
حصاد البطاطس
2024-11-28



الجلاديولس Gladiolus""  
  
7893   10:35 صباحاً   التاريخ: 4-3-2018
المؤلف : د. سيد محمد شاهين
الكتاب أو المصدر : انتاج زهور القطف للتصدير (نشرة فنية 2008)
الجزء والصفحة : ص 69-76
القسم : الزراعة / نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية / نباتات الزينة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-23 1073
التاريخ: 22-8-2019 1828
التاريخ: 21-8-2019 2167
التاريخ: 24-10-2017 1902

الجلاديولس Gladiolus""
 (F, Iridaceae) hybrid Gladiolus

لسنوات عديدة احتل الجلاديولس المركز الأول كزهرة قطف مرغوبة جدا في كثير من دول العالم ، لكنه الآن تراجع قليلا بسبب ظهور محاصيل زهرية أخرى تتباين في أشكال وألوان وأحجام أزهارها وتتميز بجاذبيتها العالية فخطفت الأضواء وغيرت من معالم خريطة النباتات الزهرية لتتربع هي على عرش القمة ومع ذلك ، فما زال الجلاديولس ينتج وتتداول أزهاره كجزء من اهتمامات بعض المنتجين وهواة اقتناء أزهار القطف ومحبيها.

واسم الجنس ( Gladliolus) معناه في اللغة العربية (السيف الصغير) وذلك بسبب شكل أوراقه السيفية ، أما اسم النوع (hybrida) فيشير إلى أن أصناف الجلاديولس المنزرعة حاليا كلها هجن ولا توجد أصناف نقية.

وترجع أهمية الجلاديولس إلى قصر فترة نموه التي تبلغ في المتوسط تسعون يوما فقط ، وإمكانية زراعته وإنتاج أزهاره على مدار السنة ، بالإضافة إلى تعدد أشكال وألوان نوراته وطول حياة أزهاره بعد القطف ، كما يمكن زراعته في أحواض الحدائق لتجميلها .

التكاثر

يتم بعدة طرق هي:

(1) جنسيا باستخدام البذور الناتجة من عمليات التهجين ما بين الأصناف وبعضها للحصول على أصناف (هجن) جديدة . ومن المعروف أن زهيرات الجلاديولس مخنثة حيث تحتوي على أعضاء التذكير والتأنيث معا في نفس الزهرة . ومن ثم يمكن عمل كافة التهجينات المطلوبة وذلك بإزالة أعضاء التذكير من النبات الذي سيستخدم كأم ، بينما تزال من النبات الذي سيستخدم كأب أعضاء التأنيث . في حالات معينة تكون أعضاء التذكير أو التأنيث عقيمة بطبيعتها ، مما يسهل الحصول على الأب والأم دون إزالة أيا من الأعضاء المذكورة .

وتبدأ أزهار الجلاديولس في التفتح بعد الغروب ويكتمل تفتحها في الصباح الباكر وعندئذ تصبح المتوك ناضجة حيث يمكن استخدامها في عملية التلقيح أو فصلها الخصى الأزهار التي ستستخدم نباتاتها كأمهات. وتجرى عمليتي الخصى والتلقيح في الصباح الباكر ، أما المياسم فتصبح مستعدة لاستقبال حبوب اللقاح في اليوم الثالث بعد التفتح ( أو بمعنى آخر من نضج المتوك ) ، وهذا هو السبب في عدم تكوين البذور عند تكييس الزهيرات بمفردها لحدوث التلقيح الذاتي ، بمعنى آخر أن التلقيح الذاتي لا يتم في زهيرات الجلاديولس بسبب نضج المتوك مبكرة بثلاثة أيام قبل استعداد المياسم لاستقبال حبوب اللقاح . ويراعى أن تجري عملية الخصى عند انتفاخ البرعم وتهيؤه للتفتح ( أي قبل تفتح البرعم مباشرة ) كما يراعى تكييس الزهيرات بعد إجراء التلقيح حتى لا تلوث بحبوب لقاح من نباتات أخرى غير الآباء المنتخبة وتوضع عليها بطاقة يذكر فيها اسم الأبوين وتاريخ التلقيح . وتنضج الكبسولات المحتوية على البذور في غضون (4 - 6) أسابيع من عملية التلقيح والتي يجب جمعها قبل أن تنفصل وتسقط على الأرض ، ثم تجفف في الشمس وتجمع البذور وتنزع منها الأجنحة وتخزن في أكياس بأماكن رطبة حتى ميعاد الزراعة، وتعطى النباتات الناتجة من زراعة البذرة كورماتها لأول مرة بعد 3 سنوات من زراعتها.

هذا .. وقد أمكن عن طريق التهجين نقل العديد من الصفات المرغوبة من بعض الأصناف لأصناف أخرى منها : قوة النمو، محصول الأزهار العالي ، الجودة العالية ، صفة مقاومة الفيوزاريوم ، صفة طول السلاح ( الحامل النوري ) وكذلك الرائحة الذكية .

(ب) خضرية باستخدام الكورمات والكريمات : والكورمة هي الجزء القاعدي المنتفخ من الساق الزهرية والمحاط بقواعد الأوراق الجافة في (الحراشيف) التي تكونت على قاعدة الساق الزهرية في الموسم السابق . والكورمة تركيب ساقي له عقد وسلاميات منضغطة ، ومعظمها أنسجة تخزين من خلايا برانشيمية يمتد خلالها البرعم الطرفي من قاعدة الكورمة حتى قمتها . ويعمل غطاء الحراشيف الموجود بالكورمة على حمايتها من الأضرار الميكانيكية والخدش والجفاف والإصابة بالأمراض ، كما يساعد في سهولة تداولها وتخزينها .

ويتكون على الكورمات نوعين من الجذور : جذور ليفية تنمو من قاعدة الكورمة الأم وتقوم بامتصاص الماء والعناصر الغذائية ، وجذور لحمية شاده تعمل على جذب الكورمة لأسفل عند تعريتها من التربة.

وبعد تكوين الكورمة الجديدة تخرج على قاعدتها بعض التراكيب التي تشبه السيقان المدادة ( Stolons ) ، حيث تعطي هذه المدادات في أطرافها كورمات صغيرة (كريمات).

ويعتمد إنتاج الأزهار في النباتات التي تتكاثر بالكورمات على كمية الغذاء التي خزنت في الكورمة من الموسم السابق ، خاصة كمية الغذاء التي تكونت عقب الإزهار . وفي الجلاديولس تعتبر برودة الليل وطول فترة النمو من العوامل الملائمة جدا لإنتاج كورمات كبيرة الحجم ، أيضا العناية بالتسميد وعمليات الخدمة أثناء الإزهار وبعده لها تأثير كبير على حجم الكورمات الناتجة وكمية العناء المخزون بها وبالتالي على إنتاج الأزهار في الموسم الجديد. لذلك تترك النباتات في الأرض لمدة شهرين عقب الإزهار أو حتى يقتل الصقيع المجموع الورقي. وهذه هي النقطة التي يفتقدها المزارع المصري حيث يقوم عقب إزهار النباتات مباشرة بتقليعها لاستغلال الأرض في زراعة عروة جديدة أو محصول آخر، ناهيك عن دفئ الجو في مصر أثناء تكوين الكورمة الجديدة واكتمال نموها عقب الإزهار بما لا يساعد في زيادة حجمها وتحسين جودتها.

تقلع النباتات عقب الإزهار بشهرين كاملين وتوضع في صواني قاعدتها من السلك المثقب ( كالغربال ) أو من سدابات خشبية تحصر فيما بينها مسافات فارغة حتى يساعد ذلك في مرور الهواء بحرية خلال النباتات أثناء عملية العلاج ، والتي تتم على درجة ( 32 - 33 م) ورطوبة نسبية ( 80 - 85٪). بعدها يمكن للكورمات الجديدة والقديمة وللكريمات وكذلك المجموع الخضري الجاف أن تفصل عن بعضها بسهولة ودون تجريح ، تدرج الكورمات بعد ذلك طبقا لحجمها ، وتفرز للتخلص من المصابة والمريضة ثم تعامل بأحد المبيدات الفطرية وتحفظ، على درجة حرارة ( 35 م) لمدة أسبوع ، حيث يساعد ذلك في تكوين السوبرين على الجروح مما يحمي الكورمة من مهاجمة الفيوزاريم ، تخزن الكورمات بعد ذلك على درجة ( 5م ) ورطوبة نسبية ( ۷۰ - ۸۰ ٪) في غرف نظيفة جيدة التهوية حتى لا تتعرض للجفاف ، ثم تزرع بعد ذلك في الموعد المناسب.

أما الكريمات : فهي عبارة عن كورمات صغيرة تحتاج إلى (1-2) سنة إضافية لكي تصل إلى الحجم المزهر، ومن العوامل التي تساعد على تكوين عدد أكبر من الكريمات:

1- الزراعة السطحية للكورمات ، بينما يقلل زيادة عمق الزراعة من تكوينها.

2- زيادة كثافة الزراعة يؤدي إلى زيادة إنتاج الكريمات، لكنه يقلل من جودتها.

3- التسميد بالنيتروجين بمعدل (40 جم / م2 ) والفوسفات بمعدل (۲۰ جم / م2 )

يساعد في زيادة إنتاج الكورمات وتحسين جودتها.

تفصل الكريمات من الكورمة الأم وتخزن عبر الشتاء حتى تزرع في الربيع ، إلا أنه أثناء التخزين قد تجف الكريمات وتصبح صلبة جدا مما يؤدي إلى بطئ وتأخير نموها عند زراعتها في الربيع كما أوضحنا. لذلك يمكن تخزينها على درجة ( 5م ) في بيتموس مندي قليلا فتظل ممتلئة وفي حالة جيدة ، أيضا يساعد غمس الكريمات الجافة في ماء بارد جارى لمدة (۱-۲ ) يوم ، ثم حفظها رطبة حتى تظهر عليها أول علامة لنمو الجذور عندئذ تزرع الكريمات.

وللحصول على كريمات نظيفة، خالية من الأمراض ، يتم ذلك عن طريق المعاملة بالماء الساخن بعد حوالي من (2 - 4) شهور من التقليع ، حيث تنقع الكريمات في الماء على درجة حرارة الغرفة لمدة يومين ، ثم توضع بعد ذلك في محلول فورمالدهيد تجاري ( ٪۳۷ ) مخفف بنسبة (200:1) لمدة ( 4 ساعات ) ، ثم تغمس بعد ذلك في حمام مائي على درجة ( ۵۷ م ) لمدة ( ۳۰ دقيقة ). وفي نهاية المعاملة تبرد الكريمات بسرعة ثم تجفف وتحفظ في مكان نظيف جيد التهوية على درجة (5م).

تزرع الكريمات بعد ذلك في الحقل على خطوط على عمق (5 سم) بنفس الطريقة التي تزرع بها البذور الكبيرة الحجم ، فيتكون عليها خلال الموسم الأول فقط أوراق شريطية صغيرة تشبه أوراق النجيليات، وفي الوقت نفسه لا تزداد الكريمات في الحجم ، لكنها تنتج كورمات جديدة عند قاعدة الساق (كما سبق توضيحه). في نهاية الموسم الأول تقلع النباتات وتفصل الكورمات عن بعضها طبقا لحجمها. ويلاحظ أن قليل من الكورمات يكون قد وصل إلى الحجم المزهر، لكن معظمها يحتاج إلى موسم آخر لكي يصل إلى الحجم المزهر.

ويعتمد تدريج الجلاديولس على قطر الكورمة، وهناك "۷" درجات أصغرها يتراوح قطرها ما بين (3/8 - 1/2 بوصة) أي (0.94– 1.25 سم) وأكبرها قطره ( ۲ بوصة أو أكثر ) أي ( 5 سم فأكثر).

تقسيم الكورمة : يمكن تقسيم الكورمة الكبيرة إلى عدة أجزاء، على أن يحتوي كل جزء منها على برعم أو اثنين على الأقل. وبالطبع فإن كل جزء من هذه الأجزاء يعطى عند زراعته كورمة جديدة. ويجب أن تعفر هذه الأجزاء قبل زراعتها بمبيد فطرى مناسب حتى لا تصاب الأسطح المقطوعة وتتعفن فتفشل في النمو.

إضافة إلى ما سبق، فإن عديد من أصناف الجلاديولس التجارية المتداولة الآن نتجت من طفرات طبيعية تلقائية، بينما البعض الأخر نتج من طفرات أحدثت صناعية. ويلاحظ أن بعضا من الطفرات الطبيعية يكون مميزة ومفيدة ويعطى أزهار ضخمة على غير العادة، بينما أغلبها يكون ضارة. أما الطفرات المحدثة صناعية فغالبا ما ترتد في الأجيال التالية بسبب الانتخاب المتكرر ثنائي الغرض.

وعند إحداث الطفرات الصناعية يمكن استخدام حبوب اللقاح، ففي إحدى المعاملات التي تعرضت فيها حبوب اللقاح لأشعة جاما بطول موجي ۱۰۰-۲۰۰ كيلوراد أمكن الحصول على طفرة لونية. كذلك البذور، فعند تعريض بذور الجيل الثاني (F2) لصنف الجلاديولس النجم الأبيض (White Star) والصنف (Vista) لأشعة إكس لمدة ( ۳۰ ثانية ) حدثت زيادة في سرعة الإنبات وازهرت ( 40%) من الشتلات الناتجة دون حدوث أي تشوهات ، بينما زاد عدد الأجزاء الزهرية وحدث ازدواج في اللون. كما يمكن معاملة الكورمات والكريمات بأشعة إكس. وقد أمكن استخدام الكوبالت - 60 في إحداث الطفرات شريطة أن تقل جرعة الإشعاعات الناتجة منه عن ۱۰ كيلوراد.

التربة المناسبة وكيفية إعدادها للزراعة

يمكن زراعة الجلاديولس في جميع أنواع الأراضي ، لكن يفضل التربة الرملية أو الطميية العميقة جيدة الصرف الغنية بالمواد العضوية والعناصر الغذائية والتي يتراوح رقم حموضتها ما بين (6-7). ويراعى عدم تكرار زراعة الجلاديولس في نفس المكان إلا بعد مرور أربع سنوات تجنبا لانتشار الأمراض. ويراعى عند اختيار التربة المناسبة أن الجلاديولس حساس للملوحة.

ويبدا إعداد الأرض بالحرث العميق (حوالى 40 سم) وإضافة الأسمدة العضوية المتحللة وتقليبها في التربة جيدة ، ينعم سطح التربة ويسوي بالكرك ، ثم تقسم إلى أحواض أو تخطط بمعدل ۱۲ خط في القصبتين.

عند الزراعة في الأحواض تزرع الكورمات على صفوف تبعد عن بعضها بحوالي ۳۰ سم ويبعد كل نبات عن الأخر في نفس الصف بمقدار 15 - 30 سم حسب قوة نمو الصنف المنزرع وحجم كورماته. أما عند الزراعة على خطوط ( وهي المفضلة ) فتزرع الكورمات في الثلث القاعدي من الخط وفي الجهة البحرية صيفا والقبلية شتاءا.

ويفضل عند زراعة الكورمات استخدام وتد خشبي ذو قطر أكبر قليلا من قطر الكورمات التي ستزرع حتى يسهل وضعها في الأرض وعلى العمق المناسب وبدون ضغط عليها خوفا من تلفها خاصة إذا كانت الكورمات ملسنة (أي بدأت براعمها في النمو بالفعل) ويراعى أن تزرع الكورمة معتدلة (قمتها لأعلى).

عمق الزراعة:

تؤدي الزراعة السطحية لكورمات الجلاديولس إلى انحناء النباتات بعد نموها نتيجة لثقلها أو تأثرها بالرياح خاصة في الشتاء، ويؤدي ذلك إلى إنتاج نورات معوجه تستبعد عند التدريج. أما الزراعة العميقة فيؤخر إنبات الكورمات وبالتالي يتأخر موعد الإزهار. وعموما تزرع كورمات الجلاديولس في الأرض الخفيفة أعمق منها في الأراضي الثقيلة وذلك على عمق (10 سم) أما في الأراضي الثقيلة فيكفي الزراعة على عمق (7 - 8 سم)، وذلك حتى يتوفر الحيز الكافي من التربة لإنتاج الكريمات الجديدة بجانب تثبيت النبات جيدا.

موعد الزراعة:

يمكن زراعة كورمات الجلاديولس على مدار السنة لتلبية احتياجات السوق المحلية والدولية ، إلا أن أنسب موعد للزراعة هو الفترة من منتصف سبتمبر حتى منتصف أكتوبر، حيث تزهر النباتات بعد ثلاثة أشهر تقريبا وبذلك نحصل على نوراتها خلال الاحتفال بأعياد الميلاد والتي يزداد الإقبال فيها على شراء الأزهار سواء للتصدير أو للاستهلاك المحلي.

ملحوظة : تدخل كورمات الجلاديولس بعد إنتاجها في طور سكون ، ولكي تنبت لابد من كسر هذا السكون صناعية وذلك إما بتخزين الكورمات على درجة ( 5م ) لمدة شهر أو تعريضها لغاز الأثيلين كلوروهيدرين لمدة (4 أيام ) . هذه المعاملات لا تحتاج إلى إجراءها في مصر لأننا نقوم باستيراد الكورمات اللازمة للزراعة ولا ننتجها تحت ظروفنا المحلية للأسباب التي ذكرناها من قبل. هذه الكورمات المستوردة تكون في العادة مكسورة السكون.

الري:

يجب أن يكون منتظم ويشكل يغطى حاجة النبات ( معتدل ) خاصة عند بدء تكوين الشماريخ الزهرية. ويجب الحذر من تعريض النباتات للعطش أو ريها بمياه مالحة (اكثر من ۷۰۰ جزء في المليون) حيث يؤدي ذلك إلى تكوين نورات قصيرة ذات زهيرات صغيرة الحجم ، كما يقلل من حجم الكورمات الجديدة. وفي تجربة أجراها معد هذه النشرة استخدمت فيها مياه الصرف المعالجة أولية لري الجلاديولس ، لوحظ أن جميع النباتات ماتت في المرحلة التي تكون فيها من 6-۸ ورقات على النبات.

العزيق:

يجب أن يكون سطحية لتهوية التربة وخلط الأسمدة الكيماوية بها جيدة وللتخلص من الحشائش الغريبة. وأثناء العزيق يتم نقل جزء من الخلط (الريشة البطالة) مع كل عزقة إلى الريشة العمالة بهدف تسنيد النباتات حتى لا تميل مع الرياح ، بالإضافة إلى أن وجود التربة فوق الكورمة يساعد على نمو الكورمة والكريمات الجديدة فوق وحول الكورمة الأم.

التسميد:

كما هو معتاد في الزراعة المصرية ، يفضل إضافة الأسمدة العضوية والفوسفاتية والبوتاسية أثناء إعداد الأرض للزراعة. ويعد الزراعة بشهر تضاف الدفعة الأولى من السماد الآزوتي في صورة سلفات آمونيوم نثرة أو تكبيشأ أو مع ماء الري وبمعدل 3-4 كجم / ۱۰۰ م2) من الأرض. يمكن إضافة الدفعة الثانية بعد شهر من الأولى. عند تعذر إضافة الأسمدة الفوسفاتية والبوتاسية عند إعداد الأرض للزراعة فإنهما يضافا مع الأسمدة الآزوتية في صورة سماد مركب على دفعتين أو ثلاثة بحيث تكون الدفعة الأولى غنية بالآزوت، أما الثانية وما بعدها فتكون فقيرة في الآزوت حتى لا تسبب زيادة الآزوت إلى إطالة فترة النمو الخضري وبالتالي تأخير الإزهار.

تأثير الضوء والحرارة على نمو وإزهار الجلاديولس:

كما أوضحنا من قبل ، يمكن زراعة الجلاديولس في مصر على مدار العام ، وذلك بزراعة الكورمات مكسورة السكون التي يتم استيرادها من الخارج ، وبالتالي إنتاج أزهاره في أي وقت من السنة . نفهم من ذلك أن تكوين البراعم الزهرية في الجلاديولس ونموها بعد ذلك لا يتأثر بطول أو بقصر النهار، وإنما يتوقف على بلوغ النبات مرحلة كافية من النضج الخضري وهي تكوين من (۸ - ۱۰ ورقات ) على النبات والتي تستغرق فترة تتراوح ما بين ( ۸۰ - ۱۲۰ ) يوم ويتوقف ذلك على الصنف المنزرع ، نوع التربة، عمق الزراعة ، درجة الحرارة ، ظروف التخزين ومعاملة الكورمات قبل زراعتها.

أما بالنسبة لشدة أو كثافة الضوء ، فقد وجد أن شدتها تتوقف على درجة الحرارة السائدة، فالكثافة الضوئية المنخفضة جدا أو النهار القصير جدا يؤدي إلى موت القمة النامية للحامل الزهري أو موت الحامل نفسه مبكرة وبالتالي عدم إزهار النبات وتعرف هذه الظاهرة "بظاهرة العمى" ، وارتفاع درجة الحرارة أثناء الكثافة الضوئية المنخفضة أو النهار القصير جدا يساعد في ظهور ظاهرة العمي .

بالنسبة للحرارة ، فإن الجلاديولس ينمو خضرية في مدى واسع من درجات الحرارة يتراوح ما بين 10 - 25 م أو أكثر، ويتوقف ذلك على شدة الإضاءة السائدة في المنطقة المنزرع بها النبات. فالكثافة الضوئية العالية يناسبها درجة حرارة مرتفعة أما الكثافة الضوئية المنخفضة نسبيا فيناسبها درجة حرارة (۱۰ م).

قطف الازهار:

تقطف نورات الجلاديولس السنبلية بعد تمام تكوين الزهيرة السفلية وظهور لونها وقبل تفتحها، حيث تستطيع جميع زهيرات النورة أن تتفتح طبيعيا بعد قطف النورة ووضعها في آنية التنسيق. ويتم القطف في الصباح الباكر وبأطول سلاح ممكن مع ترك ثلث عدد الأوراق الموجودة على النبات لتساعد في تكوين الكورمات والكريمات الجديدة، وعموما يتراوح عدد الأوراق على نورة الجلاديولس ما بين 12-14 ورقة حسب الصنف، وعلى ذلك يترك في المتوسط (4) اوراق على النبات بعد القطف.

ويعتبر طول السلاح الصفة الأساسية للجودة في أزهار الجلاديولس المعدة للتصدير، لذلك يدرج الجلاديولس طبقا لهذه الصفة إلى عدة درجات بدءا من طول 90 سم وحتى 150 سم وبفاصل (۱۰ سم) فقط بين الدرجة والتي تليها، ويشترط في هذا السلاح:

1- أن يكون مستقيم قوى النمو.

2- أن يحمل أكبر عدد ممكن من الزهيرات.

3- أن تكون الأوراق الموجودة عليه سليمة خالية من التشوه والتمزق والاصفرار والإصابات المرضية.

4- أن يكون أول برعم من جهة القاعدة مكتمل التكوين والتلوين وبتلاته ملتفة.

الشحن والتعبئة:

تعبا ازهار الدرجة الأولى بمعدل ۱۲۰ زهرة بكل صندوق، بينما أدنى درجة فتعبا أزهارها بمعدل 250 زهرة / صندوق ، على أن تربط كل عشرة حوامل زهرية في حزمة واحدة. ويجب أن يشحن الجلاديولس في وضع قائم لمنع حدوث اعوجاج في نورته السنبلية. يمكن أن يعبأ في الصندوق الواحد أكثر من لون، شريطة أن يوضح ذلك على العبوة من الخارج وان تكون الألوان المعبأة من نفس درجة الجودة.

أهم الأصناف:

Acca Laurentia (برتقالي) - Colvillei Albus (أبيض) - Fid elio ( أحمر سلاموني ) -General Marshall (أحمر قرمزي) - Nova Lux ( أصفر) - Peter Pears ( خوخي ) - Teach Inn ( أبيض ) - Snow Priucess (أبيض).




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.