المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28
: نسيآمون الكاهن الأكبر «لآمون» في «الكرنك»
2024-11-28
الكاهن الأكبر (لآمون) في عهد رعمسيس السادس (الكاهن مري باستت)
2024-11-28
مقبرة (رعمسيس السادس)
2024-11-28
حصاد البطاطس
2024-11-28

عدم مشروعية الامر بين الامرين في الجبر والتفويض
14-11-2016
الكتب المؤلفة حول رواد التشيع
24-05-2015
علم مهارات بحثية و كتابية
16-12-2020
آلية منع فقدان الدم Hemostasis
7-6-2016
المميزات العامة للحشرات
17-2-2016
التعويم Flotation
4-5-2018


الصيف والحر .. والشتاء والبرد في القران الكريم  
  
13279   12:51 صباحاً   التاريخ: 25-01-2015
المؤلف : عبد الرزاق نوفل
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العددي للقران الكريم
الجزء والصفحة : ص29-30.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العددي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-01-2015 1445
التاريخ: 26-01-2015 2146
التاريخ: 5-6-2016 15359
التاريخ: 27-01-2015 1401

تساوى عدد مرات ذكر الصيف والحر بعدد مرات ذكر الشتاء والبرد في القرآن الكريم رغم اختلاف ورودهما في آياته الشريفة إذ لم يجتمعا في آية واحدة سوى مرة في النص الشريف :
{لِإِيلافِ قُرَيْشٍ * إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتاءِ والصَّيْفِ‏}
[2 من سورة قريش‏]
ولم يرد بعد ذلك لفظ الشتاء أو مشتقاته ولا الصيف ومشتقاته فيكون الصيف ذكر مرة واحدة .. والشتاء ذكر أيضا مرة واحدة.
ولقد ورد الحر مرتين في مثل النص الشريف :
{وَجَعَلَ لَكُمْ سَرابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ}
[81 من سورة النحل‏]
ومرة واحدة بلفظ حرّا في النص الكريم :
{قُلْ نارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كانُوا يَفْقَهُونَ‏}
[81 من سورة التوبة]
وأيضا مرة واحدة بلفظ الحرور في قوله تعالى :
{وَما يَسْتَوِي الْأَعْمى‏ والْبَصِيرُ ولَا الظُّلُماتُ ولَا النُّورُ ولَا الظِّلُّ ولَا الْحَرُورُ}
[21 من سورة فاطر]
وبذلك يكون الحر قد ورد 4 مرات.
وورد البرد بلفظ بردا مرتين في مثل النص الكريم :
{قُلْنا يا نارُ كُونِي بَرْداً وسَلاماً عَلى‏ إِبْراهِيمَ‏}
[69 من سورة الأنبياء]
وكذلك ورد بلفظ بارد مرتين في مثل النص الشريف :
{ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هذا مُغْتَسَلٌ بارِدٌ وشَرابٌ‏}
[42 من سورة ص‏]
ويكون البرد قد تكرر 4 مرات ، قدر ما تكرر الحر.
وأن الصيف والحر تكرر 5 مرات .. قدر ما تكرر الشتاء والبرد تماما.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .