المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6287 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Prosodic features
2024-03-21
من خطبة لأمير المؤمنين "ع" لابنه محمّد بن الحنفية لمّا أعطاه الراية يوم الجمل
2024-12-14
طرق تطبيق المكافحة الحيوية
4-11-2021
عيوب العينة العشوائية البسيطة
11-3-2022
Heinrich Behnke
20-8-2017
فاقات (فقر) الدم (Anemias)
28-5-2021


الشيخ مهدي بن أبي ذر النراقي  
  
1390   10:17 مساءً   التاريخ: 11-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 10 - ص 143​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

 توفي سنة 1209 النراقي نسبة إلى نراق بوزن عراق بلدة من اعمال كاشان هكذا في بعض مسودات الكتاب ومضى في ج 1 في ترجمة ولده الشيخ احمد ان نراق بفتح النون وهو الدائر على الألسنة فليحرر.
قال في الروضات: كان من أركان علمائنا المتأخرين وأعيان فضلائنا المتبحرين مصنفا في أكثر فنون العلم مسلما له في الفقه والحكمة والأصول وقال ولده الشيخ احمد في بعض اجازته فمنها ما اخبرني به قراءة وسماعا وإجازة والدي وأستاذي ومن إليه في جميع العلوم العقلية والنقلية استنادي كشاف قواعد الاسلام ترجمان الحكماء والمتالهين لسان الفقهاء والمتكلمين الامام الهمام والبحر القمقام اليم الزاخر والسحاب الماطر الراقي في نقاش الفنون إلى أعلى مراقي مولانا محمد موهدي بن أبي ذر النراقي مولدا الاكاشاني مسكنا النجفي التجاء ومدفنا.

وفي الروضة البهية في الطرق الشفيعية: سمعت من بعض الأوقات لا قدرة له على الضياء فسيضئ للمطالعة بسراج بيت الخلاء وبعد فراغه من التحصيل توطن كاشان وكانت خالية من العلماء وببركة أنفاسه صارت مملوءة من العلماء الفضلاء وصار مرجعا وبرز من مجلس درسه جمع من العلماء الأعلام اهـ.

مؤلفاته :

1- معتمد الشيعة في أحكام الشريعة .

2- لوامع الاحكام في فقه شريعة الاسلام ينقل عنه ولده الشيخ احمد في المستند والعوائد كثيرا. وفي مستدركات الوسائل ان اللوامع ينبئ عن فضله وتبحره في أنواع العلوم .

3- التحفة الرضوية في المسائل الدينية .

4- التجريد في أصول الفقه .

5- كتاب فارسي في أصول الدين .

6- أنيس التاجرين في مسائل التجارة.

7- مشكلات العلوم بمنزلة الكشكول.

8- جامع السعادات في الأخلاق مطبوع.

9- رسالة في العبادات.

10- مناسك الحج .

11- رسالة الحساب.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)