المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

حكم وطئ الجارية بملك اليمين
25-11-2014
المراد من كلمة «المرضع»
20-10-2014
التربينات Terpenes
2023-11-15
الانحلال Dissolving
18-10-2016
A New Perspective on the Story of English Introduction
2024-01-20
الرقابة على الإستهلاك
5-10-2014


ابن مُغلّس البَلَنْسي  
  
1801   11:41 صباحاً   التاريخ: 8-2-2018
المؤلف : عمر فرّوخ
الكتاب أو المصدر : تأريخ الأدب العربي
الجزء والصفحة : ج4، ص461-462
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-2-2018 2012
التاريخ: 24-7-2016 3110
التاريخ: 29-06-2015 2155
التاريخ: 28-06-2015 1937

 

هو أبو محمّد عبد العزيز بن أحمد بن السيد القيسي البلنسيّ الأندلسيّ، قرأ الأدب على أبي العلاء صاعد بن الحسن الربعيّ (ت 4١٧ ه‍) ثمّ رحل من الأندلس إلى مصر و استوطنها.

و قيل قرأ في مصر على النجيرمي. ثمّ إنّه دخل بغداد فقرأ على نفر من علمائها كما قرأ عليه فيها جماعة من طلاّب العلم. و كانت وفاته في مصر، في 24 من جمادى الأولى من سنة 4٢٧(25/٣/1036 م) .

ابن مغلّس البلنسيّ من أهل العلم باللّغة و النحو مشهور. و هو شاعر مكثر مجيد، و له ديوان. و قد كانت بينه و بين إسماعيل بن خلف معارضات (يردّ أحدهما على الآخر في قصائد) .

مختارات من شعره:

قال ابن مغلّس البلنسي في النسيب:

مريض الجفون بلا علّةٍ... ولكن قلبي به مُمرَضُ

أعان السهاد على مقلتي... بفيض الدموع فما تُغمِضُ

و ما زار شوقا، و لكن أتى... يعرّض لي أنّه معرض

- و قال في الحمّام و ما يجتمع فيه من أخلاط الناس:

و منزل أقوام إذا ما اغتدوا به... تشابه فيه وغده و رئيسهُ

يخالط فيه المرء غير خليطه... و يضحي عدوّ المرء و هو جليسه

يفرّج كربي إن تزايد كربه... و يؤنس كربي أن يعدّ أنيسه

إذا ما أعرت الماء حوضا تكاثرت... على مائه أقماره و شموسه





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.