المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

حدّ الالتفات وفائدته
5-11-2014
استراتيجيات الرسائل الاتصالية أثناء الأزمات
3-8-2022
معاجم المعاني
17-4-2019
قولهم في الراوي : عين أو وجه أو له أصل أو له كتاب
29-8-2016
دعوة النّبي العالميّة
28-09-2014
تصفية الحيوية Bioleaching
8-8-2017


الحاج محمد صالح ابن الحاج مصطفى  
  
1379   01:13 صباحاً   التاريخ: 2-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9 - ص 368​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الحاج محمد صالح ابن الحاج مصطفى بن درويش علي آل كبة.
ولد سنة 1201 وتوفي سنة 1287.
وصفه السيد داود الحلي في مصباح الأدب الزاهر: بالعالم العامل والفاضل الكامل فخر الاقران وجوهرة الزمان ووصفه بنحو هذه الأوصاف وزيادة الشيخ حسن صاحب الجواهر فيما كتبه وكذلك الشيخ مرتضى الأنصاري.
كان من اهل العلم والفضل ومن أعاظم تجار بغداد وله من الخيرات والصدقات الجارية شئ كثير مثل تعميره لخان الحماد بين كربلا والنجف فقد كان هو البادي بتعميره من خاص ماله ثم زاد فيه الشيخ مرتضى الأنصاري وعمر المترجم أيضا بعض الخانات بطريق سامراء وغيرها وعطاياه وميزاته الكثيرة للعلماء وطلبة العلم والاشراف كثيرة شهيرة ورأيت كتابات الشيخ مرتضى الأنصاري اليه يخاطبه فيها بالأخ الصالح وهو والد الحاج مصطفى والحاج محمد حسن المشهورين ولأجله صنف السيد حيدر الحلي كتابا في الشعر والأدب جمع فيه مدائحه ومدائح آبائه وأبنائه وأقربائه وما يتعلق بذلك وأورد فيه قسما وافيا من شعر شعراء عصره وهو نظير العقد المفضل الذي ألفه لولده الحاج محمد حسن وقد طبع في بغداد الا ان هذا بقي مخطوطا لم يطبع وكانت داره مجمع العلماء والفضلاء وحضرته منتدى الأدباء والشعراء وقد مدح من غرر الاشعار بما لا يقصر كثرة وحسنا عن مدائح الملوك والأمراء. 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)