المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



سليمان بن أحمد بن الحسين القطيفي.  
  
1256   08:49 صباحاً   التاريخ: 17-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص288
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

القطيفي (..- 1266 ه‍) سليمان بن أحمد بن الحسين البحراني، القطيفي ثمّ العماني، من آل عبد الجبار. «2»

كان فقيها مجتهدا، أصوليا، محدثا، محقّقا، من علماء الإمامية.

تلمذ في القطيف لجماعة، منهم: مبارك آل حميدان، و المحقّق محمد بن عبد الجبار الكبير، و أخذ عن السيد محمد مهدي بحر العلوم الطباطبائي النجفي، و مهر في العلوم، و تلمذ عليه بعض فضلاء القطيف، و أخذ عنه الحسن بن جعفر كاشف الغطاء، و ارتحل إلى مسقط (من بلاد عمان) فاستوطنها، و درّس بها، و صنّف، و أفتى، و رجع إليه في التقليد كثير من أهل البحرين و عمان و سائر المناطق في تلك الأطراف.

و للمترجم مصنفات كثيرة، منها: النجوم الزاهرة في فقه العترة الطاهرة، الأنوار المشرقية في شرح «اللمعة الدمشقية» في الفقه للشهيد الأوّل لم يتم، شرح «مفاتيح الشرائع» لمحمد محسن الكاشاني لم يتم، الدرة في أحكام الحجّ و العمرة، مناسك الحج كبير، و آخر صغير، و ثالث في نيات مناسك الحجّ، مقامات الوصول في نفي الجوهر الفرد، منظومة في المنطق سماها جواهر الأفكار، شرح «الشمسية» في المنطق لعمر القزويني الكاتبي، شرح «تهذيب المنطق» للتفتازاني، شرح «الفصول» في أصول الدين لنصير الدين الطوسي، إرشاد البشر في شرح «الباب الحادي عشر» في أصول الدين للعلّامة الحلّي، حاشية على «مدارك الأحكام» للسيد محمد بن علي بن أبي الحسن العاملي، منظومة في أجوبة مسائل في أصول الفقه و علاج اختلاف الأخبار، الردّ على النصارى، و الردّ على أحمد الأحسائي.

و له رسائل في جوابات مسائل متعددة سمّاها إيضاح الدلائل في أجوبة المسائل.

توفّي بمسقط- سنة ست و ستين و مائتين و ألف.

______________________________

(1) آل عبد الجبار بيت في القطيف عظيم، أصلهم من البحرين من قرية سار، و سكنوا بلاد القطيف قديما. أنوار البدرين 316 (ضمن الرقم 17).

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)