المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



الشيخ أبو هبة الله محمد بن سلمان بن نوح الغريبي  
  
1554   08:45 مساءً   التاريخ: 1-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9 - ص 346​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الشيخ أبو هبة الله محمد بن سلمان بن نوح الغريبي الكعبي الأهوازي الأصل الحلي المعروف بالشيخ حماد بن نوح.
ولد سنة 1240 وقيل 1220.
وتوفي في 23 صفر سنة 1325 بالحلة وحمل إلى النجف فدفن فيها فيكون عمره خمسا وثمانين سنة. وفي الطليعة أن عمره يقدر بمائة وخمس سنين مع موافقته على تاريخ وفاته فيكون تاريخ ولادته كما ذكر ثانية والله اعلم.
والغريبي نسبة إلى آل غريب قبيلة بالعراق.
والكعبي نسبة إلى قبيلة كعب التي تقطن في الأهواز.
اخذ عن السيد مهدي ابن السيد داود الحلي والشيخ حسن الفلوجي الأديب الحلي وخرج إلى الأهواز والجزائر مدة ومنها اصله وكان يتنسك وأنشأ أذكارا وأورادا من الشعر لعقيبه في الصلاة.
وهو شاعر مفلق مكثر طويل النفس لغوي ولكن شعره غامض معقد غالبا، معاصر رايته بالنجف أيام إقامتي به وهو شيخ كبير، وكان اهله بزازين في الحلة وكان هو صاحب حانوت فيها يبيع البر ويجتمع اليه الأدباء والشعراء يتناشدون أشعارهم وكان كثير الاعجاب بشعره لا يرضى لسواه شعرا وإذا أنشده أحد شعرا لغيره نادى كرب كرب اي هذا يشبه كرب النخل وكان يتمايل ويطرب ويكثر من الاستحسان إذا تلي شعره كما كان البحتري كذلك وله ديوان شعر رايته بالعراق بخط جميل يزيد على 9300 بيت.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)