أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-9-2017
1394
التاريخ:
1474
التاريخ: 14-3-2018
2626
التاريخ: 27-8-2017
1743
|
انتقاض بغداد على الحسن بن سهل
و لما بلغ خبر هرثمة إلى العراق كتب الحسن بن سهل إلى علي بن هشام والي بغداد من قبله أن يتعلل على الجند الحربية و البغداديين في أرزاقهم لأنه كان بلغه عنهم قبل مسير هرثمة أنهم عازمون على خلعه و طرد عماله و ولوا عليهم إسحق بن الهادي خليفة المأمون فلم يزل الحسين يتلطف إليهم و يكاتبهم حتى اختلفوا فأنزل علي بن هشام و محمد ابن أبي خالد جانبيها و زهير بن المسيب في الجانب الآخر و قاتلوا الحربية ثلاثة أيام ثم صالحهم على العطاء و شرع فيه و كان زيد بن موسى ابن جعفر قد أخذه علي بن أبي سعيد من البصرة و حبسه فهرب من محبسه و خرج بناحية الأنبار و معه أخ لأبي السرايا ثم تلاشى أمره و أخذوا إلى علي بن هشام ثم جاء خبر هرثمة و قد انتقض محمد بن أبي خالد على علي بن هشام بما كان يستحق به و غضب يوما مع زهير بن المسيب فقنعه بالسوط فسار إلى الحربية و نصب لهم الحرب انهزم علي بن هشام إلى صرصر و قيل إن ابن هشام أقام الحد على عبد الله بن علي بن عيسى فغضب الحربية و أخرجوه و اتصل ذلك بالحسن بن سهل و هو بالمدائن فانهزم إلى واسط أول سنة احدى و مائتين و الفضل بن الربيع و قد ظهر من اختفائه من لدن الأمين و جاء عيسى بن محمد بن أبي خالد من الرقة من عند طاهر فاجتمع هو و أبوه على قتال الحسن و هزموا كل من تعرض للقائهم من أصحابه و كان زهير بن المسيب عاملا للحسن على جوخى من السواد و كان يكاتب بغداد فركب إليه محمد بن أبي خالد و أخذه أسيرا و انتهب ماله و حبسه ببغداد عند ابنه جعفر ثم تقدم إلى واسط و بعثه ابنه هرون إلى النيل فهزم نائب الحسن بها إلى الكوفة فلحق بواسط و رجع هرون إلى أبيه و تقدم نحو واسط فسار الحسن عنها و أقام الفضل بن الربيع مختفيا بها و استأمن لمحمد و بعثه إلى بغداد و سار إلى الحسن على البقية عساكر الحسن و قواده و انهزم محمد و أصحابه و تبعهم الحسن إلى تمام الصلح ثم لحقوا بجرجايا و وجه محمد ابن ابنه هرون إلى فأقام بها و سار محمد ابن ابنه أبورتيل و هو جريح إلى بغداد فمات بها و دفن في داره سرا و محمد أبورتيل إلى زهير بن المسيب فقتله من ليلته و قام خزيمة بن خازم بأمر بغداد و بعث إلى عيسى بن محمد بأن يتولى حرب الحسن مكان أبيه و بلغ الحسن موت محمد فبعث عسكره إلى هرون بالنيل فغلبوا و انتهبوها و لحق هرون بالمدائن ثم اجتمع أهل بغداد و أرادوا منصور بن المهدي على الخلافة فأبى فجعلوه خليفة للمأمون ببغداد و العراق انحرافا عن الحسن ابن سهل و قيل إن الحسن لما ساعد أهل بغداد عيسى بن محمد بن أبي خالد على حربه خام عنه فلاطفه و وعده بالمصاهرة و مائة ألف دينار و الأمان له و لأهل بيته و لأهل بغداد و ولاية النواحي فقبل و طلب المأمون بذلك و كتب إلى أهل بغداد إني شغلت بالحرب عن جباية الخراج فولوا رجلا من بني هاشم فولوا المنصور بن المهدي و أحصى عيسى أهل عسكره فكانوا مائة ألف و خمسة و عشرين ألفا و بعث منصور غسان بن الفرج إلى ناحية الكوفة فغزاه حميد الطوسي من قواد الحسن بن سهل و أخذ أسيرا و نزل النيل فبعث منصور بن محمد يقطين في العساكر إلى حميد فلقيه حميد بكونا فهزمه و قتل من أصحابه و نهب ما حول كوثا و رجع إلى النيل و أقام ابن يقطين بصرصر.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|