المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



الحاج السيد ميرزا محمد حسين بن محمد علي  
  
1431   11:12 مساءً   التاريخ: 28-1-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9 - ص 232​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الحاج السيد ميرزا محمد حسين بن محمد علي بن محمد حسين الحسيني الشهرستاني الحائري.
ولد سنة 1256 وتوفي في 3 شوال سنة 1315 ودفن في مقبرتهم المعروفة في المشهد الحسيني.
العالم الأديب له مشاركة في عدة فنون واخذ الفقه والأصول عن الأردكاني وهو أكبر تلاميذه واجلهم يروي بالإجازة عنه واخذ الهيئة والنجوم عن الميرزا باقر اليزدي والحساب والهندسة والعروض عن الميرزا علام الهروي الحائري صنف غاية المسؤول في الأصول طبع في إيران وشوارع الاعلام في شرح شرائع الاسلام والترياق الفاروقي في الفرق بين المتشرعة والشيخية وتنبيه الأنام على كتاب ارشاد العوام لبعض الشيخية ردا عليه وبلوغ الإشارة في تلخيص شرح الزيارة ومواقع النجوم في الهيئة واللباب في الأسطرلاب وسبل الرشاد في شرح نجاة العباد والدر النضيد في نكاح الإماء والعبيد والموائد شبه كشكول ورسالة في نسب المرعشيين وتراجم اسلافه والكوكب الدري في معرفة التقويم فارسي وفي سنة 1305 إزار مشهد خراسان وعاد في طريقه إلى طهران فاقبل عليه الناس وردت اليه الإمامة في مسجد الحاج ملا علي الكني والتدريس في مدرسة الميرزا حسين خان الصدر القزويني ثم عاد بعد ذلك إلى كربلاء إلى أن توفي.
وفي سلسلة آبائه مير قوام الدين ابن السيد صادق المعروف بمير بزرگ المتوفى سنة 781 والمدفون بآمل مازندران وله مشهد مزور عليه قبة عظيمة بنيت في عهد الصفوية وهو من السادات المرعشية المازندرانية من ولد علي المرعشي ابن عبد الله بن محمد بن الحسن بن الحسين الأصغر ابن الإمام زين العابدين ع وانما عرف بالشهرستاني لأن أم أبيه بنت الميرزا محمد مهدي الشهرستاني الموسوي الحائري أحد اعلام علمائها فكل من له نسبة اليه عرف بنسبته لجلالته، منهم صاحب الترجمة وأبوه وعمه وهم طائفة بالحائر المقدس كلهم معروفون بالشهرستاني وكان صاحب الترجمة سيدا وقورا مهيبا جليلا عليه سكينة ووقار حسن المحاضرة حلو الأخلاق.
وقال المترجم فيما حكاه عنه ولده السيد محمد علي برواية الشيخ محمد الكوفي في كتابه الشجرة الطيبة: لما وصلت إلى حد التمييز اشتغلت بقراءة القرآن فحفظته في زمن قليل ثم قرأت شيئا من الكتب الفارسية والعربية ثم زرت في خلال ذلك الرضا ع مع والدي العلامة ولما رجعنا بعد سنة وكسر اشتغلت مرة أخرى فحفظت الرسالة الصمدية وألفية ابن مالك ثم تشرفنا بزيارة كربلاء ولى من العمر 13 سنة فاشتغلت في هذه البلدة المباركة بالبحث والمذاكرة فقرأت النحو والبيان والمنطق وسائر المقدمات في نحو ثلاث سنين وصنفت الفوائد والمهجة في النحو والتسهيل والصيغ المشكلة في الصرف وشرحت جلة من أبيات شواهد المغني وألفت مهذب التهذيب في المنطق ثم اشتغلت بأصول الفقه وكتبت فيه حاشية على القوانين في ست سنين إلى أواسط مباحث التقليد وباحثت في الحكمة والكلام والحساب والهيئة والنحو والهندسة وغيرها وصنفت غاية المسؤول في علم الأصول وتحقيق أدلة الاحكام في الأصول ثم شرعت في علم الفقه وألفت فيه سبيل الرشاد خرج منه مباحث المياه وهداية المستمد في شرح كفاية المقتصد خرج منه الوضوء وبعض الغسل ثم ذكر أنه يروي بالإجازة عن المولى محمد حسين الأردكاني وعن والده.
خلف المترجم عدة أولاد أفاضل منهم الميرزا علي الذي قام مقامه والسيد جعفر نزيل مشهد الرضا ع. 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)