المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



الشجر والنبات‏ في القران الكريم  
  
8193   01:11 صباحاً   التاريخ: 22-01-2015
المؤلف : عبد الرزاق نوفل
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العددي للقران الكريم
الجزء والصفحة : ص208-210.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العددي /

يقول اللّه سبحانه وتعالى :
{وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْناءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ‏}
[20 من سورة المؤمنون‏]
{ما كانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَها}
[60 من سورة النمل‏]
{وَأَنْبَتْنا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ‏}
[146 من سورة الصافات‏]
وفيها اجتمع الإنبات بالشجر ..
وبمراجعة الأعداد التي تكرر بها ذكر النبات وكل مشتقاته نجد أن لفظ أنبتنا قد تكرر 8 مرات وذلك في مثل النص الشريف :
{أَولَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ‏}
[7 من سورة الشعراء]
ولفظ نبات تكرر 4 مرات في مثل قوله تعالى :
{وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجْنا بِهِ نَباتَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ}
[99 من سورة الأنعام‏]
و3 مرات بلفظ نباتا في مثل النص الكريم :
{وَأَنْزَلْنا مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجَّاجاً لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا ونَباتاً}
[15 من سورة النبأ]
ومرتين بلفظ أنبتت في مثل النص الشريف :
{كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنابِلَ‏}
[261 من سورة البقرة]
وكذلك مرتين بلفظ تنبت في مثل قوله تعالى :
{فَادْعُ لَنا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِها}
[61 من سورة البقرة]
وأيضا مرتين بلفظ نباته في مثل النص الكريم :
{والْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَباتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ‏}
[58 من سورة الأعراف‏]
ومرة واحدة بالمشتقات في النصوص الشريفة :
{وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْناءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ‏}
[20 من سورة المؤمنون‏]
{وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ‏}
[17 من سورة نوح‏]
{فَتَقَبَّلَها رَبُّها بِقَبُولٍ حَسَنٍ وأَنْبَتَها}
[37 من سورة آل عمران‏]
{ما كانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَها}
[60 من سورة النمل‏]
{يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ والزَّيْتُونَ والنَّخِيلَ والْأَعْنابَ‏}
[11 من سورة النحل‏]
وهذه مجموعها 26 مرة يتكرر فيها ذكر النبات بكل مشتقاته.
وبمراجعة الأعداد التي ذكر بها الشجر نجده نفس العدد أي 26 مرة فلقد تكرر لفظ الشجرة 18 مرة في مثل قوله تعالى :
{أَ لَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ}
[24 من سورة إبراهيم‏]
و6 مرات بلفظ الشجر في مثل النص الشريف :
{وَالنَّجْمُ والشَّجَرُ يَسْجُدانِ‏}
[9 من سورة الرحمن‏]
ومرة واحدة بالمشتقات في النصوص الآتية الكريمة :
{فَأَنْبَتْنا بِهِ حَدائِقَ ذاتَ بَهْجَةٍ ما كانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَها}
[60 من سورة النمل‏]
{أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَها أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِؤُنَ‏}
[72 من سورة الواقعة]
وهكذا يجتمع النبات والشجر في ثلاث آيات كريمة ثم يتفرق ذكرها في باقي آيات القرآن الكريم ويستمر التساوي بينهما إذ يتكرر ذكر كل منهما 26 مرة.



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .