المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



السيد محمد باقر ابن الميرزا أبي القاسم المعروف بالحجة  
  
1841   12:22 مساءً   التاريخ: 26-1-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9 - ص 185​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

السيد محمد باقر ابن الميرزا أبي القاسم المعروف بالحجة ابن السيد حسن المعروف بالحاج آقا ابن السيد محمد المجاهد ابن المير السيد علي صاحب الرياض الطباطبائي الحسني الحائري.
ولد سنة 1273 وتوفي في 11 رجب سنة 1331 بكربلا ودفن مع عمه وابيه في مقبرتهم المعروفة مقابل مقبرة السيد محمد المجاهد.
كان عالما فاضلا جليلا نبيلا مهيبا رئيسا مدرسا موصوفا بحدة الذهن وقوة الفهم حسن الاخلاق رأيته بكربلا وحضرت مجلسه فرأيته يتدفق رقة ولطفا ومخايل الشرف والفضل والرياسة عليه لائحة له مؤلفات في الفقه والأصول غير مهذبة ولا مبوبة وله منظومة مطبوعة مع هائية الأزري وله عدة منظومات منها منظومة في الكلام والاخلاق وأخرى في النكاح وثالثة في الحج وأربعة في تتمة منظومة بحر العلوم أكمل بها الصلاة وكل واحدة من الأربعة تنيف على ألف بيت وخامسة في رد قصيدة البغدادي بشأن المهدي ع وسادسة في الخيارات وسابعة في الصوم. يروي بالإجازة عن والده وعن الميرزا حبيب الله الرشتي والشيخ محمد حسن آل ياسين الكاظمي. واخذ عن الأردكاني فقها وأصولا واخذ في النجف عن الميرزا حبيب الله الرشتي وفي مشهد الكاظمين عن الشيخ محمد حسن ياسين.
وكان بيده تقسيم الأموال المعروفة بفلوس الهند المعين نصفها لأهل النجف الأشرف والنصف الآخر لأهل كربلاء.
وفي تكملة أمل الآمل: عالم فاضل أديب فقيه أصولي محقق قوي الفطنة سريع الانتقال حسن المحاضرة جيد النظم في الأراجيز كثير الكد في الاشتغال حريص على التلقي من اهل الفضل جل تحصيله للمطالب الغامضة من مذاكرة الفضلاء المترددين إلى كربلاء كان لا يفتر من المذاكرة العلمية إذا حضر عنده أحد من اهل العلم دائم التدريس والمباحثة والكتابة حتى صار من أفاضل العصر وعلماء الوقت مرجعا في القضاء والتدريس في  كربلاء وكان من حسنات هذا العصر.

له من المصنفات:

1- منظومة في الكلام.

2- منظومة في الحج والزكاة والنكاح والطلاق.

3 منظومة في تكملة الصلاة من منظومة بحر العلوم.

4- رد على قصيدة البغدادي بمنظومة تزيد على ألف بيت مطبوعة .

5- منظومة في ارث الزوجة من ثمن العقار بعد الاخذ بالخيار. 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)