المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

اللطائف التعبيرية للقرآن في فضح المنافقين
2023-10-03
الأسباب الصارفة للشكر
20-2-2019
حكم القضاء في عشر ذي الحجة.
19-1-2016
النموذج الشامل
29-11-2021
الشجار في الحياة الزوجية
17-1-2020
عمر الكلال fatigue life
3-4-2019


السيد محمد زين الدين الحسني الحسيني البغدادي  
  
1266   09:56 مساءً   التاريخ: 23-1-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9- ص 115​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

السيد محمد زين الدين الحسني الحسيني البغدادي النجفي المعروف بالسيد محمد زيني.
توفي سنة 1216 ورثاه ولده السيد جواد المعروف بسياه پوش بقصيدة مذكورة في ديوانه وجاء في تاريخه منها محمد غاب عن كان من مشاهير علماء النجف الأشرف وأدبائها وشعرائها في القرن الثاني عشر.

من معاصري بحر العلوم الطباطبائي واحد أصحاب واقعة الخميس وكان متزوجا بنت السيد حسين بن أبي الحسن العاملي جد جد المؤلف.

له ديوان شعر رأيته في بغداد في مكتبة الشيخ محمد رضا الشبيبي وكان له اليد الطولى في نقل الشعر من الفارسية إلى العربية بدون ان يتغير منه شئ غالبا وهو جد السادة المعروفين في النجف اليوم بال زيني.

حكى الشيخ ميرا حسين النوري في كتابه دار السلام عن الشيخ جواد نجف عن والده الشيخ حسين نجف قال كان السيد محمد زيني أحد العلماء المبرزين والفقهاء المكرمين إلى آخر ما ذكره، ثم قال وكان قد توسل السيد محمد زيني في حال رمده بأبيات أنشأها وهي قوله:
ربي بجاه المصطفى وآله * خير الورى من غائب وشاهد

أعد بعيني الضياء عاجلا * يا خير عواذ بخير عائد

أربعة وعشرة جعلتهم * وسائلا إليك في الشدائد

يكفي جميع الناس جاه واحد * فعافني بجاه كل واحد

له مؤلفات منها تفسير القرآن ومؤلفات في اللغة والمعاني والبيان والبديع. والتمس منه بعض أصدقائه استعطاف رجل اشترى منه فرسا ويريد تبديلها بغيرها:
يا من إذا جادت سحائب كفه * تغنيك عن صوب السحاب المسبل

وإذا النزيل اتاه وافى عنده * أقصى المنى نزلا بأكرم منزل

واعد للوفاد منه معجلا * ما تشتهيه النفس غير مؤجل يعطيك

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)