المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الكايلومايكرونات Chylomicrons
2024-08-22
Parts of speech
2023-12-22
Current issues
2024-05-01
انـواع المعـرفـة
16-12-2021
قياس مستنبط العلّة
13-9-2016
القرينة المتّصلة
13-9-2016


محمد باقربن أحمد بن لطف علي التبريزي.  
  
1433   09:38 مساءاً   التاريخ: 14-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص524
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-7-2016 1463
التاريخ: 20-8-2020 1222
التاريخ: 14-7-2016 1351
التاريخ: 14-7-2016 1377

التبريزي (..- 1286 ه‍) محمد باقر «1» بن أحمد بن لطف علي بن محمد صادق القرجه داغي التبريزي، المجتهدي، الفقيه الإمامي.

تتلمذ في تبريز على والده الفقيه الشهير بالمجتهد (المتوفّى 1265 ه‍)، و روى عنه، و ارتحل إلى الحوزة العلمية في النجف الأشرف، فحضر على الفقيهين العلمين: محمد حسن بن باقر النجفي صاحب الجواهر، و مرتضى بن محمد أمين الأنصاري، و برع، و حاز ملكة الاجتهاد، و رجع إلى بلاده، و قام مقام والده بعد وفاته بإمامة الجمعة و الجماعة و الإفتاء و الإجابة عن المسائل، و علت مكانته عند الجمهور، و نفذت كلمته.

تلمذ له جماعة منهم السيد محمد بن علي بن أبي الحسن الخسروشاهي التبريزي.

و توفّي في- شهر رجب سنة ست و ثمانين و مائتين و ألف «2» بطهران، و حمل جثمانه إلى النجف فدفن فيها.

و للشاعر الشيخ عبد الصمد بن محمد باقر الخامنئي (المتوفّى 1311 ه‍)، قصيدة، يهنئ فيها المترجم بيوم العيد، مطلعها:

هذا هو العيد أين الكأس و العود؟                        قم و اسق نارا بها للقلب تخميد

قد فاتني سفها ما كان يطربني                 عودوا عليّ بما قد فاتني عودوا «3»

 

_____________________________

(1) و في بعض المصادر: باقر.

 (2) و قيل: سنة (1285 ه‍).

(3) مقتطفات من ديوان أديب العلماء عبد الصمد الخامنئي ص 186، نشر مؤسسة الإمام الصادق عليه السّلام بقم.

 

                                                                                                                         




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)