المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

مرض الأكارين الذي يصيب النحل البالغ Acarine disease
2024-05-23
Grenz-Formel
22-5-2019
اخوة الامام محمد الباقر (عليه السلام)
15-04-2015
سمك البوري Genus Mugil
2023-03-08
دعاؤه في التضرع إلى اللّه
12-4-2016
كلمة حق عند سلطان جائر!
15-12-2017


الشيخ محسن بن خنفر العفكي الباهلي  
  
2177   09:29 مساءً   التاريخ: 18-1-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9 - ص 47​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الشيخ محسن بن خنفر العفكي الباهلي النسب النجفي المولد والمنشأ والمدفن الحافظ.
توفي في النجف بعد العشاء من ليلة السبت 29 ربيع الأول سنة 1270 ابن حمى المطبقة ودفن في الصحن الشريف بقرب الشيخ حسين نجف من جهة باب القبلة على يمين الخارج من الصحن الشريف خنفر بخاء معجمة ونون وفاء مهملة وراء مهملة وزن جعفر والعفكي نسبة إلى عفك بعين مهملة مكسورة وفاء مفتوحة وكاف وهم ينطقونها بجيم فارسية قبيلة من عرب العراق بين البصرة وبغداد قال تلميذه السيد محمد الهندي في نظم اللآل في علم الرجال: أستاذي الثقة الضابط التقي الورع العالم العلامة كنت لا أسأله عن شئ الا وجدت له جوابا حاضرا مع حفظ المستند وكان إذا درس أتى بما له دخل من سائر العلوم في المطلب وإذا ذكر الأحاديث ذكرها بأسانيدها محفوظة وكان وحيد زمانه في علم الرجال إن لم يكن كذلك في غيره من سائر الفنون المشهورة وكان يحافظ على متن الحديث ويستدرك على وسائل الحر العاملي تحريف الواو بالفاء وبالعكس وكان له علي في الدين والدنيا فضل وكان ينقل عنه بعض الثقات الاعتراف لي بالاجتهاد المطلق وانا إذ ذاك شاب لم ينبت في وجهي شئ من الشعر وكان لغزارة علمه واحاطته وتفرده بذلك ربما أنكر فضيلة بعض الأساطين وكان خشنا في الله لا يداهن ولا يبالي اقبل الناس عليه أم اعرضوا وقال في ترجمة السيد هاشم: تلمذ على أستاذي ثقة الضابط العلامة الشيخ محسن بن جعفر ووفى له بطول المكث عنده وعدم الانصراف عنه بحيل أعدائه الذين فرقوا أكثر تلامذته عنه يومئذ آه وعن الشيخ علي الجعفري في كتابه الطبقات: اخذ عن علماء عصره منهم الشيخ موسى ابن الشيخ جعفر واخذ عنه جماعة منهم الشيخ محمد طه والسيد محمد الهندي والشيخ احمد المشهدي واتهم في زمانه بميله إلى الفرقة الشيخية فلم تحصل له المقبولية العامة والشهرة التامة.

له مؤلفات لم يخرج منها شئ إلى المبيضة آه أقول استدراكه على الوسائل ابدال الواو بالفاء وبالعكس لحفظه الاخبار من الأصول حفظا يميز فيه بين موقع الواو والفاء وكفى بذلك، والمنقول ان سبب نسبة الميل إلى الكشقية إليه انه أرسلت جنازة لبعض عظمائهم ومعها دراهم كثيرة فقبل الدراهم وشيع الجنازة ولا يخفى ان ذلك لا يوجب لمزه بشئ ولا الميل إليهم والظاهر أن هذا هو المشار إليه بحيل بعض أعدائه كما مر وبعض الأساطين المشار إليه في كلام السيد الهندي هو صاحب الجواهر فيحكي عنه انه كان يقول له اعط جواهرك هذه لبائعي الفلفل والكمون يصرون بها ولذلك نسب إلى إعوجاج السليقة ويقال ان صاحب الجواهر كان يرميه بذلك والله اعلم ولا يبعد ان يكون رميه من علماء عصره باعوجاج السليقة لما كان يبديه من التحقيق ودقه النظر في المسائل ويدل على ذلك ما يقال ان الشيخ مرتضى الأنصاري كان يرمي من بعضهم بمثل ذلك ويحكي انه حج عن طريق نجد فزاره صاحب الجواهر وقال لبعض الحاضرين سلوه عن هواء نجد الذي اجمع الناس كافة على حسنه حتى ذكرته الشعراء في اشعارها لتعلموا حال سليقته فسألوه فذم  هواء نجد وسأله صاحب الجواهر مرة من باب المطالبية هل للمجتهد جميع ما للامام وكان يقول بذلك وصاحب الجواهر لا يقول به فقال نعم فقال صاحب الجواهر اشهدوا اني طلقت زوجة الشيخ فقال الشيخ محسن ثبت العرش ثم انقش ومثل هذا قد يقع بين المتعاصرين كثيرا ولا يقدح في جلالة شانهم تغمدنا الله وإياهم بعفوه ورحمته.
وعن التكملة: عالم علامة فقيه فهامة محدث كبير رجالي خبير طويل الباع كثير الاطلاع متبحر قل في المتأخرين نظيره إلا الشيخ أسد الله صاحب المقابيس تخرج عليه جماعة كالشيخ محمد طه والسيد محمد الهندي وغيرهما كان من تلاميذ الشيخ جعفر وابنه الشيخ موسى ولصعوبة مسلكه لم تحصل له مرجعية عامة إلى أن توفي صاحب الجواهر فرجع إليه أكثر العرب ولم تطل مدته ومات سنة 1271 وخلف الشيخ احمد والشيخ حسن وهما من أهل العلم والفضل وسمعت ان قبره عند الشيخ خضر شلال آهـ.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)