أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-7-2016
1976
التاريخ: 8-12-2017
2352
التاريخ: 28-1-2018
1168
التاريخ: 26-11-2017
1610
|
الشيخ محسن بن خنفر العفكي الباهلي النسب النجفي المولد والمنشأ والمدفن الحافظ.
توفي في النجف بعد العشاء من ليلة السبت 29 ربيع الأول سنة 1270 ابن حمى المطبقة ودفن في الصحن الشريف بقرب الشيخ حسين نجف من جهة باب القبلة على يمين الخارج من الصحن الشريف خنفر بخاء معجمة ونون وفاء مهملة وراء مهملة وزن جعفر والعفكي نسبة إلى عفك بعين مهملة مكسورة وفاء مفتوحة وكاف وهم ينطقونها بجيم فارسية قبيلة من عرب العراق بين البصرة وبغداد قال تلميذه السيد محمد الهندي في نظم اللآل في علم الرجال: أستاذي الثقة الضابط التقي الورع العالم العلامة كنت لا أسأله عن شئ الا وجدت له جوابا حاضرا مع حفظ المستند وكان إذا درس أتى بما له دخل من سائر العلوم في المطلب وإذا ذكر الأحاديث ذكرها بأسانيدها محفوظة وكان وحيد زمانه في علم الرجال إن لم يكن كذلك في غيره من سائر الفنون المشهورة وكان يحافظ على متن الحديث ويستدرك على وسائل الحر العاملي تحريف الواو بالفاء وبالعكس وكان له علي في الدين والدنيا فضل وكان ينقل عنه بعض الثقات الاعتراف لي بالاجتهاد المطلق وانا إذ ذاك شاب لم ينبت في وجهي شئ من الشعر وكان لغزارة علمه واحاطته وتفرده بذلك ربما أنكر فضيلة بعض الأساطين وكان خشنا في الله لا يداهن ولا يبالي اقبل الناس عليه أم اعرضوا وقال في ترجمة السيد هاشم: تلمذ على أستاذي ثقة الضابط العلامة الشيخ محسن بن جعفر ووفى له بطول المكث عنده وعدم الانصراف عنه بحيل أعدائه الذين فرقوا أكثر تلامذته عنه يومئذ آه وعن الشيخ علي الجعفري في كتابه الطبقات: اخذ عن علماء عصره منهم الشيخ موسى ابن الشيخ جعفر واخذ عنه جماعة منهم الشيخ محمد طه والسيد محمد الهندي والشيخ احمد المشهدي واتهم في زمانه بميله إلى الفرقة الشيخية فلم تحصل له المقبولية العامة والشهرة التامة.
له مؤلفات لم يخرج منها شئ إلى المبيضة آه أقول استدراكه على الوسائل ابدال الواو بالفاء وبالعكس لحفظه الاخبار من الأصول حفظا يميز فيه بين موقع الواو والفاء وكفى بذلك، والمنقول ان سبب نسبة الميل إلى الكشقية إليه انه أرسلت جنازة لبعض عظمائهم ومعها دراهم كثيرة فقبل الدراهم وشيع الجنازة ولا يخفى ان ذلك لا يوجب لمزه بشئ ولا الميل إليهم والظاهر أن هذا هو المشار إليه بحيل بعض أعدائه كما مر وبعض الأساطين المشار إليه في كلام السيد الهندي هو صاحب الجواهر فيحكي عنه انه كان يقول له اعط جواهرك هذه لبائعي الفلفل والكمون يصرون بها ولذلك نسب إلى إعوجاج السليقة ويقال ان صاحب الجواهر كان يرميه بذلك والله اعلم ولا يبعد ان يكون رميه من علماء عصره باعوجاج السليقة لما كان يبديه من التحقيق ودقه النظر في المسائل ويدل على ذلك ما يقال ان الشيخ مرتضى الأنصاري كان يرمي من بعضهم بمثل ذلك ويحكي انه حج عن طريق نجد فزاره صاحب الجواهر وقال لبعض الحاضرين سلوه عن هواء نجد الذي اجمع الناس كافة على حسنه حتى ذكرته الشعراء في اشعارها لتعلموا حال سليقته فسألوه فذم هواء نجد وسأله صاحب الجواهر مرة من باب المطالبية هل للمجتهد جميع ما للامام وكان يقول بذلك وصاحب الجواهر لا يقول به فقال نعم فقال صاحب الجواهر اشهدوا اني طلقت زوجة الشيخ فقال الشيخ محسن ثبت العرش ثم انقش ومثل هذا قد يقع بين المتعاصرين كثيرا ولا يقدح في جلالة شانهم تغمدنا الله وإياهم بعفوه ورحمته.
وعن التكملة: عالم علامة فقيه فهامة محدث كبير رجالي خبير طويل الباع كثير الاطلاع متبحر قل في المتأخرين نظيره إلا الشيخ أسد الله صاحب المقابيس تخرج عليه جماعة كالشيخ محمد طه والسيد محمد الهندي وغيرهما كان من تلاميذ الشيخ جعفر وابنه الشيخ موسى ولصعوبة مسلكه لم تحصل له مرجعية عامة إلى أن توفي صاحب الجواهر فرجع إليه أكثر العرب ولم تطل مدته ومات سنة 1271 وخلف الشيخ احمد والشيخ حسن وهما من أهل العلم والفضل وسمعت ان قبره عند الشيخ خضر شلال آهـ.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|