أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-5-2016
2477
التاريخ: 15-1-2018
3248
التاريخ: 26-4-2016
10731
التاريخ: 27-4-2016
2648
|
اهم العمليات المزرعية اليومية والموسمية في مزارع حيوانات اللحم
التسجيل والسجلات في مزارع حيوانات التسمين:
عملية التسجيل من العمليات الهامة في مزارع التسمين حيث على أساسها يمكن تتبع نمو الحيوانات وكذا متابعة الحالة الصحية للحيوانات، مما يسهل متابعة الحيوانات وكذلك اتخاذ قرارات التخلص والاستبعاد.
ترقيم حيوانات التسمين:
يتم ترقيم حيوانات التسمين بمجرد وصولها إلى المزرعة، ويمكن استخدام النمر البلاستيكية أو المعدنية لترقيم الحيوانات في صيوان الأذن.
وزن حيوانات التسمين:
يتم وزن حيوانات التسمين في الأعمار الصغيرة مرة كل اسبوعين، وفي الأعمار الكبيرة وحتى نهاية التسمين يتم الوزن مرة كل شهر. وبناء على وزن الحيوان يتم تحديد كمية العليقة الواجب تقديمها للحيوان، وأيضًا بناء على الوزن يسهل متابعة معدلات النمو. (وغالبا ما يتم الوزن كل ١٠ أيام).
شراء وبيع حيوانات التسمين
أولا: شراء العجول من الأسواق:
اختيار عجول التسمين من الأمور الهامة لنجاح مشروعات التسمين، لذلك فمن الواجب أن يكون المربي ملمًا بالصفات المميزة للحيوانات الصالحة للتسمين. فيتم اختيار الحيوانات طويلة الجسم - واسعة الأضلاع - ذات الأرجل الغليظة والرأس الكبيرة المربعة وأن تكون العظام واسعة من الخلف إضافة إلى مظاهر الحيوية مثل بريق العيون، لمعان الشعر، تندية المخطم.
كما يجب أن يكون المربي ملمًا ببعض طرق الغش التي تحدث في الأسواق مثل إجبار الحيوانات على الشرب باستخدام بعض الوسائل كوضع الملح على العلائق أو السقي الإجباري بالزجاجات، أو تغذية الحيوانات على كمية كبيرة من الأعلاف الخضراء بعد فترة تجويع طويلة حتى تبدو الحيوانات بمظهر جيد.
الفقد في الوزن:-
يحدث عادة فقد في الوزن بين الوزن في مكان الشراء والوزن عند وصول الحيوانات إلي المزرعة وهناك عوامل تؤثر في هذا الفقد في الوزن أهمها:
١-الفترة:
الفترة ما بين شراء العجول ووصولها إلي المزرعة، كلما قصرت تلك الفترة انخفض الفقد في الوزن ويرجع ذلك إلي الإجهاد النفسي والعضلي أثناء عملية النقل.
٢- المسافة:
يحدث فقد في الوزن لأي مسافة ولكن في المسافات القصيرة يؤدي إلي فقد يقدر ب ٣% من وزن الحيوانات أما الحيوانات التي يستغرق نقلها ٥–١٠ ساعات فإنه من المتوقع أن تفقد من ٣–٥% من وزنها، والحيوانات التي يستغرق نقلها أكثر من ١٠ ساعات يصل الفقد في الوزن إلي ١٠% والحيوانات التي تفقد أكثر من ١٠ % من وزنها نتيجة النقل تكون أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والنفاخ بعد وصولها إلي مزرعة التسمين.
٣- حالة الحيوان عند الشراء:
فالحالة الصحية والجسمية الجيدة تؤدي إلى فقد ضئيل من وزنها ولكنها تستعيض هذا الفقد في الوزن بسرعة بعد وصولها إلي مزرعة التسمين.
ثانيًا: مواسم شراء العجول للتسمين:
هناك ظاهرة تكاد تكون ثابتة في الأسواق المصرية وعليها تتوقف أسعار عجول التسمين.
هذه الظاهرة هي أنه كلما توفر المرعى الأخضر من برسيم شتاء والدراوة صيفًا كلما أرتفع ثمن شراء عجول التسمين والعكس صحيح. فكلما قل المرعى أو ارتفع ثمنه كلما انخفض ثمن شراء العجول للتسمين، ذلك لأن كل مزارع أو مربي يحاول التخلص من عجوله خشية الجوع أو ارتفاع تكاليف التغذية.
ثالثًا: تقدير أعمار العجول عند الشراء:
يجب على المربي معرفة في أي طور من أطوار النمو يتكون اللحم بكثرة، وفي أي وقت يتكون الدهن بكثرة حتى تكون عملية التسمين اقتصادية، حيث أنه كلما تقدمت الحيوانات في العمر قل تكوين الماء بها وازداد تكوين الدهن وعليه يجب أن تتوقف عملية التسمين عند الحد الذي يبدأ فيه تكوين الدهن عن حد معين ففي هذه الحالة يكون التسمين مكلفًا وغير مجدي اقتصاديا. وعمومًا فحدود التسمين الاقتصادي هو ٣٥٠–٤٠٠ كيلوجرام للعجول البقري البلدي، ٤٥٠-٥٠٠ كيلوجرام للعجول البقري الأجنبية وعجول الجاموسي.
ومن نتائج التجارب التي أجريت التسمين وجد أن:
- في الأعمار الصغيرة يكون النمو ٧٩ % لحم، ١٧ % دهن
- في الأعمار المتوسطة يكون النمو ٦١ % لحم، ٣٥ % دهن
- أما في الحيوانات التامة النمو فتكون النسبة ٩% لحم، ٩١ % دهن
إضافة إلى أن الكفاءة التحويلية للغذاء في الأعمار الصغيرة مرتفعة وتقل مع التقدم في العمر مما يؤدي إلى زيادة تكاليف إنتاج اللحم في الحيوانات المتقدمة في السن والوزن. ويرجع ذلك إلى ما يلي:
١- كلما تقدم الحيوان في العمر تقل كفاءة تحويل الأغذية.
٢- كلما تقدم الحيوان في العمر تزداد العليقة الحافظة له.
٣- كلما تقدم الحيوان في العمر يقل تكوين الماء به وبالتالي يقل تكوين اللحم ويزداد الدهن لذلك فابتداء التسمين يكون على عمر سنة ووزن حوالي ١٨٠-٢٠٠ كيلو جرام ففي هذا السن يمكن الاستفادة من خاصية سرعة تكوين اللحم في الحيوان الصغير وفى الوقت نفسه يمكنه استعمال مواد علف خشنة رخيصة الثمن.
تقديم الغذاء لحيوانات التسمين وسقايتها
من الشروط الواجب توافرها عند تغذية الحيوان بوجه عام وحيوانات اللحم بوجه خاص مراعاة ما يلى:
١- مراعاة التدرج في التغذية عند الانتقال من عليقة إلى أخري وألا يتم هذا التحول فجأة حتى لا يصاب الحيوان بالاضطرابات الهضمية.
٢- تقسيم عليقة الحيوان إلي عدد من الوجبات ولا تقدم للحيوان دفعة واحدة.
٣- الانتظام في مواعيد تقديم التغذية للحيوان.
٤- يراعي تكامل عناصر الغذاء المقدم للحيوان وأن يتناسب مع معدلات نموه.
٥- توفر مياه الشرب النظيفة بصورة دائمة (إذا كانت الحيوانات طليقة) فالماء لا يقل أهمية عن الطعام. وفي حالة الحيوانات المقيدة أو المربوطة يقدم الماء على الأقل مرتين شتاء وثلاث مرات صيفًا. ويلاحظ زيادة احتياج الحيوان للماء إذا كان يتغذى على المركزات ومواد العلف الخشنة فقط دون الخضراء.
النظافة العامة:
١- يجب الاهتمام بنظافة الحظائر وإزالة المخلفات أولا بأول.
٢- رش الحظائر باستمرار لمقاومة الحشرات ( الذباب والبعوض).
٣- رش أرضيات الحظائر بالجير الحي للقضاء على الطفيليات الخارجية ومسببات الأمراض.
٤- ضرورة الغسيل الدوري لأحواض الشرب منعًا لنمو الطحالب والفطريات.
٥- التأكد من سلامة تخزين الأعلاف في مكان متجدد الهواء منعًا لنمو الفطريات التي تنتج سمومًا فطرية تؤدي إلى حدوث أضرار للحيوان تبدأ بفقدان الشهية والاضطرابات الهضمية والإسهال ويمكن أن تؤدي في الحالات الشديدة إلى نفوق الحيوان.
٦- مقاومة القوارض والحرص على تأمين مخازن العلف وسد الفتحات بسلك شبكي ضيق يمنع مرورها حيث أنها وسيلة لنقل الأمراض إضافة إلى ما تسببه من تلف لمواد العلف.
المصدر
محسن عبد الفتاح وآمال كمال العشيري، حيوانات اللحم، للصف الثالث، من المرحلة الثانوية الزراعية " نظام السنوات الثلاث"، "مجال الإنتاج الحيواني والداجني". وزارة التربية والتعليم, جمهورية مصر.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|