المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12556 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



أنواع السياحة- سياحة المؤتمرات  
  
2732   04:51 مساءً   التاريخ: 14-1-2018
المؤلف : محمد مرسي الحريري
الكتاب أو المصدر : جغرافية السياحة
الجزء والصفحة : ص 230- 235
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية السياحية /

توسعت سياحة المؤتمرات بصورة كبيرة ابان القرن الحالي ويعزى ذلك الى عوامل متعددة سياسية واقتصادية واجتماعية وغيرها. فكثير من المؤتمرات تعتقد لا فراض سياسية تبعا لتزايد المنظمات الدولية وتعقد مشاكل الصراع والوفاق والاتفاق العالمي بين الدول الى تزايد عددها وتطلب تشابك المصالح الاقتصادية تنسيقا بين الأطراف. المتباينة واتفاقا بينهما على أسس التكامل وحل المشكلات ومتابعة التطورات، وتتم مثل هذه الأمور عن طريق عقد مؤتمرات خاصة متعددة ودورية أيضا وكان ظهور ارتباطات بين الاتحادات والتنظيمات لفئات مختلفة من قطاعات الاعمال على مستوى العالم اثره في تلاقيها دوريا لدارس ما يمس مصالحها الخاصة.

وكانت ضرورة لقاء أصحاب التخصصات العلمية العديدة من دول العالم المختلفة دائما لعقد عديد من المؤتمرات في نواحي العلوم المختلفة. واصبح هناك هيئات أهلية وحكومية تخصصت في أمور المؤتمرات وقد نتج عن ذلك تزايد عدد المؤتمرات التي يتم عقدها لأغراض متعددة سواء اكانت سياسية او اقتصادية تجارية او للاتحادات المتخصصة بل وكذلك بين الشركات الكبرى. وهناك مؤتمرات يتم تنظيمها بواسطة المنظمات الدولية وأخرى مؤتمرات أهلية ودينية تنظمها الجمعيات والهيئات والاتحادات. وبهدف تنظيم المؤتمرات الدولية تم عقد مؤتمرات لهذا الغرض فيما بين عامي 1959، 1975.(1) فالحاجة الى عقد مؤتمرات زادت بسبب التغيرات السياسية والأزمات الاقتصادية والسياسات النقدية والتطور الاجتماعي والاختراعات الصناعية ووجود منظمات واتحادات تعمل على تنظيم لقاءات للأغراض المختلفة.

ويعتبر فن عقد المؤتمرات فنا حديثا يمكن التخصص فيه حيث تعد من اغنى السياحات وأكثرها دواما فقد تبين ان متوسط إقامة السائح لهذا الغرض ومتوسط انفاقه اليومي يفوق مثيلاتها بالنسبة لأنواع السياحة الأخرى وقد زاد عدد المؤتمرات من 2760 مؤتمرات دوليا عام 1972 وبلغ 4000 مؤتمر عامي 1976 واصبح 4812 مؤتمرا دوليا عام 1980 بزيادة قدرها 73.3% من السنة الأولى. وقدر عدد المشتركين في المؤتمرات الدولية عام 1980 بنحو 2.5 مليون مشترك.

وبعد ما كانت المؤتمرات تتجه تقليديا الى بعض المدن الشهيرة في سويسرا وإيطاليا وفرنسا فأننا نجدها أصبحت تنتشر في مناطق عديدة من العالم. من ذلك مثلا مدينة ليون الفرنسية ويعقد بها 200 مؤتمر دولي في العالم.(2) ويتضح من التغير في توزيع المؤتمرات بين قارات العالم انها جميعا قلت فيها نسبة زيادة عدد المؤتمرات 1980 باستثناء القارة الاسيوية. وبينما كانت نسبة الزيادة في اوربا بين السنتين 73.4% وهي الأكبر بين القارات الأخرى فأنها في آسيا بلغت 148.75% الا ان القارات الرئيسية التي يتم فيها عقد المؤتمرات نجدها على الترتيب: اوربا ثم أمريكا تليها آسيا ثم افريقيا وأخيرا استراليا.

        توزيع المؤتمرات بين قارات العالم.

وقد تحققت زيادة في عقد المؤتمرات بكل من قارتي اوربا وآسيا ولكن كانت نسبة الزيادة في الأخيرة اكبر. وقد حافظت قارة افريقيا على نسبة نصيبها من المؤتمرات التي تعقد بها رغم زيادة عددها بين السنتين بنسبة 72.7% الا ان قارتي أمريكا وأستراليا شهدتا انخفاضا في نسبة المؤتمرات التي عقدت بكل منها زيادة عددها بها 56%، 25% على التوالي.

ولا تقتصر الأنشطة على حضور جلسات المؤتمرات والإقامة بل نجدها تشمل مجموعة أنشطة متعددة. بعضها سابق ومنها المرتبط وبعضها لاحق لفترة جلسات المؤتمر. فهناك تجهيزات وترتيبات مبدئية تسبق عادة عقد المؤتمرات. ولا يقتصر حضور المشاركين على أعضائه بل يشمل أيضا زوجاتهم. وعادة ما يرتبط المؤتمر ويعقبه برنامج سياحي ورحلات لمشاهدة معالم المدنية او المنطقة او الدولة التي عقد فيها المؤتمر. وبذلك يحدث رواجا متعدد الأطراف للنقل والإقامة والاعاشة والتجارة يضاف الى ذلك ان اعضاءه ولا يحاولون الاقتصاد في المصاريف بقدر الحرص على الحصول على احسن الخدمات ويساعد على ذلك انه في معظم الأحوال فان الهيئات والمؤسسات والشركات هي التي تتكفل بتلك المصاريف وغالبا ما لا تقتصد فيها حيث تعتبرها نوعا من الدعاية لها.

ويتضح ذلك من ضخامة عدد أعضاء مثل هذه المؤتمرات ففي مؤتمر علماء الميكروبيولوجيا استقبلت ميامي 5000 عضوا وكذلك 3000 عضو في مؤتمر الكتاب وذلك في أسبوع واحد، وبلغ أعضاء مؤتمر علماء المعمدانيين 20 الف عضو لذلك أصبحت الدول والفنادق تتسابق في اجتذاب عقد المؤتمرات بها نظرا لما تحققه من عائد اقتصادي كبير. ويتم ذلك عن طريق توفير قاعات متخصصة لهذا الغرض تزود بأحدث ما في العصر من تكنولوجيا من آلات للعرض والاستماع والترجمة ومسرح مجهز بمقاعد مريحة, ويدفعها الى هذا ان هؤلاء العملاء في حالة اجتذابهم فأنها مضمونون ولمدة طويلة.

فالمؤتمرات الدولية تحدد موضوعاتها ومواعيدها قبل انعقادها بحوالي خمس سنوات. وبذلك وجدنا مثلا ان قاعة مؤتمرات مانيلا قد تم حجزها عام 1980 لمثل هذه المدة مما كان دافعا لدول اسيوية أخرى الى تقليدها في توفير تجهيزات اجتذاب مثل هذا النوع من السياحة وتتمتع سويسرا بشهرة كبيرة في هذا المجال. وتضم عديدا من المدن التي استخدمت تاريخيا لعقد المؤتمرات. وهي الى جانب ما تتمتع به من مناظر جميلة وهدوء كانا العامل الرئيسي لاختيارها لهذه الأغراض حيث تعمل على تهدئة أعصاب الساسة والمتصارعين فأنها تتوفر بها تسهيلات الإقامة والاعاشة. وفيها سبعة عشر مدينة لها شهرتها مثل (مونتريه) و (لوزان) و (زيورخ) و (جنيف) و (بال) و (بيرن).(3) وتعمل سويسرا على زيادة الطلب على هذا النوع من السياحة بها بأطلاق شعارات انها ملتقى العالم وبإجراءات سياسية واقتصادية وسياحية. فقد اتخذت من الحياد منهاجا ولم تنضم الى منظمات الدولية السياسية، كما انها تضم اكبر البنوك الايداعات الحرة والسرية في العالم كما أقيمت العديد من الانشاءات المرتبطة بالسياحة والترويح من أنواع متعددة.

وقد اصبح لليابان أيضا شهرتها كمنطقة جذب للمؤتمرات بعدما كان ينظر اليها كجزء من شرق آسيا كمنطقة نائية -  وبدات هذه التطورات منذ منتصف الستينيات حيث بدا انشاء مراكز للمؤتمرات والمعارض. واخذت تستقبل اعداد كبيرة دولية وقد اهتمت بأنشاء الفنادق ذات القاعات المجهزة بالخدمات المتطلبة للمؤتمرات. ويضم مركز كيوتو للمؤتمرات وهو مبنى خاص لعقد الاجتماعات الكبيرة وتضم قاعة رئيسية طاقتها 2000 فرد ومجموعة أخرى من القاعات للاجتماعات وللعرض وللراحة وللأعمال الأخرى المتصلة بالمؤتمرات, ويضم بعض فنادق طوكيو تجهيزات لاستقبال المؤتمرات الدولية بطاقة استيعابية لا تقل عن الموجودة في المركز السابق وتجهيزات متقدمة تيسر انعقاد المؤتمرات بالإضافة الى تسهيلات الإقامة وللإعاشة والترويح.(4).

ــــــــــــــــــــ

(1) عادل طاهر (ص57).

(2) محمد لهيطه: دراسة سريعة عن سياحة المؤتمرات – ديسمبر 1982.

(3) توزيع المؤتمرات بين قارات العالم.

(4) عادل طاهر (ص63 – 66).

(5) عادل طاهر (ص66 – 67)، بعض إمكانات السياحة المؤتمرات في اليابان ص133 – 134.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .