المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



تطور السياحة والرحلة في العصور القديمة - المدنيات القديمة  
  
2637   11:18 صباحاً   التاريخ: 10-1-2018
المؤلف : محمد مرسي الحريري
الكتاب أو المصدر : جغرافية السياحة
الجزء والصفحة : ص 144- 147
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية السياحية /

ترجع بدايات الحضارة البشرية وتقدمها الى التجارب الأولى للزراعة المستقرة وهناك فكرتان عن اصل وانتشار الحضارة. ترى اولاهما ان للحضارة مركز واحد بدأت فيه ومنه انتشرت الى بقية مناطق العالم وعندها يفسر تعدد مراكز الحضارة الى انها نقلتها عن مركزها الأول. ويعتقد أصحاب الراي الثاني في تعدد المراكز الحضارية، وان قدرات الانسان متشابهة ومتماثلة، وانه يمكن تبعا لذلك ان يتوصل الانسان عن طريق المحاولة والخطأ الى نفس الاختراعات والمظاهر الحضارية في اكثر من مكان، وقد يكون قد حدث ذلك في فترات متعاصرة. فالحضارة سواء اكانت وحيدة النشأة ام متعددة مراكز الأصل فأنها شاعت وانتشرت بالرحلة والاتصالات.

وقد تعددت المراكز الحضارية في العالم سواء القديم او الجديد. وهي يمكن حصرها في المناطق التالية:

1- مصر والشرق والادنى القديم.

2- شمال شرق الهند (مصب الجانج والبراهما بوترا).

3- شمال غرب الهند (منطقة السند).

4- شمال الصين (منطقة السهل الصيني العظيم).

5- جنوب شرق آسيا.

6- غرب افريقيا.

7- منطقة ميزو أمريكا (وتمتد من المكسيك الى شمال تشيلي).

ولا شك ان مواطن الحضارة في العالم القديم اقدم زمنيا من حضارات العالم الجديد. بل ويعتقد البعض ان التأثير الحضاري المصري كان هو السبب في ازدهار حضارات كما في أمريكا الوسطى خاصة حضارة (الازتك) على هضبة المكسيك الا ان هناك عدم اتفاق في وجهات النظر عن بعض هذه المناطق الحضارية مثل جنوب شرق آسيا او غرب افريقيا. الا ان قدم واصالة مناطق الشرق الأدنى القديم في مصر او في ميروبوتاميا (ما بين النهرين العراق القديم) امر متفق عليه بين المتخصصين.

ومع تباين وجهات النظر عن الاتجاهات المبكرة لانتشار الحضارة الا ان هناك شكا قليلا عن ان الأفكار والمخترعات قد اتجهت خارجة مع التبادل التجاري من جنوب غرب آسيا ووادي النيل الأدنى. وقد اثرت هذه المناطق حضاريا في اوربا وفي غرب افريقيا، ومن المحتمل ان تأثيرها قد امتد أيضا الى الصين بعد ان اثر في تقدم حضارة وادي السند.

وتبدا هذه المدنيات مع نشأة الحضارات القديمة منذ الالف الرابع قبل الميلاد وتستمر حتى الامبراطوريات الرومانية والبيزنطية التي قصى عليها انتشار الإسلام. وشهدت هذه الفترة امبراطوريات متعاقبة توالت على المنطقة او على أجزاء منها ثم انحسرت عنها، وشهدت تنقلات للشعوب على الأرض على صفحة البحار المتداخلة في هذه الكتلة اليابسة المكونة لأراضي البحر المتوسط والشرق الأدنى القديم.

وكان للرحلة والترويح طوال هذه الفترات خصائص عامة تلخص اهداف الحركة وتمثل محصلة للعوامل المرتبطة بها والموارد التي اهتم بها الانسان. وهي تتمثل فيما يلي:

1- الفئات العليا الغنية المهيمنة إداريا ودينيا وعسكريا هي التي تمتعت بالسياحة والجانب الأكبر من الترويح بينما الفئات الأخرى فان ترويحها كان مصاحبا او بينيا.

2- كان للعلاقات بين المراكز الحضارية في مناطق التخوم بينها اثره في ظاهرة الرحلة ومن أهمها العلاقات التجارية والعسكرية (السياسية).

3- كان عدم توفر النقل البري السريع من عوامل الحد من مدى اتساع نطاق الرحلة لدى الجماعات، وبين الأماكن. فالوسائل المتاحة كانت محدودة القدرة والمدى وتعتمد على القوى العضلية او الطبيعية او على كليهما. ولم تكن الطرق – عامة – متوفرة او مجهزة بالصورة التي تهدف الى تيسير الحركة والاتصال ولكنها كانت طبيعية او معبدة بصورة بسيطة. وكان أي تنظيم يرتبط بهاذين العنصرين للنقل سواء بالوسيلة او بالطريق يزيد من إمكانات الرحلة والانتقال.

4- كان عنصر الزمن بالنسبة للرحلات بين الأماكن طويلا نتيجة للعامل السابق ولبعد المسافات وللعقبات الطبيعية. ولم يكن لهذا العنصر الأهمية التي هي له حاليا فلم يكن محددا بصورة تدفع الى زيادة السرعة اقتصادا له.

5- حركة الانسان في كل منطقة حضارة لم تكن مقيدة حيث لم تكن الحدود السياسية بالمفهوم الحديث قد ظهرت وان كانت سيولة حركة الناس بينها نتيجة لعوامل المسافة والجهل وعدم توفر النقل لم تكن ممكنة عمليا لأعداد كبيرة.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .