المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12556 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

آيات الله في خلق الروح‏
4-12-2015
ما هو اجتماع العمل؟
1/9/2022
وصف أبي ذر (رض) لآخر الزمان.
2023-09-23
قصة يحيى (عليه السلام) في القرآن
9-10-2014
استرجاع المذيبات Solvent Recovery
20-2-2020
Evelyn Merle Roden Nelson
21-3-2018


تطور السياحة والرحلة في العصور القديمة - فترات ما قبل المدينة  
  
2411   11:14 صباحاً   التاريخ: 9-1-2018
المؤلف : محمد مرسي الحريري التقدم
الكتاب أو المصدر : جغرافية السياحة
الجزء والصفحة : ص 142- 144
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية السياحية /

عمل الانسان طوال فترة حياته قبل ان يخترع الزراعة ويستقر في محلات القرى العمرانية صيادا وجوالا جامعا للطعام. وكان اعداد الناس قليلة كما ان اهتماماتهم انحصرت في توفير الاحتياجات الأساسية التي كان توفيرها يتطلب مجهودا كبيرا ولا يسمح بوقت من الفراغ يقضي في غير هذه الاعمال المنتجة.

كما ان ممارسة هذه الاعمال نفسها كانت نوعا من النشاط والحركة ولم تكن تخضع لقيود العمل والحياة التي يعرفها في الوقت الحاضر والتي تضفي كثيرا من الاجهاد والنصب على جسم ونفس وعقل الانسان. ولم يكن ناتج العمل يحقق وفرا يمكن ان يكون ركيزة لأعمال أخرى خلاف الاعمال المنتجة، فلم يكن هناك تخزين او ادخار.

وقد توصل الانسان الى اختراع الزراعة واستئناس الحيوان منذ الالف الخامس او السادس قبل الميلاد. وهي تعني الاستقرار، وإنتاج الطعام، والوفرة المادية، وكذلك توفر أوقات ليس بها عمل منتج. ففي هذه الثورة الإنتاجية تحول الانسان الى منتج للطعام في مقدوره تركيز عمليات الإنتاج في فترة من السنة يقوم بها بعض من جماعات السكان. وبذلك كانت هناك فترات فراغ بعد الحصاد وكذلك في اثناء العمليات الإنتاجية الزراعية، وبوفرة الإنتاج وتخزينه اصبح من الممكن ان تتم اعالة اعداد اكبر من الناس تتخصص في اعمال أخرى إنتاجية او خدمية حسب إحالة.

وباستقرار الانسان في المحلات العمرانية التي اخترعها ظهرت القرية وبعد الانسان عن الانتقال الى غير منطقة معيشته الا لضرورة او لرغبة. وقد خرجت الجماعات البشرية بعد التعرف على المعدن واتضاح الطلب عليه ووفرة الإنتاج الزراعي، خرجت باحثة عن المعدن ومتاجرة. وبذلك اخذت تظهر محلات عمرانية من نوع آخر وظهرت علاقات من نوع جديد بين الانسان وبعض آخر من موارد الأرض. وظهرت طرق التجارة وهي التي ارتبطت طويلا بالرحلة او النزهة او السياحة أيضا.

وعلى الرغم من اتجاه الانسان الى توفير الضروري من احتياجاته المعيشية والأمنية الا ان ذلك لم يصرفه تماما عن الاتجاه الى أمور أخرى. فقد ابتدع الفن وهناك العديد من الأدلة الاثرية على قيام انسان العصر الحجري القديم بأعمال الرسم والتلوين. فتوجد على جدران الكهوف رسوم لأنواع الحيوانات التي سادت في بيئة معيشته. ودخل الفن للصنعة في الأدوات التي احتاجها في حياته.

وقد زادت وتقدمت هذه النواحي مع وفرة موارد الانسان وتحقيق الفائض في انتاج الطعام الذي سمح له بالاستقرار. وقد تطلبت هذه النقلة الإنتاجية كثيرا من المصنوعات وبالتالي عديدا م الموارد خرج للبحث عنها في الجوار او حيث كانت ابعد من ذلك.

كما اخذت جماعات السكان تبتدع صنوع الاعمال والممارسات للترويح والتسلية أولا ولغيرها ببيع هذه الاعمال عن طريق عرض ممارستها امام الغير. واخذ يتضح تقسيم العمل فبعضها منتج عضلي، وبعضها ترويحي للتسلية كما اتضح مع مسار حياة الانسان اعمال خدمية ترتبط بإدارة أمور حياة الانسان الدنيوية او ساعدته في الأمور التي تتصل بمعتقداته الدينية وفي الجانب الترويحي ظهرت اعمال فردية وأخرى جماعية منظمة، كما اتخذت لدى الجماعات الإنسانية اسلوبين احدهما (محلي) والآخر (متخصص).

واخذت تتخصص جماعات من الناس في ممارسة الاعمال المتعلقة بالسحر والشعوذة وكذلك السرقة. وكانت هي البداية لظهور جماعات الفجر والغوازي كجماعات تخصصت في قنون التسلية والمتعة. كما اهتمت افراد من الجماعات البشرية في مثل هذه الفنون وهنا كانت البداية لظهور فنون الرقص والتشخيص والمسرح.

ولاشك انه حدث اختلاف وتميز تبعا لتباين اذواق الجماعات وخبراتها المكتسبة من حياتها واختلاف ما يمكن ان يسعدها او بشقيها. ومن هنا ظهر تباين في خصائص الأماكن التي تقطنها الجماعات المتباينة. من حيث التكوين الاجتماعي والاقتصادي ترتب عليه تباين جوانب الترفيه والتسلية بينها.

كما ان الأماكن بحكم ظروفها الطبيعي فأنها متباينة في خصائصها فبعضها صعب متعب وبعضها لآخر - من وجهة نظر جماعات أخرى -  مريح ومنعش وجذاب. ومن هنا ظهر منذ البداية تنوع في رغبات الجماعات عن خواص الترويح.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .