أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-12-2017
930
التاريخ: 10-12-2017
1148
التاريخ: 26-12-2017
860
التاريخ: 14-11-2017
699
|
(مسألة) : ان قالوا : ما معنى قولهم ليعقوب (عليه السلام) : {وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ} [يوسف: 17] وكيف يجوز ان ينسبوه إلى انه لا يصدق الصادق ويكذبه؟.
(الجواب) : انهم لما علموا على مرور الايام بشدة تهمة ابيهم لهم وخوفه على اخيهم منهم لما كان يظهر منهم من امارات الحسد والمنافسة ، ايقنوا بأنه (عليه السلام) يكذبهم فيما اخبروا به من أكل الذئب اخاهم ، فقالوا له إنك لا تصدقنا في هذا الخبر لما سبق إلى قلبك من تهمتنا وان كنا صادقين وقد يفعل مثل ذلك المخادع المماكر إذا اراد ان يوقع في قلب من يخبره بالشئ صدقه ، لان القتل من أفظع مصائب الدنيا ، فيقول انا اعلم انك لا تصدقني في كذا وكذا وان كنت صادقا ، وهذا بين.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|