المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

آثار الضباب
27-9-2017
أثر الكحول على النسل
30-6-2019
من ظلم هارون إلى ظلاّم السجن
27-7-2017
شروط الشفعة
2-8-2017
أصالة النفي(البراء‌ة الاصلية)
16-10-2016
اشكال الاستزراع السمكي (انواع المزارع السمكية)
14-5-2017


الشيخ عبد الحسين الأعسم ابن الشيخ محمد علي بن الحسين  
  
2181   10:04 صباحاً   التاريخ: 20-12-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 7 - ص 452​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الشيخ عبد الحسين الأعسم ابن الشيخ محمد علي بن الحسين بن محمد الأعسم الزبيدي النجفي.
ولد في حدود سنة 1177 وتوفي سنة 1247 بالطاعون العام في النجف الأشرف.
كان عالما فقيها أصوليا ثقة محققا مدققا مؤلفا أديبا شاعرا مفلقا مشهورا يفضل على أبيه في الشعر وكان معاصرا للشيخ محمد رضا وابنه الشيخ احمد النحويين وآل الفحام. تخرج على أساتذة أبيه السيد مهدي بحر العلوم والشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء وقرأ على المحقق السيد محسن الأعرجي الكاظمي صاحب المحصول وشرح منظومات والده الثلاث في المواريث والرضاع والعدد بأمره وطبعت مع الشرح وخلفه في كل مزية له فاضلة وله كتاب ذرائع الافهام إلى احكام شرائع الاسلام برز منه كتاب الطهارة في ثلاثة اجزاء رأيت منه الجزء الثاني فرع من تبييضه سنة 1239 في رمضان والجزء الثالث فرع من تبييضه يوم حادي عشر الشهر الثاني عشر من سنة ثالث أول مراتب العدد وخامس ثانيها وثالث ثالثها وثاني رابعها وله مراث في سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين ع مشهورة متداولة ومنها قصائده التي على ترتيب حروف المعجم وشهرتها تغني عن الإطالة بنقلها وأوردناها في كتابنا الدر النضيد في مراثي السبط الشهيد.
من شعره قوله:
دنا مكرها يوم الفراق يوادعه * تسابقه قبل الوداع مدامعه

وقد كاد ان يرفض شجو فؤاده * عن الصدر لولا تحتويه أضالعه

بنفسي حبيبا لم يدع لي تجلدا * لتوديعه لما غدوت أوادعه أعانق

ه والطرف يرعف خاشعا * وما الصب الا راعف الطرف خاشعة

وقد علقت كفاي شوقا بكفه * كما ضمت الطفل الرضيع مراضعه

اعرف بالشكوى إليه ومهجتي * تنازع من أشواقها ما تنازعه

ولما سمعت الركب حنت حداتهم * وهي جلدي من هول ما انا سامعه

وقلت لشوقي كيفما شئت فاحتكم * لك الامر فاصنع في ما أنت صانعه

ولاح دعا للصبر من لا يجيبه * وقاد إلى السلوان من لا يطاوعه

يكلفني صبرا خلعت رداءه * وهيهات مني لبس ما انا خالعه

فمن لمشوق لم يخض جفن عينه * غرار ولم تفتق لنصح مسامعه

إذا رام ان يخفي هواه وشت به * مدامع تبدي ما تجن أضالعه

فوا لهفتا من بين خل موافق * يراجعني في امره وأراجعه

يواصل من واصلته غير طامح * لغيري ويغدو قاطعا من أقاطعه

تعقبه هجر تلظى شجونه * بأحشاي حتى يجمع الشمل جامعه

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)