المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الشيخ المفيد أبو الوفاء عبد الجبار بن عبد الله بن علي.  
  
1969   01:24 مساءً   التاريخ: 19-12-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 7 - ص 433​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الخامس الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-8-2016 927
التاريخ: 21-8-2016 1079
التاريخ: 8-8-2017 896
التاريخ: 24-8-2016 955

الشيخ المفيد أبو الوفاء عبد الجبار بن عبد الله بن علي.
المقري النيسابوري ثم الرازي فقيه ثقة من كبار تلامذة الشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي وسلار بن عبد العزيز وابن البراج كان فقيه الأصحاب في الري، والمتعلمون قاطبة من سادات وعلماء تلمذوا عليه ذكره منتجب الدين وله تأليفات في الفقه بالعربية والفارسية.

وفي الرياض: الفاضل العالم الكامل العلامة تلميذ الشيخ الطوسي ومن في طبقته ويروي عنهم نيسابوري الأصل ثم توطن الري وقد يعبر عنه بعبد  الجبار المقري يروي عن جماعة منهم أستاذه الشيخ الطوسي وقد وجدت على بعده وكذا أسقط عبد الجليل بن عيسى المذكور وسبق في ترجمة الشيخ أبي عبد الله جعفر بن محمد بن حمد بن العباس بن الفاخر الدوريستي ان الشيخ المفيد عبد الجبار هذا يروي أيضا عنه وممن يروي الشيخ عبد الجبار المذكور عنه الشيخ الطوسي كما سيأتي ومدح به الطبرسي في إعلام الورى ويظهر من أواخر مجمع البيان ان الطبرسي في إعلام الورى و من أواخر مجمع البيان ان الطبرسي يروي عن المفيد أبي الوفاء عبد الجبار بن الجبار وجماعة كثيرة كما يظهر من مناقب ابن شهرآشوب وغيره ومنهم السيد أبو الفضل الداعي بن علي الحلي السردي والشيخ أبو الرضى فضل الله بن علي بن الحسين القاشاني وعبد الجليل بن عيسى بن عبد الرب الرازي والشيخ أبو الفتوح أحمد بن علي الرازي ومحمود علي بن علي بن عبد الصمد النيسابوري ومحمد بن الحسن السوداني وأبو علي الفضل ابن الحسن بن الفضل الطبرسي اجازه صرح به في إعلام الورى أبو جعفر محمد بن علي بن الحسن الحلي وسعود بن علي الصوابي والحسين بن أحمد بن طحال المقدادي وعلي بن شهرآشوب المازندراني السردي والد ابن شهرآشوب المشهور لكل قريب من ذلك الشيخ نجيب الدين في آخر كتاب الجامع ولكن أورد أبا علي محمد بن الفضل الطبرسي بدل أبي علي الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسي وأسقط الأربعة المذكورين بعده وكذا وأسقط عبد الجليل بن عيسى المذكور وسبق في ترجمة الشيخ أبي عبد الله جعفر بن محمد بن حمد بن العباس بن الفاخر الدوريستي ان الشيخ المفيد عبد الجبار هذا يروي أيضا عنه وممن يروي الشيخ عبد الجبار المذكور عنه الشيخ الطوسي كما سيأتي ومدح به الطبرسي في إعلام الورى ويظهر من أواخر مجمع البيان ان الطبرسي يروي عن المفيد أبي الوفاء عبد الجبار بن عبد الله بن علي الرازي هذا فيما كتبه إليه بخطه ويروي عن الشيخ الطوسي وعن الرئيس أبي الجوائز الحسن بن علي بن محمد الكاتب وعن الشيخ أبي عبد الله الحسن بن أحمد ويظهر من أوائل سند أحاديث الحسن بن ذكران الفارسي صاحب أمير المؤمنين كما وجدته بخط الوزيري الفاضل المشهور ان الشيخ أبو عبد الله الحسين بن حمد بن محمد بن طحال المقدادي يروي عن الشيخ المفيد أعز العلماء وأبو الوفا وعبد الجبار بن عبد الله بن علي الرازي بالري في شعبان سنة ثلاث وخمس مائة ويروي هو عن الرئيس أبي الجوائز الحسن بن علي بن بادي وقال نجيب الدين في الفهرست الشيخ المفيد عبد الجبار بن عبد الله بن علي المقري الرازي فقيه الأصحاب بالري ترد عليه في زمانه قاطبة المتعلمين من السادة والعلماء وهو قرأ على الشيخ الطوسي جميع تصانيفه وقرأ على الشيخين سلار وابن البراج وله تصانيف بالعربية والفارسية في الفقه أخبرنا بها الشيخ الامام جمال الدين أبو الخزاعي عنه اه‍.

وصرح ابن شهرآشوب في المناقب بأنه قرأ على الشيخ الطوسي، وابن شهرآشوب يروي عنه بتوسط السيد أبي الفضل الداعي وله ولد فاضل وهو الشيخ أبو الحسن علي بن عبد الجبار وفي المهج لابن طاوس انه حدث الشيخ أبو علي ولد الشيخ الطوسي في مشهد أمير المؤمنين ع سنة 507 وكذا الشيخ المفيد شيخ الاسلام عز العلماء أبو الوفا عبد الجبار بن الله بن علي الرازي في مدرسته بالري في شعبان سنة 503 وحدث أيضا السيد العالم التقي نجم الدين كمال الشرف ذو الحسبين أبو الفضل المنتهي ابن أبي زيد بن كاكا الحسيني في داره بجرجان في ذي الحجة سنة 503 وحدث أيضا الشيخ السعيد الأمين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن شهريار الخازن بمشهد أمير المؤمنين ع إجازة في رجب سنة 514 قالوا كلهم حدثنا الشيخ الطوسي بالمشهد المقدس الغروي في شهر رمضان سنة 458 قال حدثنا أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله الغضائري وأحمد بن عبدون وأبو طالب بن الغروي وأبو الحسن الصفار وأبو على الحسن بن إسماعيل بن أشناس قالوا حدثنا أبو الفضل محمد ابن عبد الله بن المطلب الشيباني قال حدثنا محمد بن يزيد بن أبي الأزهر البوشنجي النحوي قال حدثنا أبو الوضاح محمد بن عبد الله بن زيد النهشلي قال اخبرني أبي قال سمعت الامام أبا الحسن موسى بن جعفر ع الحديث.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)