المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

عصمة الأنبياء صفة «جبريّة»؟
13-12-2015
عبء اثبات النسب
7-5-2017
علماء تربية النحل (كيلي ، والتر(Kelley, Walter ( ۱۸۹۷ - ۱۹۸۹ )
2024-03-07
التقدير وتخمين الكلفة
10-1-2023
Mysterious Monsters
23-12-2015
المخصوصة بأعقاب الفرائض ـ بحث روائي
17-10-2016


الحسين بن عبيد الله بن إبراهيم الغضائري  
  
964   01:43 مساءاً   التاريخ: 22-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الخامس الهجري /

اسمه:

الغضائري( ... ـ 411 هـ) الحسين بن عبيد الله بن إبراهيم، العالم الرباني أبو عبد الله الغضائري، البغدادي.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " الحسين بن عبيد الله بن إبراهيم الغضائري أبوعبدالله شيخنا رحمه الله " .

ـ قال الطوسي: خدم العلم، وطلبه لله، وكان حكمه أنفذ من حكم الملوك.

ـ قال الشيخ الطوسي في رجاله في من لم يرو عنهم: " الحسين بن عبيد الله الغضائري يكنى أبا عبدالله : كثير السماع بالرجال وله تصانيف ذكرناها في  الفهرست ، سمعنا منه ، واجاز لنا بجميع رواياته . مات سنة 411 " .

ـ قال السيد الخوئي: لا توجد ترجمة الرجل في نسخ الفهرست المتأخرة وأظن أنها سقطت منها وكانت موجودة في نسخة الاصل ، فان جلالة مقام الشيخ تأبى عن أن يخبر بشئ لا أصل له ويؤيد ما ذكرناه أن ابن داود نسب إلى الفهرست ترجمة الرجل ، وهذا يكشف عن وجودها في النسخة التي كانت عنده .

وبما ذكرناه يظهر أنه لا موقع لعد بعضهم هذا من الغرائب ! فانه إنما يكون غريبا فيما إذا لم يكن في اصل النسخة لا فيما عندنا من النسخ .

وكيف كان فلا ينبغي التردد في وثاقة الرجل لا من جهة توثيق ابن طاووس وبعض من تأخر عنه إياه ، ولا من جهة أنه كثير الرواية أو أنه شيخ الاجازة فانه لا عبرة بشئ من ذلك على ما عرفت بل من جهة أنه شيخ النجاشي وجميع مشايخه ثقات على ما تقدم .

ثم إنه من الغريب أن الميرزا ذكر في الوسيط أنه يستفاد من تصحيح العلامة لطريق الشيخ - رحمه الله - إلى محمد بن علي بن محبوب توثيقه ولم أجد إلى يومنا من خالفه فتدبر .

وجه الغرابة : أن للشيخ إلى محمد بن علي بن محبوب طريقا صحيحا غير ما وقع فيه الحسين بن عبيد الله ، فمن اين يستفاد توثيقه من تصحيح العلامة لطريقه إلى محمد بن علي بن محبوب ، على انك قد عرفت أنه لا عبرة بتصحيح العلامة لطريق .

 

نبذه من حياته :

كان من كبار فقهاء الامامية، ووجها من وجوهها، كثير الرواية، غزير العلم، جليل القدر، مهابا، وكان كثير السماع، وروى عن: أبي عبد الله أحمد بن محمد الصفواني، وأبي غالب الزراري ، وأبي محمد هارون بن موسى التلعكبري، وأحمد بن محمد بن يحيى العطار، وأبي المفضل الشيباني، وسهل بن أحمد الديباجي، وأبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه، وآخرين، روى عنه: أبو العباس النجاشي، وأبو جعفر الطوسي، وابنه أحمد بن الحسين، وروى عنه الشيخ الطوسي في «تهذيب الاحكام» و «الاستبصار» جملة من روايات أئمة أهل البيت عليهم السلام ، وقد وقع بعنوان الحسين بن عبيد الله في اسناد عدة من الروايات تبلغ مائة وستة وثلاثين موردا .

 

أثاره:

للغضائري عدة تصانيف، منها:

1- النوادر في الفقه.

2- مناسك الحج.

3- مختصر مناسك الحج.

4- يوم الغدير.

5- مواطن أمير المؤمنين عليه السلام .

6- الرد على الغلاة والمفوضة.

 

وفاته :

توفي في صفر سنة إحدى عشرة وأربعمائة.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج7/رقم الترجمة 3490، وموسوعة طبقات الفقهاء ج107/5.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)