المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



تعرف على مشكلة تدهور التربة وحلولها  
  
4299   11:36 صباحاً   التاريخ: 15-12-2017
المؤلف : ...
الكتاب أو المصدر : موقع البيئة ومكافحة التلوث
الجزء والصفحة : ...
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية التربة /

أسباب تدهور التربة:

 لتدهور التربة عدة أسباب، بيد أنه ثمة أسباب طبيعية ليس للإنسان دخل فيها، فهي أزلية وغير مُبررة، ومنها ما هو من صنع الإنسان، جاء نتيجة استخدامه الخاطئ للتربة، سوء كان هذا مقصودًا أم غير مقصود، إلا أنه في النهاية يؤدي إلى تدهور التربة وتلوثها، وعلى الأقل يُمكننا تصحيح تلك الأسباب لتحاشي فناء التربة نهائيًا وافتقادها قدرتها على الإخصاب، وأهم هذه الأسباب ما يلي:

 التصحر:

أهم الأسباب وأبرز الحلول لا أحد يُمكنه إغفال دور التصحر في تدهور البيئة، فنحن إذا نتحدث عن التربة فإننا بصدد ذكر التربة الزراعية لا العمرانية، فالتربة الزراعية لا تتأثر فقط بالتصحر بل تندثر وتتقلص حتى تقترب من الفناء، وقد ظهر التصحر منذ زيادة عدد البشر وسعيهم نحو التوسع والبناء، فبعد أن كان الإنسان القديم يُجاهد لزيادة الأراضي الزراعية وتحويل كل ما يُقابله من أراضي غير صالحة للزراعة إلى تربة خصبة صالحة جاء الإنسان الحديث ليهدم كل ما فعله ويُعيد الأرض الزراعية إلى صحراوية غير صالحة للزراعة، وقد حدث ذلك لأسبابٍ عدة.

2- أهمها زيادة عادة البشر فهذا الأمر جعل السعي لإيجاد أراضي صالحة للبناء سعيًا حثيثًا، وترتب عليه تضحية الفلاح بتربته الزراعية في سبيل توفير أراضي لسكنه هو وأولاده، وبالطبع لم تستطع الدول مواجهة هذا السيل من التجريف والتصحر لتجد نفسها في نهاية الأمر لا تمتلك أي مُنتجات الزراعية، وبالتالي يحدث العجز وتضطر إلى الاستيراد من الخارج لسد حاجة مواطنيها، كل هذا والفلاح غير مُدرك للأمر.

3- الرغبة الشديدة في حياة المدن الفلاح أيضًا مثله مثل أي شخص، يُشاهد التلفاز ويرى كيف تكون حياة المدن من رغدٍ في العيش وتوافر في الموارد، فتتكون عنده رغبة شديدة في عيش مثل هذه الحياة وترك الزراعة والفلاحة وبيع أراضيه للتجار، والذين يستغلون زيادة عدد البشر في بناء مساكن وبيوت لهم.

4- السعي نحو الكسب السريع الإنسان بطبيعته شغوف ومُتسرّع، يسعى دائما إلى قضاء حاجته في أسرع وقت، لذلك، انتشر في الآونة الأخيرة نوع من المزارعين لا يستطيعون الانتظار حتى تُثمر الأرض وتُباع الثمار، بل يقومون مباشرة ببيع أراضيهم والحصول على مبالغ عالية تُغنيهم عن الزراعة، إلا أن هذا الأمر لا يحدث في الحقيقة، وإنما تفنى أموالهم سريعًا دون الانتفاع منها.

كيفية القضاء على التصحر رغم كل ما مضى، وصعوبة عودة الأراضي المُتصحرة إلى أراضي زراعية مرة أخرى، إلا أننا يُمكننا إنقاذ ما يُمكن إنقاذه عن طريق الحد من تلك الظاهرة، وهناك عدة طرق يمكن من خلالها فعل ذلك، أهمها ما يلي:

1- تنظيم الرعي فالفلاح الآن يجعل من الرعي حرفته الثانية بعد الزراعة، ويُخصص جُزءًا من وقته وأرضه لذلك الأمر، لكنه لا يعلم أن ذلك يجعل أرضه عرضة للتصحر بسبب تلك الإبل التي يرعاها، إضافةً إلى الرعي الجائر، ليجد الفلاح نفسه في النهاية، ومن أجل مكسبٍ بسيط يبتغيه من الرعي، يفقد تربته الزراعية.

2- توعية الفلاح وإشعاره بالمسئولية الفلاح الذي يقوم بعملية تحويل الأرض الزراعية إلى أرض بور لا يعلم ما يعنيه ذلك، هو فقط يسعى إلى كسب الكثير من الأموال في أسرع وقت، وهنا يأتي دور الدولة والإعلام في إشعاره بالمسئولية وتوعيته، وبالطبع لن يُقدم الفلاح على أمرٍ كهذا مرة أخرى ويتسبب أذية التربة والمجتمع من حوله.

3- فرض غرامات كبيرة على المُخالفين بالطبع لكل قاعدة مُخالفين، ولكل قانون خارجين وخارقين، لذلك عندما تسعى الدولة إلى الحد من التوسع العمراني الذي يؤدي إلى تدهور التربة فإن بعض الأشخاص لن يلتزمون بذلك، وهؤلاء يجب على الدولة أن تقوم بتوقيع أقصى العقوبات عليهم وعدم التهاون معهم، لأن قتل البيئة والتربة جريمة كجريمة قتل الإنسان تمامًا.

هذا ويمكن عن طريق هذه الحلول الثلاث القضاء على التصحر أو الحد منه على الأقل، لكن ثمة سبب آخر من أسباب تدهور التربة ما زال حرًا طليقًا، وهو استخدام المبيدات الزراعية.

4- استخدام المبيدات الزراعية استخدام المبيدات الحشرية يعد ثاني أسباب تدهور التربة، وقد ظهرت المبيدات الحشرية مع بداية القرن التاسع عشر، وتحديدًا عندما استفحلت الحروب وخلفت آفات وحشرات في التربة الزراعية، فجاءت تلك المبيدات لتقضي عليها إلا أنها تركت وراءها الكثير من السلبيات وأدت إلى تدهور التربة للأسباب التالية:

التأثير على المناخ :

تؤثر المبيدات على المناخ، وخاصةً المبيدات المرشوشة، مما يؤدي إلى تلوث الهواء المحيط بالتربة وبالتي تتدهور وتفقد خصوبتها.

القضاء على البكتيريا :

من الأمور الغريبة في الإنتاج الزراعي أن ثمة نوع من البكتيريا الموجودة في أسفل الأراضي يُعطيها خصوبة وقابلية أكثر على الإنبات، لكن المبيدات تأتي وتقضي على هذا النوع من البكتيريا.

استعمالها في صورة مواد لا تتحلل:

 ثمة أنواع من المبيدات تأتي على هيئة أكياس بلاستيكية وقوارير وبطاريات، وهذا المواد تظل عالقة في التربة ولا تتحلل إلا بعد مئات السنين، لينتهي الأمر بتدهور التربة, والحل للمبيدات الزراعية لا يكمن في منعها، إذا لا يمكن القضاء عليها، ولكن ربما تقل فاعليتها وتأثيرها السلبي على التربة إذا تم استخدام الأصناف المرخصة منها والجيدة.

 المواد المشعة والمعادن الثقيلة :

كلاهما يؤديان إلى تدهور التربة بسبب العناصر السامة الموجودة فيهما، ولا يوجد حل لهما، إذا أن التربة التي يتواجد بها مثل هذه المواد لا تصلح أبدًا للزراعة، إذ تكون قد تدمرت، وليس فقط مجرد تدهور.

 استنزاف التربة :

الفلاح يطمع بالطبع في أن تدر أرضه الزراعية الكثير من الأموال، لذلك يقوم بعملية زرع مستمر لها ولا يعطيها القسط التي تحتاجه من الراحة، فالتربة كالإنسان، لا يمكن استنزافهما طوال الوقت، لذلك يجب إراحة التربة بين الحين والآخر حتى تكون قادرة على العطاء فيما بعد.

 إزالة الغابات:

كما أن الجبال تعمل على تثبيت الأرض فإن الغابات كذلك من شأنه حماية التربة والحفاظ على خصوبتها، لكن الإنسان لا يعرف ذلك ويسعى دائما نحو اجتثاث الأشجار من الغابات لاستخدامها تجاريًا، وللقضاء على ذلك الأمر تقوم بعض الدول بتجريم عملية إزالة الغابات، بل وتضع بعض الحراس عليها لحمايتها والمحافظة عليها، وبالتالي المحافظة على التربة وحمايتها من التدهور. في النهاية يجب على الجميع أن يعرف أن التربة هي الرئتين اللتان تتنفس بهما الأرض، وأن تدهورها لا يعني إلا السعي السريع نحو فناء الكون، وأنه على الأقل يجب التعرف على أسباب تدهورها والحلول الممكنة لإنقاذ ما يُمكن إنقاذه.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .