أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-4-2022
2029
التاريخ: 5-01-2015
3254
التاريخ: 2-02-2015
4584
التاريخ: 5-5-2016
3045
|
روي عن جندب بن عبد الله الأزدي قال شهدت مع علي الجمل وصفين ولا أشك في قتالهم حتى نزلنا النهروان فدخلني شك و قلت قراؤنا و خيارنا نقتلهم إن هذا الأمر عظيم فخرجت غدوة أمشي و معي إداوة حتى برزت عن الصفوف فركزت رمحي و وضعت ترسي إليه واستترت من الشمس فإني لجالس إذ ورد علي أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال يا أخا الأزد معك طهور قلت نعم فناولته الإداوة فمضى حتى لم أره و أقبل و قد تطهر فجلس في ظل الترس فإذا فارس يسأل عنه فقلت هذا يا أمير المؤمنين فارس يريدك قال فأشر إليه فأشرت إليه فجاء فقال يا أمير المؤمنين قد عبر القوم و قد قطعوا النهر فقال كلا ما عبروا قال بلى و الله لقد فعلوا قال كلا ما فعلوا قال فإنه لكذلك إذ جاء آخر فقال يا أمير المؤمنين قد عبر القوم قال كلا ما عبروا قال والله ما جئت حتى رأيت الرايات في ذلك الجانب والأثقال قال والله ما فعلوا و إنه لمصرعهم و مهراق دمائهم ثم نهض و نهضت معه فقلت في نفسي الحمد لله الذي بصرني هذا الرجل و عرفني أمره هذا أحد رجلين إما كذاب جريء أو على بينة من أمره وعهد من نبيه اللهم إني أعطيك عهدا تسألني عنه يوم القيامة إن أنا وجدت القوم قد عبروا أن أكون أول من يقاتله وأول من يطعن بالرمح في عينه و إن كانوا لم يعبروا لم آثم على المناجزة والقتال فدفعنا إلى الصفوف فوجدنا الرايات والأثقال بحالها فأخذ بقفاي ودفعني و قال يا أخا الأزد أتبين لك الأمر قلت أجل يا أمير المؤمنين قال فشأنك بعدوك فقتلت رجلا ثم قتلت آخر ثم اختلفت أنا و رجل آخر يضربني و أضربه فوقعنا جميعا فاحتملني أصحابي فما أفقت حتى فرغ من القوم وهذا خبر شائع مستفيض قد نقله الجماء الغفير و فيه إخبار بالغيب وإبانة عن علم الضمير و معرفة بما في النفوس و الآية فيه باهرة لا يعادلها إلا ما ساواها في معناها من عظيم المعجز و جليل البرهان.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|