المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

بُعد القدوة في تعليم الحرية والتدريب عليها
9-5-2022
الإختلاق في مدة انقطاع الوحي
22-4-2017
Simple Preposition
27-5-2021
انواع الصور الخطية- الرسوم الساخرة
6/10/2022
ماذا حدث في يوم التاسع من ربيع الاول ؟
2024-10-26
ما يتبع الطهارة ويلحق بها
2024-03-30


شريح بن أوفى العبسي.  
  
2484   11:32 مساءً   التاريخ: 23-11-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7 -ص337
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من التابعين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-8-2016 1498
التاريخ: 17-9-2017 1188
التاريخ: 27-7-2017 1176
التاريخ: 19-12-2017 1363

شريح بن أوفى العبسي.
كان في أصحاب علي ع يوم الجمل. في الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ان محمد بن طلحة اخذ بخطام الجمل فجعل لا يحمل عليه أحد الا قال حاميم لا ينصرون وكان ذلك شعار أصحاب علي وكان علي ع أوصى أصحابه ان لا يقتلوا محمد بن طلحة فحمل عليه شريح بن أوفى العبسي فقال حاميم وقد سبقه شريح بالطعنة فاتى على نفسه فكان كما قيل سبق السيف العذل وكان محمد هذا من الزهاد العباد واعتزل الناس وانما خرج برا بأبيه وفي ذلك يقول قاتله شريح:
وأشعث قوام بآيات ربه * قليل الأذى فيما ترى العين مسلم

شككت بصدر الرمح جيب قميصه * فخر صريعا لليدين وللفم

على غير شئ غير أن ليس تابعا * عليا ومن لا يتبع الحق يندم

يذكرني حاميم والرمح شاجر * فهلا تلا حاميم قبل التقدم

اما ما رواه ابن الأثير في حوادث سنة 36 ج 3 ص 117 من أن عليا ع لما أراد المسير من ذي قار إلى البصرة يوم الجمل قال لا يرتحلن أحد أعان على عثمان فاجتمع جماعة منهم شريح بن أوفى والأشتر وان الأشتر قال هلموا بنا نثب على علي وطلحة فنلحقهما بعثمان وقال شريح بن أوفى أبرموا أموركم قبل ان تحرجوا ولا تؤخروا أمرا ينبغي لكم تعجيله ولا تعجلوا أمرا ينبغي لكم تأخيره فانا عند الناس بشر المنازل وما أدري ما الناس صانعون إذا ما هم التقوا: فخبر مكذوب، فعلي ع لم يكن ليمنع أحد من المسير معه وهو في أشد الحاجة إلى الأعوان والأشتر الذي قال فيه علي ع كان لي كما كنت لرسول الله لم يكن ليتفوه بهذا الكلام.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)