المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

Port Royal
2023-10-28
المنهج وطبيعة المعرفة
19-4-2016
اللعنة والكراهية في القران الكريم
25-01-2015
الخصائص النوعية لأشجار الكيوي
2023-02-12
قراد النحل Varroa jacobsoni
18/10/2022
كظم الغيظ
23-8-2016


الشيخ شرف الدين بن علي النجفي.  
  
1597   06:41 مساءً   التاريخ: 23-11-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7 -ص336
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن العاشر الهجري /

الشيخ شرف الدين بن علي النجفي.
في أمل الآمل: كان فاضلا محدثا صالحا له كتاب الآيات الباهرة في فضل العترة الطاهرة ربما ينسب إلى الكراجكي وليس بصحيح فإنه ينقل فيه عن كشف الغمة وعن كتب العلامة ولكن لهذا الكتاب نسختان إحداهما فيها زيادات وينقل فيها كنز الفوائد للكراجكي وعن كتاب ما نزل من القرآن في أهل البيت ع لمحمد بن عباس المعروف بابن الجحام الثقة اه‍ والجحام بتقديم الجيم على الحاء كما عن كشف الحجب وهو محمد بن العباس بن علي بن الماهيار المعروف بابن الجحام ذكره النجاشي في كتابه وذكر في مؤلفاته كتاب ما نزل من القرآن في أهل البيت ع.

ثم إن صاحب أمل الآمل قال في حروف العين: الشيخ شرف الدين علي الاسترآبادي عالم فقيه له كتاب شرح الجعفرية للشيخ علي بن عبد العالي والشيخ شرف الدين المذكور من تلامذته وقد رأيت هذا الكتاب في خزانة الكتب الموقوفة في مشهد الرضا ع اه‍ .

وقال أيضا في أول كتاب الهداة في النصوص والمعجزات كما حكي ان كتاب الآيات الباهرة في فضل العترة الظاهرة للشيخ شرف الدين النجفي وربما نسب إلى غيره اه‍.

وقد أورد صاحب رياض العلماء على ما ذكره صاحب الأمل بان صاحب كتاب الآيات الظاهرة في  فضل العترة الطاهرة هو السيد شرف الدين علي الحسيني الاسترآبادي ثم النجفي تلميذ المحقق الثاني وشارح الجعفرية واسم الكتاب تأويل الآيات الظاهرة وهو سماه الآيات الباهرة فوقع الاشتباه أولا في اسم الكتاب بحذف تأويل وابدال الظاهرة بالباهرة ثانيا في اسم مؤلفه فسمي شرف الدين بن علي وذكر في باب الشين مع أن اسمه شرف الدين علي ويجب ذكره في باب العين ويوشك ان تكون كلمة بن أقحمت اقحاما كما يقع ذلك كثيرا إذا وقع الاسم بعد الكنية أو اللقب فيظن سقوطها فتقحم ثالثا في وصفه بالشيخ الذي يوصف به غير الاشراف عادة ومؤلف الكتاب سيد شريف حسيني ويوشك ان يكون صاحب الأمل رأى اسمه شرف الدين بدون لفظة الشيخ ولا السيد ولا الوصف بالحسيني فظنه غير سيد رابعا في الاقتصار على وصفه بالنجفي مع أنه استرابادي نجفي خامسا في ذكره مرة بشرف الدين بن علي في حرف الشين ومرة بشرف الدين علي في حرف العين فجعلهما اثنين مع أنهما واحد سادسا في جعل الكتاب نسختين مع أن إحداهما أصل الكتاب والثانية مختصرة المسمى بجامع الفوائد أو كنز الفوائد ودافع المعاند وهو للشيخ علم بن سيف بن منصور أو لصاحب الأصل، ولكن الظاهر أنه للشيخ علم المذكور لا لصاحب الأصل.

وحكى في الرياض الخلاف في اسمه هل هو كنز الفوائد أو جامع الفوائد أو كنز جامع الفوائد ولكن الظاهر أن اسمه أحد الأولين اما الثالث فاشتباه نشأ من كتابة جامع بعد كنز على انها نسخة بدل. وعلى هذا فوجود من اسمه الشيخ شرف الدين بن علي النجفي غير محقق بل الظاهر أنه اشتباه بالسيد شرف الدين على الحسيني الاسترآبادي النجفي وبعض المعاصرين جعلهما اثنين وجعل منشأ الاشتباه الاشتراك ولكن الظاهر أنه ليس الا واحدا هو السيد شرف الدين علي المذكور ويرشد إليه مضافا إلى ما مر ان صاحب الأمل لم يذكر السيد شرف الدين علي المذكور تلميذ المحقق الكركي وشارح جعفريته ويأتي في ترجمة هذا السيد وفي ترجمة علم بن سيف بن منصور ما له دخل في المقام.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)