المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

Gottfried Wilhelm von Leibniz
19-1-2016
Vowels happY
2024-03-22
الجزيئات المهيجة Excited Species
2023-10-11
حيود الضوء المرئي بواسطة الثقوب الصغيرة والشقوق
2023-09-20
تميّز الجزاء الجنائي الإجرائي عن الجزاء الجنائي الموضوعي
17-4-2017
Consonant cluster reduction
2024-04-09


شجاع بن الوليد بن قيس السكوني  
  
2407   02:57 مساءً   التاريخ: 23-11-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7-ص332
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-11-2017 1500
التاريخ: 6-9-2016 3460
التاريخ: 22-7-2017 1640
التاريخ: 11-10-2020 5602

شجاع بن الوليد بن قيس السكوني أبو بدر الكوفي الحافظ توفي سنة 203 أو 204 أو 205 وقد استظهرنا في باب الكنى أنه هو الذي ذكره النجاشي بعنوان أبو بدر وقال أنه كوفي له كتاب وذكره الشيخ في الفهرست بذلك العنوان وقال له كتاب ولم يذكر اسمه وعليه فالظاهر أنه امامي لان كتابيهما وضعا لذكر مؤلفي الامامية.

أقوال العلماء فيه :

عن مختصر الذهبي: شجاع بن الوليد أبو بدر السكوني الحافظ الصالح عن هشام بن عروة والأعمش.

وعن تقريب ابن حجر: شجاع بن  الوليد السكوني أبو بدر الكوفي صدوق ورع له أوهام من التاسعة اه‍ .

وفي تهذيب التهذيب: شجاع بن الوليد بن قيس السكوني أبو بدر الكوفي قال وكيع سمعت سفيان يقول ليس بالكوفة أعبد منه وقال أحمد عن أبي نعيم لقيت سفيان بمكة فكان أول شئ سألني كيف شجاع وقال أحمد بن حنبل كنت مع يحيى بن معين فلقي أبا بدر فقال له اتق الله يا شيخ وانظر هذه الأحاديث لا يكون ابنك يعطيك قال أبو عبد الله وتنحيت ناحية وقال المروزي فقلت لأحمد ثقة هو قال أرجو أن يكون صدوقا وقال ابن حنبل قال أبو عبد الله كان أبو بدر شيخا صالحا صدوقا كتبنا عنه قديما ولقيه ابن معين يوما فقال له يا كذاب فقال له الشيخ أن كنت كذابا والا فهتكك الله قال أبو عبد الله فأظن دعوة الشيخ أدركته وقال ابن خراش عن محمد بن عبد الله المخرمي سئل وكيع عنه فقال كان جارنا هاهنا ما عرفناه بعطاء ابن السائب ولا المغير كذا وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين شجاع بن الوليد ثقة قال العجلي كوفي ليس به باس وقال أبو حاتم عبد الله بن بكر السهمي أحب إلي منه وهو شيخ ليس بالمتين لا يحتج بحديثه وقال ابن سعد كان ورعا كثير الصلاة وقال أبو زرعة لا باس به وذكره ابن حيان في الثقات وقال أبو حاتم روى حديث قابوس في العرب وهو منكر وشجاع لين الحديث إلا أنه عن محمد بن عمر بن علقمة روى أحاديث صحاحا ونقل ابن خلفون عن ابن نمير توثيقه اه‍.

 أقول غير بعيد أن يكون ما قيل فيه من الذم لأجل التشيع مثل قول ابن معين المتقدم اتق الله يا شيخ وانظر هذه الأحاديث الخ فيكون إشارة إلى أحاديث لا تقبلها نفوسهم ولعلها في الفضائل أو نحوها وما أعجب من مجابهته له بقوله يا كذاب مع شهادة الذهبي بحفظه وصلاحه وابن حنبل بأنه صدوق وابن سعد بورعه وكثرة صلاته وشهادة ابن معين نفسه وثاقته ومع ذلك يناقض نفسه ويقول له يا كذاب وكفى شهادة ابن حنبل بان الله قد هتكه واستجاب دعوة الشيخ فيه جزاء لما افتراه عليه وما من داع يدعوه إلى هذه المجابهة والافتراء لو كان يوافقه في العقيدة وهو يشهد بوثاقته.

مشايخه :

في تهذيب التهذيب روى عن الأعمش وموسى بن عقبة وهاشم بن هاشم بن عتبة وعمر بن محمد بن زيد العمري وأبي خالد الإني وزياد بن خيثمة وزهير بن معاوية وغيرهم.
وقال ابن حيان يروي عن إسماعيل بن أبي خالد ويحيى بن سعيد الأنصاري.

تلاميذه :

مر في الكنى أنه يروي عنه ابن سنان ومحمد بن عيسى بن عبيد بناء على أن ابن بدر المذكور في كلام الشيخ والنجاشي هو شجاع بن الوليد وفي تهذيب التهذيب عنه بقية بن الوليد ومات قبله وأحمد واسحق ويحيى بن معين وعلي بن المديني وهارون الحمال ومحمد بن عبد الرحيم البزاز وابنه أبو همام الوليد بن شجاع ونصر بن علي الجهضيمي وأبو خثيمة زهير بن حرب وأحمد بن منيع ومحمد بن عبيد الله بن المنادي وأبو بكر الصفاني وعبد الله بن أيوب المحزمي ويحيى بن أبي طالب بن الزبرقان وعبد الله بن روح المدائني وإدريس بن جعفر العطار وغيرهم.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)