المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

المرأة التي لها عادة ونسيتها
2024-10-09
احواض الاسماك
12-2-2016
مزايا الصحافة الالكترونية - 9- توفير الوقت والجهد والمال
7-6-2020
لون ثمار الطماطم
16-10-2020
معنى كلمة حدث
21-12-2021
الشيخ حسن بن الحسين بن محيي الدين
16-2-2017


الشيخ سديد الدين أبو الفضل شاذان  
  
1794   01:55 مساءً   التاريخ: 23-11-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7-ص327
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن السادس الهجري /

الشيخ سديد الدين أبو الفضل شاذان بن جبرائيل بن أبي طالب القمي نزيل المدينة المنورة.
كان حيا سنة 584.
وليس هو والد الفضل بن شاذان لان الفضل من أصحاب الرضا ع وهذا متأخر عن ذلك العصر بكثير. في أمل الأمل الشيخ الجليل الثقة أبو الفضل شاذان بن جبرائيل بن إسماعيل القمي كان عالما فاضلا فقيها عظيم الشأن جليل القدر اه‍.
يروي عنه إجازة السيد محيي الدين بن زهرة ووالده في سنة 548 وقد أدرجنا صورة الإجازة في الجزء الثاني من معادن الجواهر ويروي عنه مختار بن سعد الموسوي كما في أمل الآمل. وقد رأينا في جبل عامل في قرية البياض في مكتبة آل سليمان نسخة قديمة جليلة من كفاية النصوص على الأئمة الاثني عشر للخزاز بخط جيد وورق جيد لم يبله مر الدهور وان اثر فيه كتبت سنة 584 وعليها أيضا خط الشيخ نعمة الله بن أحمد بن خاتون العاملي بتاريخ سنة 970 وعليها أيضا خط محمد بن مكي من ذرية الشهيد الأول بتاريخ 976 وانها وقفتها عليه وعلى ذريته أمه الحاجة بنت الحاج أحمد بن محارب وعلى ظهرها إجازة بخط شاذان بن جبرائيل القمي هذه صورتها: قرأ على السيد الأجل العالم الحسيب النسيب جمال الاسلام محمد بن عبد الله بن علي بن زهرة الحسيني أدام الله سعده جميع كتاب الكفاية في النصوص على عدد الأئمة الاثني عشر قرأ وتفهم وتبين وكشف وسمع بقراءته السيد الأجل العالم العابد الحسيب النسيب جمال الدين عز الاسلام سيد الشيعة أبو القاسم عبد الله بن علي بن زهرة الحسيني أسبغ الله ظله وأجزت لهما ان يروياه عني بحق قراءة وسماع عن الشيخ الفقيه السيد العالم فخر الدين محمد بن سرايا الحسنى الجرجاني عن الشيخ الفقيه علي بن علي بن عبد الصمد التميمي عن أبيه عن السيد العالم أبي البركات الحوري عن المصنف رضي الله عنهم وكتب أبو الفضل شاذان بن جبرائيل بن إسماعيل القمي نزيل مهبط وحي الله ودار هجرة رسول الله ص وكان ذلك في أربع مضين من صفر سنة 584 حامدا الله ومصليا علي نبيه محمد ص.
وعلى ظهرها أيضا بخط محمد بن عبد الله بن علي بن زهرة الحسيني ما صورته قرأ علي ولدي أبو المكارم هذا الكتاب من أوله إلى آخره وأجزت له روايته عن الفقيه سديد الدين أبي الفضل شاذان بن جبرائيل بن إسماعيل القمي رضي الله عنه حسبما أثبت هنا كلمة لم تتضح والظاهر أنها هكذا أو نحو منه في خطه عن المصنف رضي الله عنهم أجمعين وذلك في مدة آخرها ليلة العشرين من ذهب من الأصل سنة 604 كتبه محمد بن عبد الله بن علي بن زهرة الحسيني حامدا الله تعالى ومصليا على رسول الله ص.

مؤلفاته :

له من المؤلفات :

1- إزاحة العلة في معرفة القبلة ألفه سنة 558 كما صرح به في ديباجته وأدرجه المجلسي بتمامه في باب القبلة من مجلدات صلات البحار وذكره الشهيد في الذكرى.

2- تحفه المؤلف الناظم وعملة المكلف الصائم في احكام الصوم ذكره صاحب المعالم في اجازته الكبيرة.

3- الفضائل المعروف بالمناقب.
وقد وقع هنا اشتباه من بعضهم فنسب كتاب إزاحة العلة في معرفة القبلة إلى الفضل بن شاذان النيسابوري، وسبب هذا الاشتباه ان كتبه أبو الفضل واسمه شاذان فاسقط سهوا لفظ أبو قبل الفضل وزيد لفظ ابن قبل شاذان بل صرح في آخر هداية الأئمة انه من الكتب المؤلفة في عصر الأئمة. لأن الفضل ابن شاذان يروي عن الرضا والجواد ع، وقد تبع في هذا الاشتباه السيد حسين بن الحسن الحسيني الذي هو من طبقة تلاميذ المحقق الكركي فقد كتب بخطه نسخة إزاحة العلة وكتب في آخرها فرع من كتابتها في 9 شعبان سنة 941 وكتب على ظهرها انها للشيخ سديد الدين الفضل بن شاذان بن جبرائيل وهو سهو كما قدمنا.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)