المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13748 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الرياح في الوطن العربي
2024-11-02
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02
الجبال الالتوائية الحديثة
2024-11-02
الامطار في الوطن العربي
2024-11-02
الاقليم المناخي الموسمي
2024-11-02
اقليم المناخ المتوسطي (مناخ البحر المتوسط)
2024-11-02

متذبذب الضربات beat frequency oscillator
12-1-2018
الأوربيون والمقارنات
19-3-2019
تمييز الاعفاء الضريبي عن السماحات
11-4-2016
Stachyose
13-3-2020
دلالة صيغة الامر على الوجوب وعدمها
31-8-2016
اللواء
19-8-2017


الاهمية الرئيسية للفوسفور في تغذية النبات  
  
765   01:20 مساءً   التاريخ: 20-11-2017
المؤلف : فؤاد عبد العزيز احمد الشيخ
الكتاب أو المصدر : الاسمدة وصحة النبات والحيوان والانسان
الجزء والصفحة : ص 26-28
القسم : الزراعة / تقنيات زراعية / الاسمدة /

النبات في أطواره الأولي من النمو يكون في أشد الحاجة إلى عنصر الفوسفور ويؤدي نقصه إلى ظهور آثار سلبية على النبات لا يمكن إزالتها حتى في حالة التغذية الكثيفة بالفوسفور في المراحل اللاحقة ، لذلك تحتوي البذور على نسبة منه تغذي النبات وقت الانبات حتى يجده في التربة.

ولأن النظام الجذري للنبات في هذه المرحلة من النمو يكون ضعيف التطور وقدرته

على الامتصاص ضعيفة لذلك يجب ضمان وجود عنصر الفوسفور سهل الذوبان في التربة لأهميته الكبيرة التالية:

1- يدخل في تركيب السكريات الفوسفاتية داخل خلايا النبات والتي تلعب دوراً مهماً في عمليات تبادل الطاقة في الأعضاء النباتية مثل طاقة الشمس المستخدمة في عملية التمثيل الضوئي (التركيب الضوئي) والطاقة المنطلقة أثناء التأكسد في عملية التنفس حيث تتراكم في النبات على صورة طاقة للروابط الفوسفاتية والتي تستخدم لجميع العمليات الحياتية مثل:

* امتصاص المواد المغذية من التربة.

* عمليات تبادل المواد مثل النيتروجين.

* تركيب وتحلل الكربوهيدرات.

* التخمر.

2- يلعب دوراً كبيراً في استفادة النبات من الأسمدة النيتروجينية حيث يعمل على تبادل المواد النيتروجينية مثل اختزال النترات إلى أمونيا وتكوين الأحماض الأمينية ويربطها بمجموعة الأمين لتكوين البروتين وهذا يوضح الرابطة القوية بين التغذية الفوسفورية والنيتروجينية للنبات.

3- يدخل في تكوين مركبات فوسفورية عضوية مثل الأحماض النووية التي تشارك في العمليات الحياتية الأكثر أهمية للأحياء مثل البروتين والنمو والتكاثر ونقل الصفات الوراثية وباتحاد هذه الأحماض مع البروتين تشارك في بناء الخلية والسيتوبلازم.

4- يدخل في تكوين الفوسفوليبيدات التي تكون الاغشية الخلوية البروتينية ليبيدية.

5- ينتقل الفوسفور من الأوراق القديمة للنبات إلى الأعضاء الصغيرة النامية لذلك يوجد بكثرة فيها وهي الأماكن التي تم فيها تكوين المواد العضوية بكثرة.

6- يدخل في تركيب الفيتامينات.

7- يدخل في تركيب الكثير من الأنزيمات.

8- يدخل في عمليات تبادل الكربوهيدرات وزيادة قابلية تراكم السكريات والكربوهيدرات علي شكل سكر في جذور البنجر السكري والنشا في درنات البطاطس والبطاطا وغيرها.

9- يعمل علي زيادة محتوي الدهون في المحاصيل الزيتية ويحسن نوعيتها.

10- يوجد في أنسجة النبات بكميات غير كبيرة ويلعب دوراً مهاً في تكوين النظام البغدى للعصير الخلوي، ويعتبر احتياطيا لتكوين المركبات العضوية المحتوية علي الفوسفور.

11- يدخل في تركيب مادة الفايتين وهي مادة البذور الاحتياطية التي يستخدمها النبات كمصدر للفوسفور وقت الإنبات.

12- أكبر امتصاص للفوسفور يتم في مرحلة النمو النشط للأعضاء الخضرية وفي مرحلة تشكيل اعضاء التكاثر حيث يسرع من تكوين اعضاء التكاثر والتزهير وزيادة غلة المحصول وتحسين نوعيتها.

أضرار نقص الفوسفور والعلامات الدالة على ذلك

يتسبب نقص عنصر الفوسفور سهل الذوبان في التربة إلى حدوث آثار سلبية على النبات بداية من أطوار النمو الأولي للنبات وهي كما يلي:

1- نقصه في بداية مرحلة النمو الأولي للنبات يتسبب في ضعف الجهاز الجذري وضعف تطوره وتقل قدرته على امتصاص العناصر المعدنية المغذية له ولا يمكن إزالة هذه الأثار السلبية حتى لو تمت تغذية النبات تغذية فوسفورية كثيفة في المراحل اللاحقة.

2- يختل تبادل الطاقة وتبادل وانتقال المواد المغذية داخل النبات.

3- يختل تكوين البروتين وتقل كميته في النبات.

العلامات الدالة على ذلك:

1- تظهر علامات نقص الفوسفور على الأوراق القديمة حيث تكتسب اللون الرمادي المخضر الأرجواني أو الأحمر البنفسجي ابتداء من الحواف ثم تتجه إلى كل السطح .

2- يبطئ نمو النبات ويتوقف تطوره .

3- يقل التفرع وتكوين سيقان الثمار ويتأخر تكوين اعضاء الثمار.

4- يتأخر النضج.

5- تقل الغلة وتنخفض نوعية المنتج.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.