أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-8-2017
937
التاريخ: 27-2-2022
1912
التاريخ: 23-8-2017
941
التاريخ: 25-8-2017
1542
|
ذكر المسعودي في (مروج الذهب) في أخبار النعمان بن المنذر وقتل كسرى إياه ، قال : كانت خرقاء بنت النعمان إذا خرجت الى بيعتها (أي قريتها) يفرش لها طريقها بالحرير والديباج ، مغشّى بالخزّ والوشي ، ثم تقبل الى جواريها حتى تصل الى بيعتها وترجع الى منزلها.
فلما هلك النعمان ، نكبها الزمان ، فأنزلها من الرفعة الى الذلة.
ولما وفد سعد بن ابي وقاص القادسية أميراً عليها ، وهزم الله الفرس وقتل رستم ، فأتت الخرقاء بنت النعمان في حفدة من قومها وجواريها وهنّ في زيّها ، عليهن المسوح والمقطّعات السود مترهبات ، تطلب صلته.
فلما وقفن بين يديه أنكرهن سعد ، فقال : أيكن خرقاء؟
قالت : ها أنا ذه .
قال : أنت الخرقاء؟
قالت : نعم ، فما تكرارك في استفهامي؟
ثم قالت : ان الدنيا دار زوال ، ولا تدوم على حال ، تنقل اهلها انتقالاً، وتعقبهم بعد حال ، حالاً.
كنا ملوك هذا المصر ، يجبى لنا خراجه ، ويطيعنا أهله ، مدى المدة ، وزمان الدولة.
فلما أدبر الأمر وانقضى ، صاح بنا صائح الدهر.
يا سعد إنه ليس يأتي قوماً بمسرة إلا ويعقبهم بحسرة .
ثم أنشأت تقول :
فبينا نسوس الناس والأمر أمرنا إذا نحن فيهم سُوقة ليس نُعرفُ
فأفًّ لدنيا لا يدوم نعيمها تَقَلب تاراتٍ بنا وتصرّف
فأكرمها سعد وأحسن جائزتها.
ثم خرجت من عنده فلقيها نساء المدينة النصارى ، فقلن لها : ما صنع بك الأمير؟
قالت : صان لي ذمتي ، وأكرم وجهي ؛ أنما يكرم الكريم الكريما.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|