المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2793 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
The subset property
2025-04-12
الفزياء والكون .. ميكانيكا الكم
2025-04-12
الفزياء والكون .. مقاييس علم الكونيات
2025-04-12
الفزياء والكون .. النسبية الخاصة
2025-04-12
الفزياء والكون .. تجربة ميكسلون ومورلي
2025-04-12
الفزياء والكون .. النسبية العامة
2025-04-12

إيداع عريضة الدعوى وإعلانها
26-1-2023
تساوي قياسي Isomerise
3-11-2015
التـحسيـن الجـذري للأداء المـالـي 1 Financial Turnaround
2024-10-24
البول الواقع في البئر
2024-12-24
المبيدات الفطرية Fungal Pesticides
24-5-2018
البلورات ذات الرابطة الهيدروجينية
2023-10-02


بناء الحروف  
  
16283   05:09 مساءاً   التاريخ: 23-12-2014
المؤلف : عبدة الراجحي
الكتاب أو المصدر : التطبيق الصرفي
الجزء والصفحة : ص33
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / المعرب والمبني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-8-2020 3423
التاريخ: 15-10-2014 2258
التاريخ: 2024-10-30 783
التاريخ: 2024-10-30 1949

 البناء:

البناء لزوم الكلمة حالة واحدة؛ أي أن آخر الكلمة يلزم علامة واحدة لا تتغير بتغير العوامل، على عكس ما عرفنا في الإعراب.
والكلمات المبنية ثلاثة أنواع، هي:
أ- كل الحروف.
ب- بعض الأفعال.
ج- بعض الأسماء.

النوع الأول:

الحروف كلها مبنية، وهي لا محل لها من الإعراب؛ أي أنها لا تتأثر بالعوامل، ومعنى ذلك أنها لا تحتل موقعا من الجملة، فلا تكون فاعلا أو مفعولا أو تمييزا أو غير ذلك، ولعلك تذكر أن النحاة يعرفون الحرف بأنه ما دل على معنى في غيره، أي أنه ليس له معنى مستقل يقتضي أن يكون له موقع في الجملة تنتج عنه حالة إعرابية، وهذا هو معنى قولنا: إن الحرف لا محل له من الإعراب، وسواء أكان الحرف عاملا في غيره أم غير عامل فهو دائما مبني، فنقول:
هل حضر زيد؟ حرف استفهام مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
ما جاء علي: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
اكتب بالقلم: حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب.
يا علي: حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
إن زيدا قائم: حرف توكيد ونصيب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
وهكذا في الحروف جميعها.

ص33




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.