أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-12-2015
4572
التاريخ: 24-11-2014
5563
التاريخ: 2023-11-20
2117
التاريخ: 17-12-2015
4793
|
إذا نهي عن خضوع خاص لغير الله كالسجود ، أو عن عبادة خاصة كصوم العيدين ، وصلاة الحائض ، والحج في غير الاشهر الحرم كان الاتي به مرتكبا للحرام ومستحقا للعقاب ، إلا أنه لا يكون بذلك الفعل مشركا ولا كافرا ، فليس كل فعل محرم يقتضي شرك مرتكبه أو كفره .
وقد عرفت أن الشرك إنما هو الخضوع لغير الله بما أن الخاضع عبد والمخضوع له رب ، فمن تعمد السجود لغير الله بغير قصد العبودية لم يخرج بعمله هذا المحرم عن زمرة المسلمين ، فإن الاسلام يدور مدار الاقرار بالشهادتين ، وبذلك يحرم ماله ودمه. والروايات الدالة على هذا متواترة من الطريقين (1) ، ومع ذلك كيف يجوز الحكم بشرك من زار قبر النبي (صلى الله عليه واله وسلم) وأوصياءه (عليهم السلام ) متقربا إلى الله وهو يشهد الشهادتين :
{وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا} [النساء : 94] ولسوف يحكم الله بين عباده بالحق وهو أحكم الحاكمين.
____________________
1. انظر التعليقة رقم (23) لمعرفة ان الاسلام يدور مدار الشهادتين ـ في قسم التعليقات.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|