المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23



نطاق تطبيق القانون التجاري  
  
47182   01:47 مساءً   التاريخ: 18-10-2017
المؤلف : حنان عبد العزيز مخلوف
الكتاب أو المصدر : مبادئ القانون التجاري
الجزء والصفحة : ص17-21
القسم : القانون / القانون الخاص / المجموعة التجارية / القانون التجاري /

أن القانون التجاري يتمتع بذاتية و استقلال أحكامه ، و منشأ ذلك هو طبيعة المعاملات التجارية و ما تقتضيه البيئة التجارية من ضرورة خضوع هذه المعاملات لقواعد و أحكام خاصة غير تلك التي تخضع لها معاملات الأفراد من غير التجار . و يثور التساؤل في هذا الصدد عن النطاق التي يجب إعمال أحكام القانون التجاري به . و بمعنى آخر متى تنطبق أحكام القانون التجاري هل في كل حالة يوجد فيها العمل التجاري بغض النظر عن صفة القائم به ، أم تنطبق أحكامه على التجار فقط في سياق ممارستهم لحرفتهم التجارية ؟ . الواقع أن تحديد نطاق تطبيق القانون التجاري يتنازعه نظريتين هما: النظرية الموضوعية و النظرية الشخصية و سنقوم بتفصيل كل من النظريتين ثم نعرض لموقف المشرع المصري في قانون التجارة رقم  ١٧ لسنة ١٩٩٩

أولا : النظرية الموضوعية :

يرى أنصار هذه النظرية (١) أن أحكام القانون التجاري تطبق على العمل التجاري سواء كان قائم به تاجرا أم غير تاجر  و مرد ذلك هو أن العمل التجاري يتميز بخصائص ذاتية نابعة من داخله فطبيعة العمل التجاري تقتضى السرعة و البساطة في إتمامها فضلا عن حاجته إلي أحكام تدعم الثقة و تقوى الائتمان و تضمن تنفيذ الالتزامات التجارية في مواعيد استحقاقها ولا شك أن أحكام القانون التجاري هي التي تحقق عاملي السرعة و الائتمان (٢) . و نتيجة ذلك تنطبق أحكام القانون التجاري حيثما وجد العمل التجاري و يستوي أن يكون القائم به تاجر أم غير تاجر . الواقع أن هذه النظرية تثير مشكلة تحديد العمل التجاري تحديدا دقيقا. وهو ليس بالأمر السهل ، فالفقه مختلف حول تحديد المعيار المميز للعمل التجاري فمن قائل بأنه معيار المضاربة أو التداول و منهم من يجمع بين المعيارين .

ثانيا : النظرية الشخصية :

يذهب أنصار هذه النظرية (3) إلي أن أحكام القانون التجاري تطبق على فئة التجار فقط دون غيرهم و ذلك فيما يتعلق بمعاملاتهم التجارية . و يستندون في ذلك إلى النشأة الطائفية للقانون التجاري . فهذا الأخير قد نشأ خاص بطائفة التجار فقط دون غيرهم حتى ولو قاموا بممارسة تصرفات تجارية . وعلى ذلك ووفقا لأنصار هذه النظرية فالقانون التجاري هو قانون الحرفة التجارية . و من ثم تطبق أحكامه على التاجر في سياق ممارسته لمجموعة من الأعمال تكون في مجموعها حرفة تجارية .

موقف المشرع المصري :

نصت المادة الأولي من قانون التجارة رقم ١٧ لسنة ١٩٩٩ على أنه : " تسري أحكام هذا القانون على الأعمال التجارية و على شخص طبيعي أو اعتباري تثبت له صفة التاجر" . كما نصت المادة ١٠ من قانون التجارة رقم ١٧ لسنة ١٩٩٩ على أنه " يكون تاجرا :

١- كل من يزاول على وجه الاحتراف باسمه و لحسابه عملا تجاريا.

٢- كل شركة تتخذ أحد الأشكال المنصوص عليها في القوانين المتعلقة بالشركات أيا كانت الغرض الذي أنشأت من أجله. و باستقراء النصوص القانونية السابقة يتبين لنا أن المشرع المصري قد تبنى النظرية الموضوعية و النظرية الشخصية معا . و على ذلك تطبق أحكام القانون التجاري على كل من الأعمال التجارية و على كل شخص طبيعي أو اعتباري تثبت له صفة التاجر . و نرى مع البعض ( 4) أن المشرع المصري قد تبنى النظرية الموضوعية . فأحكام القانون التجاري تطبق على الأعمال التجارية و تطبق على الأشخاص إذا احترفوا هذه الأعمال . فالعمل التجاري هو أساس تحديد نطاق تطبيق القانون التجاري وهو أساس اكتساب الشخص صفة التاجر . و لن يكتسب الشخص وصف التاجر إلا إذا احترف القيام بممارسة العمل التجاري ، و على ذلك فتطبيق أحكام القانون التجاري تدورا وجودا و عدما مع العمل التجاري فهذا الأخير هو أساس تطبيق تلك الأحكام .

_____________

1-  Hamel et lagard : op.cit , P109

٢- د. محمود مختار بريري : قانون المعاملات التجارية ،الجزء الأول ، دار النهضة العربية ، ٢٠٠٠ ، ص ٢2

3- Claude Givetond : Le droit commercial , droit des commerçants ,J.C.P. 1949 , I , P770

4-  محمود مختار بر يرى " المرجع السابق ، ص ٢٨




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .