المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2789 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Antonio Maria Lorgna
21-3-2016
Saint Albertus Magnus
25-10-2015
منهج تاريخي
15-12-2019
حكم المحرم لو اضطر إلى اكل الصيد.
18-4-2016
استخدامات الإنزيمات
2023-11-21
كعب بن زهير
29-09-2015


احتواء المعنى (اهمية التصرف اللالغوي Relevance of non- linguistic behavior)  
  
1047   09:44 صباحاً   التاريخ: 18-10-2017
المؤلف : جون لاينز ، ترجمة: مجيد عبد الحميد الماشطة، حليم حسين فالح، كاظم حسين باقر
الكتاب أو المصدر : علم الدلالة
الجزء والصفحة : ص28- 29
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / تحليل المعنى /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-8-2017 1966
التاريخ: 20-2-2019 5492
التاريخ: 28-8-2017 2781
التاريخ: 11-2-2018 1318

 

 

 من المفيد استنتاج بعض المضامين الابعد من مبدأ الاختيار على اساس هذا المثال المبسط . فقبل كل  شيء ان التفوهات تتفاعل وربما تتناقض دلاليا " مع التصرف اللالغوي ( مثل الصمت وتعابير الوجه

ص28

والاشارات ) . فرغم ان التفوه How do you do? اجباري بحد ذاته في النص ، يمكن لفظه بأكثر من طريقة – بأدب ، بصورة عرضية ، بازدراء ، بتنازل ، الخ – ويمكن التعبير عن هذه الصيغ المختلفة للتفوه بنبرة الصوت او الاشارات المرافقة او كليهما بنفس الوقت . والسؤال الذي يطرح نفسه ( والمهم لكل التفوهات ، وليس فقط لتلك المحددة اجتماعيا " لنصوص معينة ، ما اذا وجب القول بان هذه الاشكال مثل نبرة الصوت والاشارات ( اشارات الغضب والتنازل والادب ، الخ ) تعني شيئا " . والجواب واضح مبدئيا " . ان كانت مثل هذه الاشكال للتفوهات محددة كليا " ( اي ان المتكلم لا يمارس اي سيطرة عليها ولم يكن له اي اختيار ) فإنها تكون بدون معنى . ومن ناحية اخرى فان اراد متعمدا " التعبير عن غضبه او نفاد صبره او عن حسن تربيته فانه سيضمن فعلا " هذه الحقائق . ويكون لأشكال التفوهات التي تخدم هذا الغرض معنى " بموجب التعريف المذكور اعلاه . اما ان السامع قد يستنتج هذه الحقائق حتى وان لم يضمنها المتكلم ( وقد لا يكون قادرا " على القول انه ينوي استنتاجها اولا " ) فان ذلك لن يؤثر على المسألة بأي شيء . ومن غير الملائم توسيع مفهوم التفاهم ليشمل كل المعلومات التي يستطيع السامع استنتاجها من التفوه . ان مبدأ الاختيار يقرر ما اذا كانت التفوهات واشكال التفوهات ذات معنى " ام لا .

ص29

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.