أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-11-2017
![]()
التاريخ: 22-11-2017
![]()
التاريخ: 25-3-2018
![]()
التاريخ: 4-12-2017
![]() |
صحب رجل كثير المال عبدين في سفر، فلما توسطا الطريق ، أرادا قتله.
ولما تأكد ذلك عنده ، قال : أقسم عليكما ـ إذا كان لا بد من قتلي ـ ان تمضيا الى داري وتنشدا ابنتي هذا البيت.
قالا : وما هو؟
قال :
من مبلغ بِنيتي ان أباكما لله درّكما ودرّ أبيكما
فقال أحدهما للآخر : ما نرى فيه بأساً.
فلما قتلاه جاءا الى داره ، وقالا لابنته الكبرى : ان أباك قد لحقه ما لحق الناس ، وآلى علينا ان نخبركما بهذا البيت.
فقالت الكبرى : ما أرى فيه شيئاً تخبراني به ، ولكن أصبر حتى أستدعي أختي الصغرى.
فاستدعتها فأنشدتها البيت ، فخرجت حاسرة وقالت : هذان قتلا ابي .يا معشر العرب ما انتم فصحاء؟
قالوا : وما الدليل؟
قالت : الشطر الأول من البيت يحتاج الى ما يكمله.
قالوا : فما ينبغي ان يكون؟
قالت : ينبغي ان يكون :
من مبلغ بنتي ان أباكما أمسى قتيلاً بالفلاة مجندلا
لله دركمــا ودر أبيكما لن يبرح العبدان حتى يُقتلا
فاستخبروا العبدين فوجدوا الأمر كما قالت ؛ فقتلوهما(1).
_______________________
(1) بلوغ الأرب : ج1، ص33.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|