أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-3-2018
![]()
التاريخ: 2-10-2017
![]()
التاريخ: 8-7-2020
![]()
التاريخ: 24-10-2017
![]() |
قيل ان الرشيد كان يفضل المأمون على الأمين ، وكانت زبيدة أم الأمين لا ترضى بذلك ، فاتفقا على امتحانهما.
فأرسل الرشيد الى الأمين يطلب منه عشرة تيوس معممين ، فقال له :
أمهلني ساعتين.
فأمر الرعاة بإحضار التيوس ، وأمر الغلمان بصنع العمائم لهم ، ففعلوا.
فأحضرهن الى الرشيد.
ثم طلب ذلك من المأمون ، فاستمهله يومين. ثم ذهب وقت الصلاة الى المسجد ، ووقف مع حاشيته على الباب ، فجعل كلما خرج رجل سأله عن الصلاة والصيام ، والمعتقدات وأسرارها ، فمن أجاب تركه ، ومن لم يفهم شيئاً استوقفه جانباً ، حتى اكتمل له العدد ، فجاء بهم الى الرشيد ، ففرح بذلك.
ومن هذه القصص ، أن هارون الرشيد أراد عزل أحد القضاة في مدينة (قم) ، فقال للأمين : اكتب له كتاباً للعزل .
فكتب كتاباً يفخّم القاضي فيه ، ويخبره بعزله ، واكثر من الكلام.
ثم أمر المأمون بذلك ، فكتب بعد البسملة :
أيها القاضي بقم قد عزلناك فقم(1)
____________________
(1) المصدر؛ حجر وطين : للشيخ محمد تقي الفقيه ، ج1، ص314.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|