أقرأ أيضاً
التاريخ:
![]()
التاريخ: 17-10-2017
![]()
التاريخ: 10-10-2017
![]()
التاريخ: 17-10-2017
![]() |
قال الصولي: من أعجب ما شاهدت من تقلب الدنيا وتصاريف الأمور أنني رأيت العباس بن الحسن في أول الأربعاء قبل أن يموت الوزير القاسم بن عبيد الله وقد حضر إلى داره قبل يد ولده، ثم في آخر اليوم المذكور مات القاسم وخلع المكتفي على العباس بن الحسن واستوزره، فجاء ولد الوزير القاسم بن عبيد الله فقبل يده.
كان العباس بن الحسن ذا دهاء ومكرٍ وأدب وافر، وكان ضعيفاً في الحساب، ولم تكن سيرته محمودة، وكان عاكفاً على لذاته والأمور مهملة، وكان يقول لنوابه بالأعمال: أنا أوقع إليكم وأنتم افعلوا ما فيه المصلحة. ولم تزل الأمور تضطرب في أيامه حتى وثب عليه الحسين بن حمدان وجماعة من الجند فقتلوه، وذلك في أيام المقتدر.
انقضت أيام المكتفي ووزرائه ثم ملك بعده المقتدر بالله.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|