أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-10-2017
2571
التاريخ: 19-10-2017
2215
التاريخ: 20-10-2017
2279
التاريخ: 6-12-2017
3552
|
اتّجه الإمام العظيم في تلك اللحظات الحاسمة من حياته إلى الله تعالى ، فأخذ يناجيه ويتضرّع إليه ، ويشكو إليه ما ألمّ به من الخطوب قائلاً : صبراً على قضائك يا رب ، لا إله سواك ، يا غياث المستغيثين ما لي ربّ سواك ، ولا معبود غيرك ، صبراً على حكمك . يا غياث مَنْ لا غياث له ، يا دائماً لا نفاد له ، يا محيي الموتى ، يا قائماً على كلّ نفس ، احكم بيني وبينهم وأنت خير الحاكمين .
أرأيتم هذا الإيمان الذي تفاعل مع شعور الإمام وعواطفه ؟ فقد صبر على قضائه ، وفوّض إليه جميع ما نزل به من الخطوب . يقول الدكتور الشيح أحمد الوائلي :
يا أبا الطفّ و ازدهى بالضحايا ... مـن أديمِ الطفوفِ روضٌ خميلُ
نـخبةٌ مـن صـحابةٍ و شقيقٌ ... و رضـيـعٌ مـطوّقٌ وشـبولُ
والـشبابُ الفتيان جفّ ففاضت ... طـلعةٌ حـلوةٌ ووجـهٌ جـميلُ
و تـوغلتَ تـستبينَ الـضحايا ... وزواكـي الـدماءِ مـنها تسيلُ
و مـشت في شفاهكَ الغرِّ نجوى ... نـمَّ عـنها الـتحميدُ والـتهليلُ
لكَ عتبي يا ربّ إن كانَ يرضيـ ... ـك فهـذا إلــى رضـاكَ قـليلُ
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|