المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

انواع الابقار في العراق
12-5-2016
نظريات علم الدلالة الحديثة (النظرية الإشارية)
19-8-2017
Colchicine
22-11-2017
لماذا نستخدم وسائل ا لإعلام ؟
6-1-2022
الزراعة النسيجية لبويضات النباتات
29-7-2019
The Chelate Effect
5-3-2019


سوار الألماس  
  
1393   04:39 مساءً   التاريخ: 2-10-2017
المؤلف : لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : قصص ومواعظ
الجزء والصفحة : ص104- 105.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص اخلاقية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-11-2017 1661
التاريخ: 16-11-2017 1761
التاريخ: 16-11-2017 1944
التاريخ: 25-10-2017 1319

وهذه قصة حدثت معي إبان زواجي : دُعيت زوجتي الى عُرس صديقتها، وبينما هي راجعة برفقتي في ساعة متأخرة من الليل ، وإذا بسوارها الألماسي ينحلّ من يدها ويسقط دون أن تشعر.

وكان قرب باب بيتنا حفريات  وأحجار نتيجة تمديدات الماء.

ومضى على الحادثة يومان ، وبينما أنا راجع من عملي أخرجت مفاتيح البيت لأفتح الباب ، وإذا بقطعة نقود عالقة برزمة المفاتيح تقع على الأرض ، فانثنيت لألتقطها ، فإذا بي أرى في الحفرة المجاورة للباب شيئاً يلمع ، فمددت يدي فإذا بالسوار في قبضتي ، سوار زوجتي الألماسي ، معفراً بالتراب مختبئاً في طرف الحفرة.

فحملت السوار مفعماً بالبهجة والسرور، وقدمت على زوجتي أسألها : أين خلعتِ سوارك قبل يومين؟

قالت : لقد كنت متعبة ولست أتذكر ذلك.

وركضت الى الدرج لتتأكد من وجوده ، فلم تجد شيئاً  فتبسّمتُ وأخبرتها الخبر.

فتنفست الصعداء ، وقالت : الله وأكبر، لقد أيقنت حقاً أن المال الحلال محروسٌ لا يضيعُ ، ومباركٌ لا يبلى ، بقدرة الله تعالى.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.