المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13748 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



تصنيع السيلاج وتقويمه  
  
2826   10:43 صباحاً   التاريخ: 28-9-2017
المؤلف : د. عيسى حسن و د. موسى عبود و د. يحيى القيسي
الكتاب أو المصدر : مواد العلف "الجزء العملي" 2004
الجزء والصفحة : ص 97-106
القسم : الزراعة / التصنيع الزراعي / تصنيع الاعلاف /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-9-2021 2177
التاريخ: 28-9-2017 1917
التاريخ: 28-9-2017 1985
التاريخ: 9-1-2018 1937

تصنيع السيلاج وتقويمه

السيلجة بالتعريف، هي طريقة من طرائق حفظ الأعلاف الخضراء، والسيلاج هو تلك المادة العلفية الغضة الخشنة، التي تنتج عن حفظ النباتات الخضراء الكاملة في ظروف لا هوائية، إذ تحدث فيها تخمرات مرغوبة، ويتم ذلك في أماكن تسمى الصوامع او المكمورات (Silos)، وبنتيجة التخمر تنخفض حموضة المادة العلفية الى درجة يمكن حفظها لعدة سنوات.

أولاً: قواعد عامة:

– تجهز أماكن تصنيع السيلاج قبل 2-3 أسابيع وتغسل الصوامع أو الخنادق أو الحفر وتتم أعمال الصيانة بها.

– تحش النباتات الخضراء عندما يكون محتواها من العناصر الغذائية والمادة الجافة قد بلغ الحد الأعظمي في وحدة المساحة ودرجة الرطوبة المثالية 60–70%.

تقطع النباتات آليا وتعباً بمقطورات خاصة ثم تفرغ بأقصر وقت ممكن وتمهد المواد العلفية المنقولة على شكل طبقات 30-50 سم على كامل المساحة المخصصة للحفظ ثم تكبس باستمرار للتخلص من الهواء ويجب الانتباه لكبس النباتات القريبة من زوايا الصومعة وجدرانها أو الخندق أو الحفرة. وترش المواد الحافظة على كل طبقية مرصوصة من النباتات وهكذا حتى يمتلئ مكان الحفظ.

– يجب ألا تزيد مدة نقل النباتات وتعبئتها في الحفرة أو الصومعة على 3-5 ايام.

– بعد الانتهاء من عملية التعبئة، تغطى الصومعة أو المكمورات بإحكام وذلك باستعمال مواد مختلفة لمنع وصول الهواء الى السيلاج، ومن هذه المواد:

* أغطية بلاستيكية من البولي إيثيلين سماكة 0.12 مم أو أكثر.

* استعمال القش بمعدل 8–10 طن للصومعة أو الخندق.

* استخدام طبقات من التراب او الرمل بسماكة 30-40 سم.

ويجب ان تبقى اماكن تصنيع السيلاج مغلقة ومعزولة تماما عن الهواء المدة اللازمة لنضج السيلاج وهي نحو 2-3 أشهر.

ثانياً– أشكال الصوامع أو المكمورات المستخدمة في تصنيع السيلاج:

تتطلب عملية تحويل الأعلاف الخضراء إلى سيلاج أماكن محصورة عن الهواء الجوي لتتم عملية التخمر بمعزل عن الأكسجين، وتسمى هذه الأماكن الصوامع أو المكمورات (Silos)، ولهذه الأماكن عدة مواصفات إذا كان سيتم إنشاؤها في مزرعة ما، لأنه يجب أن تكون بأحجام كافية لإنتاج السيلاج لقطيع الحيوانات الموجودة في المزرعة، وأن لا يزيد ارتفاعها عن ثلاثة أمتار حتى يسهل تعبئتها يدوياً، وأن تجهز بإمكانات (مصارف أو طبقة من الحصى في القاع) لتصريف السوائل الناتجة أثناء تخمير المواد العلفية الخضراء.

أما المنشآت المتخصصة في صناعة السيلاج فتوجد بها الصوامع الحديدية أو الإسمنتية الضخمة المجهزة آلياً لتقطيع الأعلاف الخضراء ولنقلها ورفعها وتعبئتها وكبسها... وتوجد عدة اشكال من الصوامع او المكمورات اهمها:

1- الصوامع البرجية Towers silos:

تنشأ هذه الصوامع على شكل أسطواني من الصلب أو الإسمنت المسلح ارتفاعها يزيد علي ۱۰ متر وقطرها يتراوح بين ۳-۱۰ متر حسب ارتفاعها، يمكن آن تجهز هذه الصوامع بسلالم حديدية لإمكان الصعود إلى قمتها من أجل ملئها ولتغطيتها وكبسها أو أنها تجهز بآلات خاصة ورافعات للغاية السابقة، وتكون هذه الصوامع مجهزة بعدد من الأبواب الجانبية لتفريغ السيلاج ومجهزة بفتحات سفلية للتخلص من السوائل الراشحة، ومن ميزات هذه الصوامع:

– يمكن تحديد كمية السيلاج المصنعة بدقة، ويعد السيلاج الناتج ذا نوعية ممتازة لإمكان التحكم بجميع ظروف انتاجه المثالية.

– يمكن إضافة المواد الحافظة وغيرها بسهولة ودقة.

– يمكن التحكم بنسبة الرطوبة عن طريق التخلص من السوائل أو بإضافة الماء.

- يمكن حفظ السيلاج المصنع بها لعدة سنوات.

والسلبية الوحيدة لهذه الصوامع هو ارتفاع تكاليف إنشائها وبخاصة تلك المصنوعة من الصلب.

2- المكورات الحفرية Ditch silos:

وهى حفر أسطوانية بالأرض تشبه البئر، يمكن أن تبطن جدرانها بالإسمنت، تصلح هذه المكمورات للمناطق الجافة ونصف الجافة حيث يكون مستوى الماء الأرضي منخفضاً، ومن ميزاتها: قلة تكاليف إنشائها، سهولة تعبئتها وتغطيتها بأحكام، وقلة النباتات التالفة فيها الناتجة عن تعرضها للهواء الجوي.

3- المكورات الخندقية Trench silos

وهي خنادق محفورة بالأرض على شكل مربع أو مستطيل، أجزاؤها العلوية أعرض من السفلية، تبطن جدرانها وأرضيتها بالإسمنت، ويترك ميلان في أرضيتها لتأمين تصريف السوائل الناتجة عن التخمر حيث توجد بالوعات للتصريف. يتم إنشاء هذه المكمورات عندما يراد الحصول على كميات كبيرة من السيلاج بوقت قصير.

شكل يبين نماذج من المكمورات الخندقية (مقاطع جانبية)

۱- طبقة ترابية، ۲- طبقة من الطين، ۳- طبقة من القش 4- مدخل المكمورة، 5- السيلاج، 6- مجري عازل

ومن ميزات هذه المكمورات، قلة تكلفتها، ويمكن استخدام جميع آليات الزرعة في تعبئتها بالأعلاف الخضراء وكبسها، إلا أن عيبها في نسبة النباتات التي تتعرض للهواء الجوي ونسبة التلف تعد مرتفعة.

4- المكمورات الصندوقية العنبرية Bunkers silos:

وهي طريقة الهدف منها تخفيض تكاليف إقامة الصوامع أو المكمورات الأرضية ويعتمد إنشاؤها على بناء جدارين من الإسمنت المسلح أو المعدن أو الخشب (وفي هذه الأخيرة تبطن جوانبها بالبلاستيك لمنع تسرب الهواء) بارتفاع لا يزيد على مترين وتبعد الجدران بعضها عن بعض نحو 10 م ليحصرا مساحة مستطيلة من الأرض تبطن أرضيتها بالإسمنت مع ترك ميول من أحد طرفيها لتسهيل تصريف السوائل الناتجة.

شكل يبين نماذج من المكمورات الصندوقية فوق سطح الأرض

أ- جدر مكمورة سيلاج مصنوعة من الخشب.

ب- جدر مكمورة سيلاج مصنوعة من الإسمنت المسلح.

ثم تملأ هذه المساحة من الأرض بالأعلاف الخضراء وتكبس باستمرار للتخلص من الجيوب الهوائية، ثم تغطى وتعزل عن الهواء الجوي بالمواد المذكورة سابقا (الشكل السابق).

5- طريقة الكومة لتصنيع السيلاجHeap silos :

وهي طريقة بسيطة ومؤقتة لصنع السيلاج ويتم انشاؤها عند ازدياد كمية الأعلاف الخضراء الفائضة عن طاقة استيعاب الصومعة أو المكمورة، وعادة تكون قريبة من حظائر الحيوانات، وتنفذ بأن يتم اختيار مكان مرتفع من الأرض ويفرش بالقش على شكل دائرة قد يصل قطرها إلى نحو 15م، ثم تجمع الأعلاف الخضراء عليها وترص على شكل طبقات متتالية حتى يصل ارتفاع الكومة إلى نحو 3 م، بعد ذلك تغطى بطبقة من التراب أو بأغطية من البلاستيك ويوضع عليها أحياناً إطارات قديمة (الشكل التالي) وتغلق بإحكام لحمياتها من تسرب الهواء الجوي أو الأمطار أو

القوارض إليها، ويحفر حولها عادة قناة لتصريف السوائل الرائحة منها.

شكل يبين منظر لكومة سيلاج مغطاة بالبلاستيك وإطارات السيارات

تنضج مكورة السيلاج خلال شهر تقريباً إلا أنها لا تفتح عادة إلا بعد مضي 2-3 أشهر على تغطيتها، أو عند الحاجة اليها، ويجب الاحتياط عند فتح المكمورة أو الصومعة، وذلك لاحتمال انتشار غازات سامة مثل CO2 أو أكاسيد النتروجين، ويراعى عدم إزالة الغطاء عن المكمورة إلا بالقدر الذي يسمح بإخراج كمية محدودة من السيلاج وذلك للمحافظة على باقي السيلاج من التلف في حال تعرضه للهواء الجوي.

ثالثاً– صفات السيلاج الجيد وتقييم نوعيته:

يتميز السيلاج جيد النوعية بما يلي:

– رائحته جيدة ولونه أخضر مصفر قليلاً وأن يكون متجانساً.

– خلوه من وجود النموات الفطرية أو البكتيرية.

- ان لا يكون مذاق السيلاج حامضياً لاذعاً أو شديداً وأن تقبل الحيوانات عليه بشهية

– احتواؤه على جزء كبير من العناصر الغذائية وأن تكون قيمته الغذائية مشابهة للعلف الأخضر المصنع منه.

– أن تزيد نسبة المادة الجافة في السيلاج على ۳۰ % من الوزن الرطب.

– أن تزيد نسبة حمض اللبن (اللاكتيك) على 3% من الوزن الرطب.

– وفي السيلاج الجيد تقل نسبة حمض الخل (أسيتيك) عن 5 %.

– وتقلل نسبة حمض الزبدة (البيوتريك) عن 3%.

– وتقل أيضاً نسبة الآزوت الأمونياكي من الآزوت الكلي عن 10 %.

– وتنخفض درجة الحموضة (pH) عن الرقم 4.5.

ويؤخذ على السيلاج كونه يؤثر في نوعية الزبدة وعلى رائحة الحليب الناتجين من الأبقار الحلوب المغذاة على السيلاج. وهذا ناتج عن مرور بعض المركبات التي يحتويها السيلاج عن طريق الدم إلى الحليب، غير أن هذه المواد تزول بعد نحو ٤ ساعات من استهلاك السيلاج وخاصة إذا كانت ظروف التهوية جيدة في الحظيرة. كذلك فإن تغذية الأبقار على السيلاج قبل الحلابة يؤثر على طعم الزبدة الناتجة، لهذا ينصح بتوزيع السيلاج للأبقار الحلوب بعد الحلابة. كذلك ينصح بتغذية الأبقار على سيلاج ذي نوعية جيدة، وأن تنظف الحظائر والمعالف بشكل جيد من بقايا السيلاج غير المستهلك.

لتقويم نوعية السيلاج أهمية تطبيقية كبيرة، سواء للحكم على طريقة تحضير وسلامة تصنيعه أم للحكم على قيمته الغذائية، ويستخدم لهذا الغرض عدة طرائق أهمها:

1- تقدير نوعية السيلاج على أساس الحموضة، الرائحة، واللون (طريقة ميخن).

2- تقدير نوعية السيلاج على أساس الحموضة الكلية ونسبة الأحماض العضوية فيه.

تعد طريقة ميخن لتقويم السيلاج، طريقة عملية وبسيطة ويمكن تطبيقها حتى في ابسط المزارع، وتعطي نتائج ممتازة في الحكم على طريقة تحضير السيلاج ونوعيته.

طريقة ميخن لتقويم نوعية السيلاج:

- تقدير الحموضة:

* نأخذ في كاس نحو 100 غرام من عينة السلاج.

* نضيف الى الكاس الحجم نفسه من الماء المقطر.

* يتم تحريك محتوى الكاس بقضيب زجاجي على مراحل ولمدة 20-30 دقيقة.

* نرشح محتوى الكاس ونحتفظ بالراشح.

- تقدير الحموضة:

- تقدير الرائحة:

لتقدير رائحة السيلاج والحكم على نوعيته، يعتمد على حاسة الشم وتوضع اللامة المناسبة لعينة السيلاج وفق ما يلي:

- تقدير اللون:

يتم تصنيف لون عينة السيلاج واعطاؤها علامة النوعية وفق الجدول التالي:

- التقدير العام لنوعية السيلاج:

في هذا التقدير، يتم جمع العلامات التي اعطيت لعينات السيلاج في تقديرات الحموضة والرائحة واللون، وتصنف نوعية السيلاج حسب الجدول التالي:

رابعاً– الدريس المسيلج (الهيلاج)

هو عبارة عن سيلاج جاف نسبياً بالمقارنة مع السيلاج العادي، ويكون ذا لون بني وله رائحة تشبه رائحة التبغ والدخان المعسل. وهو أقل حموضة من السيلاج ويصنع عادة من خليط من أعلاف الفصة والنجيليلات الخضراء، بعد تجفيف رطوبتها إلى نحو 45–50%، ثم تقطع وتُحفظ في صوامع معدنية (سيلو) محكمة الإغلاق ومفرغة من الهواء، وبذلك تنخفض نسبة الفقد إلى نحو 5–10% في صناعة السيلاج العادي. وتتم صناعة الهيلاج بشكل آلي بدءاً من الحش والتقطيع والتعبئة وانتهاء بالتفريغ من صوامع الحفظ.

وفيما يلي مقارنة بين الدريس والهيلاج في محتوى كل منهم من المادة الجافة:

• الدريس ۸۰ -85 % مادة جافة

* السيلاج نحو 30 % مادة جافة

* الهيلاج 40-60% مادة جافة




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.