أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-12-2017
![]()
التاريخ: 25-10-2017
![]()
التاريخ: 15-12-2017
![]()
التاريخ: 16-11-2017
![]() |
يروى أن أحد الأنبياء (عليه السلام) أشرف يوماً من أيام الربيع من قلّة جبل على فلاة ، فيها عين ماء ، فإذا بفارسٍ أقبل ، وعلى قربوس سرجه بدرة . فلما انتهى الى عين الماء ، نزل وشرب وسقى دابته ، وركب فرسه ونسى البدرة ومضى.
فأقبل راعٍ ومعه غنم فسقاها وحمل البدرة .
فأقبل رجل عابر سبيل فشرب من الماء وجلس مستريحاً.
فأقبل الفارس راجعاً في طلب البدرة وطالب الجالس بها ، ثم ضربه ثم سلّ سيفه يحذّره ، فلما لم يشك انه يجاحده قتله.
فاشتغل فكر النبي بما رأى من جميع ذلك ، وأكبر وأنكر قتل الرجل بغير سبب ، وذهاب اخر بمال من غير حق ، ووجم منه كظيماً من الحزن ، فأوحى الله تعالى اليه : مالك و اتهامي والفكر في احكامي؟ ان البدرة كانت وديعة لوالد الراعي عند والد الفارس من غير علم من الفارس والراعي، وهذا الرجل المقتول كان قد قتل أبَ هذا الفارس ، فأخذت ثأره على يد وليّه ، واوصلت الحق الى مستحقه(1).
________________________
(1) آداب النفس للعيناثي : ج2 ، ص117 .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|